آخر الأخبار
ticker كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون ticker وزير الداخلية: لجنة للنظر باستثناءات خدمة العلم ticker ترامب وزيلينسكي والأوروبيون مستعدون لتسوية حرب أوكرانيا ticker الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6 آلاف تأشيرة دراسية ticker زعيم كوريا الشمالية: تدريبات واشنطن وسول العسكرية "استفزاز للحرب" ticker زيلينسكي يسلّم ترامب رسالة خاصة .. ما فحواها؟ ticker الجامعة الأردنية تناقش أول رسالة ماجستير في تخصص الاتصال الرقمي ticker لا استثناء لإبن وزير من خدمة العلم ticker الملكة رانيا من قلب السلط: عراقة تراثها في كل زاوية ticker الملك لوفد من الكونغرس: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" المزعومة ticker وزارة الأشغال تطلق مشروعاً لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا ticker رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يزور الأردن الثلاثاء ticker تفاصيل خدمة العلم .. مواليد 2007 والمدة 3 اشهر والسجن لمن يتخلف ticker الجيش: راتب 100 دينار لمكلفي خدمة العلم ولا اجهزة خلوية ticker المعايطة يقدم اوراق اعتماده سفيراً فوق العادة لملك تايلاند ticker 268 مريضا استفادوا من اليوم الطبي المتخصص في عجلون ticker المصري والمساعيد يتفقدان سير العمل في بلديتي السلط والعارضة ticker الحنيطي يلتقي وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي ticker أجواء صيفية عادية نهارًا ولطيفة ليلًا حتى نهاية الأسبوع ticker الفراية: من يُقبل في خدمة العلم "محظوظ"

نقابة المحامين: مشروع العفو العام لا يلبي الطموح ويحتاج معالجات

{title}
هوا الأردن -

طالب نقيب المحامي يحيى أبو عبود، إجراء عدة معالجات على مشروع قانون العفو العام الذي أقره مجلس النواب اليوم الثلاثاء، بعد إقراره من الحكومة وإعطائه صفة الاستعجال.

وقال أبو عبود في مذكرة أرسلها إلى مجلس النواب، إنّ ما ورد في المشروع الذي صاغته الحكومة لا يلبي الطموح المشار إليه آنفًا وهو يحتاج من مجلس الأمة معالجات عدة.

وأوضح أنّه على الصعيد الوطني والسياسي، فإن المشروع لم يأخذ بكامل معاني المناسبة الوطنية التي جاء قانون العفو بسياقها ولا بالظروف السياسية المحيطة بنا والمتعلقة بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ مرور خمس وعشرون عاماً على تولي جلالة الملك السلطاته الدستورية والاحتفال بهذه المناسبة له معاني عميقة لم يأخذ بها مشروع قانون العفو.

وبين أنّ المشروع استثنى من أحكامه جرائم الرأي والاعتقاد والفكر، وقد أشار جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في توجيهاته للحكومة حول قانون العفو، بأن الغاية منه إعطاء الفرصة لمن ارتكبوا الجرائم من العودة إلى إصلاح أنفسهم وإعادة إدماجهم بالمجتمع، وهي فرصة حقيقية لمواجهة هذه المواقف والأفكار بصلابة وعمق بنيان المجتمع الفكري والإجتماعي والسياسي سيما وأن جرائم الرأي هي المستهدف الأول من أي عملية إصلاح.

ونوه إلى أنه من غير الممكن الحديث عن عفو عام ناشئ عن حاجات المجتمع دون الحديث عن شموله للجرائم ذات البعد السياسي والفكري خاصة لؤلائك الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء ولا بالأموال، وعليه فإنّ نقابة المحامين تطالب بأن يشمل قانون العفو كافة جرائم الرأي والفكر والتعبير على كامل مساحة القوانين العقابية وخاصة قانون الجرائم الإلكترونية.

وتابع نقيب المحامين أن الجرائم المستثناة من مشروع قانون العفو العام جاءت بغير الإتجاه العام للمجتمع وبنيان الإقتصاد الوطني، حيث شمل مشروع العفو معظم الجرائم الواقعة على الأموال وهذا خروج عن الغايات التي جاء المشروع تبعاً لها وخاصة ما أشار إليه جلالة الملك من وجوب الحفاظ على حقوق الأفراد المالية، حيث جرمت الأفعال الواردة في باب الجرائم الواقعة على الأموال في قانون العقوبات، ليس فقط لتحقيق الردع العام، بل لحفظ هذه الملكيات والمساهمة في إعادتها لأصحابها، فمناط التجريم فيها واضح بأن تكون تلك العقوبات الجزء الأهم من إعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها لقصور باقي القوانين عن القيام بهذه المهمة من الناحية العملية.

وبناءً على ما سبق، تطالب النقابة، بعدم شمول أحكام قانون العفو العام للفصول الأول والثاني والثالث والخامس والسادس والسابع من الباب الحادي عشر من قانون العقوبات، والمتعلقة بالجرائم الواقعة على الأموال حيث يمكن شمولها إذا اقترنت بصفح الفريق المتضرر.

أما المعالجة الثالثة، فجاءت على صعيد الجرائم التي تتعدى آثارها إلى نطاق أوسع من الخصومات القضائية المبنية عليها بحسب أبو عبود والمرتبطة بها كالجرائم المخلة بسير العدالة الواردة في الفصل الأول من لاالباب الرابع من الكتاب الثاني في قانون العقوبات. وكذلك جرائم التزوير بكافة مسمياتها والواردة في الفصل الثاني من الباب الخامس والجرائم المخلة بالثقة العامة، من ذات الباب أعلاه.

وقد ربط أبو عبود ذلك بأنّه يتوقف على محو آثار هذه الجرائم على ثبوت إرتكابها جزائياً وإلا سيتعذر إصلاح آثارها، ومن الممكن شمولها بالعفو إذا اقترنت بصفح الفريق المتضرر.

رابعاً وأخيرًا، أكد نقيب المحامين أنّ من متطلبات العمل بمفهوم العفو أن تصفح خزينة الدولة عن كافة عقوبات الغرامة المستحقة عن إرتكاب كافة الجرائم، لأن التصالح وإعادة الإدماج متطلب ضروري في علاقة الفرد مع الدولة، لأن الدولة هنا هي القدورة الحسنة بهذا الشأن.

ومن أجل ذلك فإننا نطالب بأن يشمل قانون العفو كافة الغرامات دون استثناء خاصة وأن المواطن الأردني يشهد ظروف إقتصادية صعبة من الركود إلى وباء كورونا إلى العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

تابعوا هوا الأردن على