آخر الأخبار
ticker كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون ticker وزير الداخلية: لجنة للنظر باستثناءات خدمة العلم ticker ترامب وزيلينسكي والأوروبيون مستعدون لتسوية حرب أوكرانيا ticker الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6 آلاف تأشيرة دراسية ticker زعيم كوريا الشمالية: تدريبات واشنطن وسول العسكرية "استفزاز للحرب" ticker زيلينسكي يسلّم ترامب رسالة خاصة .. ما فحواها؟ ticker الجامعة الأردنية تناقش أول رسالة ماجستير في تخصص الاتصال الرقمي ticker لا استثناء لإبن وزير من خدمة العلم ticker الملكة رانيا من قلب السلط: عراقة تراثها في كل زاوية ticker الملك لوفد من الكونغرس: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" المزعومة ticker وزارة الأشغال تطلق مشروعاً لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا ticker رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يزور الأردن الثلاثاء ticker تفاصيل خدمة العلم .. مواليد 2007 والمدة 3 اشهر والسجن لمن يتخلف ticker الجيش: راتب 100 دينار لمكلفي خدمة العلم ولا اجهزة خلوية ticker المعايطة يقدم اوراق اعتماده سفيراً فوق العادة لملك تايلاند ticker 268 مريضا استفادوا من اليوم الطبي المتخصص في عجلون ticker المصري والمساعيد يتفقدان سير العمل في بلديتي السلط والعارضة ticker الحنيطي يلتقي وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي ticker أجواء صيفية عادية نهارًا ولطيفة ليلًا حتى نهاية الأسبوع ticker الفراية: من يُقبل في خدمة العلم "محظوظ"

المركز الكاثوليكي يقدّم رسالة الفاتيكان لشهر رمضان 2024

{title}
هوا الأردن -

قدم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام التهنئة بحلول شهر رمضان الفضيل، رافعا الدعاء إلى الله تعالى، أن يحفظ الأسرة الأردنية الواحدة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل وقد تحققت الأمنيات بأن يعم السلام والطمأنينة على قطاع غزة المنكوب، وفلسطين عموما، ولجميع سائر بلدان العالم التي تطمح للعدل والحرية والسلام.

وقدم المركز الكاثوليكي في بيانه الموقع من مديره العام الأب رفعت بدر، الرسالة السنوية التي توجهها دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، إلى جميع المسلمين في العالم، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقد حملت هذا العام عنوان: "المسيحيون والمسلمون: إطفاء نار الحرب وإضاءة شمعة السلام"، حيث دعت إلى أن نتشارك، مسيحيون ومسلمون، في "إطفاء نيران الكراهية والعنف والحرب، ونضيء بدلا من ذلك شمعة السلام اللطيفة، مستعينين بموارد السلام الموجودة في تقاليدنا الإنسانية والدينية الغنية".

وأشارت الرسالة الموقعة من الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار، في استهلالها، إلى العدد المتزايد من الصراعات في هذه الأيام حول العالم، التي أصبحت مثيرة للقلق.

وأضافت أنه وبالرغم من أن جزءا من عائلتنا البشرية يعاني بشدة من الآثار المدمرة لاستخدام الأسلحة في الحروب، فإن آخرين، غير مكترثين، يبتهجون بالأرباح الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن هذه التجارة غير الأخلاقية. وقد وصف قداسة البابا فرنسيس هذا الأمر بأنه مثل "غمس لقمة خبز في دم أخينا".

وأشارت الرسالة إلى الجانب المضيء، وهو الموارد البشرية والدينية الهائلة التي تعزز السلام، فالرغبة في السلام والأمن متجذرة بعمق، في نفس كل شخص ذي نية طيبة، إذ لا يمكن لأحد أن يعجز عن رؤية الآثار المأساوية للحرب في فقدان الأرواح البشرية، والإصابات الخطيرة، وحشود الأيتام والأرامل.

ولفتت إلى النتائج المأساوية للحروب من تدمير للبنى التحتية والممتلكات، ونزوح مئات الآلاف من الأشخاص داخل بلدانهم، أو اضطرارهم للفرار إلى بلدان أخرى كلاجئين. "بالتالي، فإن إدانة الحرب ونبذها يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها: فكل حرب هي حرب بين الأشقاء، عديمة الفائدة، لا معنى لها ومظلمة. في الحرب الكل خاسر. ومرة أخرى، على حد تعبير البابا فرنسيس: "لا توجد حرب مقدسة، السلام وحده مقدس".

وأكدت الرسالة الحبرية السنوية، التي تصدر سنويا في الجمعة الأولى من رمضان، على أن جميع الأديان، وكل منها على طريقته، تعد حياة الإنسان مقدسة، بالتالي هي دعوة متجددة لاحترام الكرامة الأساسية لهبة الحياة بضرورة رفض الحرب وتقدير السلام. وسطرت الرسالة الفاتيكانية أهمية تنشئة الضمائر على احترام القيمة المطلقة لحياة كل إنسان، وحقه في السلامة الجسدية والأمن والحياة الكريمة، التي من شأنها المساهمة أيضا في إدانة الحرب ورفضها.

وختمت رسالة دائرة الحوار بين الأديان الفاتيكانية بالتأكيد على "أننا ننظر إلى الله القدير كإله السلام، ينبوع السلام، الذي يحب كل من يكرسون أنفسهم لخدمة السلام. والسلام، مثل أشياء كثيرة، هو عطية إلهية، ولكنه في الوقت عينه ثمرة جهود بشرية، وخاصة من خلال تهيئة الظروف اللازمة لإرسائه وحفظه".



تابعوا هوا الأردن على