صندوق الطاقه يستعد لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تركيب انظمة الخلايا الشمسية لمباني البلديات
عقدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية ممثلة بصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة على مدار الأيام الثلاثة الماضية سلسة من الإجتماعات مع رؤساء وممثلي بلديات أقليم الشمال المستفيدة من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية لمبانيها في مرحلته الثانية، إذ يعتبر المشروع أحد مبادرات قطاع الطاقة في رؤية التحديث الإقتصادي.
وألتقى فريق الصندوق في مقر محافظات إربد، وجرش، وعجلون، والمفرق وبحضور المحافظين ومساعديهم وممثلي وزارة الإدارة المحلية برؤساء تسعة عشر بلدية في محافظة إربد، وخمس بلديات في محافظة جرش، وثلاث بلديات في محافظة عجلون، وثلاثة عشر بلدية في محافظة المفرق.
وقالت مدير المشروع المهندسة بسمة الشطي أن صندوق الطاقة يستهدف في المرحلة الثانية من المشروع تسعة عشر بلدية في محافظة إربد لتركيب 37 نظام طاقة شمسية على أسطح مباني البلديات المستفيدة وبقدرة إجمالية تصل الى 750 كيلوواط، ومن المتوقع أن يخفض إستهلاك الكهرباء لدى البلديات بمقدار يتجاوز 1150 ميغاواط.ساعة سنويًا ويحقق وفرًا يصل إلى 245 الف دينار أردني وتخفيض ما يوازي 527 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضافت الشطي عن ملامح المشروع في بلديات جرش أنه سيتم تركيب عشرة أنظمة طاقة شمسية لتخدم خمسة بلديات بقدرة 69 كيلوواط ومتوقع أن تنتج ما يوازي 150 ميغاواط.ساعة سنويًا لتحقق وفرًا ماليًا بمقدار 34 ألف دينار وتجنب 69 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وعن بلديات عجلون قالت ان المشروع يستهدف تركيب سبعة أنظمة طاقة شمسية تخدم ثلاث بلديات بقدرة إجمالية تصل 65 كيلوواط تنتج مامقداره 100 ميغاواط.ساعة والتي من المفترض أن تحقق وفرًا ماليًا يصل إلى 16 ألف دينار سنويًا وتجنب إنتاج 46 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون
كما تستفيد ثلاثة عشر بلدية من محافظة المفرق من تركيب ثمانية عشر نظام طاقة شمسية لتخدم مبانيها التشغيلية بقدرة تتجاوز 570 كيلو واط والتي متوقع أن تنتج ما يعادل 900 ميغاواط.ساعة محققة وفرًا ماليًا يتجاوز 200 ألف دينار وتجنب إنتاج 410 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأوضحت الشطي أن كلفة هذه الأنظمة بالإضافة لأنشطة التدريب الخاصة برفع قدرات موظفي البلديات المراد عقدها أثناء تنفيذ المشروع تصل إلى مليون دينار أردني.
وقالت الشطي أن المشروع يستهدف جميع البلديات في المملكة البالغ عددها 100 بلدية بقدرة كلية تصل إلى 3.6 ميغاواط وبتكلفة إجمالية تبلغ 3.6 مليون دينار أردني، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع بتركيب 750 كيلوواط، وبتكلفة وصلت إلى نصف مليون دينار ل تسعة وعشرون بلدية في الأقاليم الثلاثة وتستهدف المرحلة الثانية سبعين بلدية بقدرة إجمالية تصل إلى 2850 كيلوواط، ومتوقع أن تنفذ في 144 مبنى في جميع أقاليم المملكة على أن يتم طرح العطاءات الخاصة بكل أقليم على حدة.
وأوضحت أن المشروع ممول بالكامل من صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة بالشراكة مع وزارة البيئة والأمن الطاقي الإيطالية ويهدف لتمكين البلديات من تقديم خدمات أفضل ومساعدتها في خفض فاتورة الكهرباء الشهرية لمبانيها التشغيلية، ما يساهم في تحقيق هدف الإستدامة في الإعتماد على الطاقة النظيفة، ومن المتوقع أن يحقق البرنامج وفرًا سنويًا للبلديات يمكنها من إستخدامه لتحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
من ناحية أخرى أعربت عن فخرها بالدور الذي يقوم به الصندوق من بناء الشراكات لتنفيذ المشاريع التنموية ذات الأثر الإقتصادي العالي حيث أشادت بدور وزارة البيئة والأمن الطاقي الإيطالية في تمويل المشروع وتعاون وزارة الإدارة المحلية في جميع مراحل تنفيذ المشروع.
بدورهم أشاد رؤساء البلديات بأهمية المشروع لما له أثر إقتصادي وبيئي على البلديات المستهدفة، مؤكدين عل إستمرارهم في تبني إجراءات من شأنها تخفيض إستهلاك الطاقة في المباني، وتتمثل هذه الإجراءات بإستبدال أنظمة الإنارة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة LED وإستبدال سخانات المياه الكهربائية بالسخانات الشمسية في جميع المباني المستفيدة من المشروع.