آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي "أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية" لعام 2025 ticker بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32 ticker البكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجور ticker استئناف برنامج الأغذية العالمي لـ520 ألف طالب في الأردن ticker تراجع إجمالي الدين العام للأردن 1% حتى نهاية العام الماضي ticker مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج ticker دول عربية وإسلامية تعلن السبت أول أيام رمضان ticker الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار ticker ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار ticker الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش تصادف السبت ticker ولي العهد يهنئ بحلول شهر رمضان ticker الملك: أهلا بشهر الرحمة والمغفرة اللهم بارك لنا في شهر رمضان ticker ترامب يطرد زيلينسكي من البيت الأبيض لعدم احترامه الولايات المتحدة ticker كارثة وعرض فاضح .. برلمانيون أمريكيون يعلقون على لقاء ترامب وزيلينسكي ticker زيلنيسكي بعد خروجه من البيت الأبيض: شكرًا أميركا ticker الخدمات الطبية تحدد مواعيد الدوام في شهر رمضان ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان ticker "البوتاس العربية" تهنئ جلالة الملك وولي العهد والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك ticker السفير الفرنسي في عمّان يزور "البوتاس العربية" ويطلع على خططها التطويرية ومشاريعها التوسعية ticker بالفيديو .. طلت بشاير رمضان .. أورنج دايماً معاك

عيد ميلاد الملك 62 .. إيمان وعزيمة في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير

{title}
هوا الأردن -

يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يكمل عامه الثاني والستين من عمره المديد، غدا الثلاثاء، بكل إيمان وعزيمة في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، فاستطاع جلالته قيادة الوطن لنهضة شاملة خلال ربع قرن من حُكمه.

ويلتف الأردنيون حول قيادتهم الحكيمة لمواصلة المسيرة، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، وصاحب المكانة المقدرة عربيا ودوليا.

ولإيمانه العميق بتمتين العلاقات العربية العربية، يبذل جلالة الملك جهودا كبيرة لتفعيل العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات، ودعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما يسعى جلالته إلى توطيد علاقات الأردن مع الدول الصديقة في العالم.

ويحرص جلالته على متابعة تنفيذ كل ما يضمن الرَّفاه للأردنيين، فهو يتابع تنفيذ خطط التحديث، ويعقد لقاءات متعددة مع شابات الوطن وشبابه ووجهائه، ويفتتح مشاريع عديدة بالمجالات كافة.

وبنهج مستمد من إرث هاشمي أصيل، يواصل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاءاته مع رفاق السلاح في الجيش والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين منهم.

مواقف جلالته ودعواته لم تتغير أو تتوقف يوما في السعي نحو تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة، والحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، والعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

عام جديد من عمر جلالته، وقف الأردنيون فيه على تفاصيل دقيقة، كانت أقساها وأصعبها، ما يشهده قطاع غزَّة والأراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان إسرائيلي، حيث يقف جلالة الملك بكل قوة ضد هذا العدوان الغاشم ويخاطب كل دوائر التأثير في القرار الدولي لوقفه وحماية المدنيين الأبرياء وضمان إيصال المساعدات للأهل في القطاع، ووقف الانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ويقف جلالته ضد أي مساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، التي تحظى بدعم عربي ودولي متواصلين.

وفي سيرة جلالة الملك، فجلالته الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين، وهو الحفيد الحادي والأربعون لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.

فقد تلقى تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت أدموند في بريطانيا، ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل جلالته دراسته الثانوية هناك.

وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط، والتحق جلالته بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1985.

ودرس جلالته السياسة الدولية في جامعة جورج تاون عام 1989 وأتمّ برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.

وقد أضاف جلالته على الدراسة الأكاديمية خبرات عسكرية متنوعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تدرّج بعدها في سلك الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائداً لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائداً للقوات الخاصة الملكية برتبة عميد، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية.

وشكّل هذا التنوع المتميز من التعليم، الذي حظي به جلالة الملك، الدافع القوي لديه نحو تمكين أبناء وبنات شعبه من الحصول على تعليم متقدم وحديث.

وصدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين الأمير عبدالله بن الحسين وليا للعهد في 24 كانون الثاني 1999، وكان قبل ذلك قد تولّى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقا للمادة 28 من الدستور الأردني، منذ يوم ولادته في 30 كانون الثاني 1962 حتى 1 نيسان 1965.

ونودي بجلالته ملكا للأردن بعد وفاة والده، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في السابع من شباط عام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززا لمسيرة بناء الأردن الحديث.

واقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا العبدالله في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما؛ سمو الأمير الحسين الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره ولياً للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما؛ سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.

وشهد النصف الأول من العام الماضي، احتفال جلالة الملك بزفاف ولي عهده، ابنه البكر، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وزفاف ابنته البكر، سمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.
تابعوا هوا الأردن على