الرفاعي: أعيدوا خدمة العلم .. وسكة حديد من الدرة للطرة
هوا الأردن -
استضاف وجهاء وشخصيات وشباب من قبيلة بني حميدة، امس الثلاثاء رئيس الوزراء الأسبق، نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي في لقاء تناول الشأن العام في الأردن، وتركز على الوضع الاقتصادي.
الرفاعي أكد خلال اللقاء أن الوطن قادر بعون الله تعالى ، ومن ثم بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتكاتف الأردنيين، على اجتياز صعوبة المرحلة الاقتصادية، شأنها شأن التحديات التي واجهها الأردن في العقود الماضية.
وقال إن عدم الاستقرار الإقليمي وراء تنامي جزء من المديونية وارتفاع نسب البطالة، ما يتطلب ان يُبنى الاقتصاد على أسس متينة. واهم هذه الأسس التنافس وفق قواعد السوق الحر مع برنامج حماية اجتماعية يساعد المجتمعات والافراد الأقل تنمية ورعاية.
كما يجب معالجة بعض الاختلالات في قطاعات الطاقة والنقل والمياه كمرتكزات اساسية لاي نشاط اقتصادي، وذلك من خلال التوسع في اعتماد التنافس بين شركات القطاع الخاص في توليد الطاقة و تنويع مصادرها من التقليدية إلى النووية والرياح والشمس، وتزويد قطاع الأعمال بطاقة بسعر الكلفة في وقت ذروة الإنتاج مقابل زيادة الصادرات والتشغيل للعمالة المحلية.
وفي قطاع النقل أشار إلى ضرورة إنشاء سكة الحديد الوطنية من الدرة إلى الطرة ومن الكرامة للكرامة وتجميع شركات النقل الفردية (الباصات) بشركات مساهمة عامة تُدار على أسس علمية وإدارية.
وفي قطاع المياه، فإنه يتطلب خفض كلف الطاقة بالاعتماد على الطاقة النظيفة وتحديث شبكات التوزيع لخفض الفاقد واستخدام الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة.
ورأى الرفاعي ضرورة بناء مدينة جديدة ذكية في منطقة القطرانة لتنمية الجنوب تقع على سكة الحديد،وإنشاء "بنك الأرض" لاستملاك أو استئجار قطع من أراضي الدولة لإقامة مشاريع استثمارية وخلق قيمة اقتصادية من خلال زيادة عدد أفراد الطبقة الوسطى الناتجة عن الثروة والثراء المتحقق من هذا البنك.
وأكد أن اكبر معيق للاستثمار المحلي هو البيروقراطية الحكومية التي تنفذ كماً كبيراً من القوانين والأنظمة والتعليمات. لذلك ينبغي انتاج قانون استثمار جديد يُركز على مبدأ ان دور الدولة هو التمكين وليس التملك او الإدارة للمصالح الاقتصادية وأنه من الضرورة تخفيض الضرائب والرسوم على المصالح الاقتصادية المنتجة كي تتوسع وتشغل الأيدي العاملة، والعمل على زيادة الرقعة الخضراء باستخدام المياه المُعالجة وإنتاج الأخشاب والأسمدة العضوية، والتركيز على الزراعات ذات القيمة السوقية المرتفعة.
وفي السياحة قال الرفاعي إن التوجه إلى أسواق ومنتجات جديدة مثل الصين والهند وإندونيسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى والتركيز على السياحة الدينية بشقيها الإسلامي والمسيحي، وسياحة المغامرة وسياحة التعافي والاستشفاء. وسياحة استكشاف الطبيعة والفلك، سيعزز مكانة هذا القطاع ويرفع من مساهمته في الناتج القومي.
وفي التطوير الإداري قال، ندرك أن التنافس البنّاء هو الطريق الأفضل والأكثر كفاءة لتحقيق التنمية والنمو.
ودعا الرفاعي إلى اعادة خدمة العلم ولو لعدة اشهر لدمج الناس مع بعضها بعضاً من خلال المؤسسة العسكرية.
وقدم الدكتور إبراهيم الشخانبة عرضاً عن الحركة الشبابية في محافظة مادبا شرح فيه مشاريع التطوير التي شهدتها مدينة الأمير هاشم والخدمات النوعية التي تقدمها للمجتمع المحلي في مجالات الترفيه والرياضة والتدريب والتأهيل.
وقال سماحة قاضي القضاة الدكتور عبدالحافظ الربطة إن حكمة القيادة الهاشمية جنبت الاردن ويلات الاقليم وحافظت على امنه واستقراره ورفعته.
وطرح عدد من الحضور أسئلة تتعلق بمختلف القضايا التي يواجهها الأردن والعمل على حلول بعض المشكلات
وادار اللقاء معالي الدكتور فارس بريزات.
استضاف وجهاء وشخصيات وشباب من قبيلة بني حميدة، امس الثلاثاء رئيس الوزراء الأسبق، نائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي في لقاء تناول الشأن العام في الأردن، وتركز على الوضع الاقتصادي.
الرفاعي أكد خلال اللقاء أن الوطن قادر بعون الله تعالى ، ومن ثم بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتكاتف الأردنيين، على اجتياز صعوبة المرحلة الاقتصادية، شأنها شأن التحديات التي واجهها الأردن في العقود الماضية.
وقال إن عدم الاستقرار الإقليمي وراء تنامي جزء من المديونية وارتفاع نسب البطالة، ما يتطلب ان يُبنى الاقتصاد على أسس متينة. واهم هذه الأسس التنافس وفق قواعد السوق الحر مع برنامج حماية اجتماعية يساعد المجتمعات والافراد الأقل تنمية ورعاية.
كما يجب معالجة بعض الاختلالات في قطاعات الطاقة والنقل والمياه كمرتكزات اساسية لاي نشاط اقتصادي، وذلك من خلال التوسع في اعتماد التنافس بين شركات القطاع الخاص في توليد الطاقة و تنويع مصادرها من التقليدية إلى النووية والرياح والشمس، وتزويد قطاع الأعمال بطاقة بسعر الكلفة في وقت ذروة الإنتاج مقابل زيادة الصادرات والتشغيل للعمالة المحلية.
وفي قطاع النقل أشار إلى ضرورة إنشاء سكة الحديد الوطنية من الدرة إلى الطرة ومن الكرامة للكرامة وتجميع شركات النقل الفردية (الباصات) بشركات مساهمة عامة تُدار على أسس علمية وإدارية.
وفي قطاع المياه، فإنه يتطلب خفض كلف الطاقة بالاعتماد على الطاقة النظيفة وتحديث شبكات التوزيع لخفض الفاقد واستخدام الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة.
ورأى الرفاعي ضرورة بناء مدينة جديدة ذكية في منطقة القطرانة لتنمية الجنوب تقع على سكة الحديد،وإنشاء "بنك الأرض" لاستملاك أو استئجار قطع من أراضي الدولة لإقامة مشاريع استثمارية وخلق قيمة اقتصادية من خلال زيادة عدد أفراد الطبقة الوسطى الناتجة عن الثروة والثراء المتحقق من هذا البنك.
وأكد أن اكبر معيق للاستثمار المحلي هو البيروقراطية الحكومية التي تنفذ كماً كبيراً من القوانين والأنظمة والتعليمات. لذلك ينبغي انتاج قانون استثمار جديد يُركز على مبدأ ان دور الدولة هو التمكين وليس التملك او الإدارة للمصالح الاقتصادية وأنه من الضرورة تخفيض الضرائب والرسوم على المصالح الاقتصادية المنتجة كي تتوسع وتشغل الأيدي العاملة، والعمل على زيادة الرقعة الخضراء باستخدام المياه المُعالجة وإنتاج الأخشاب والأسمدة العضوية، والتركيز على الزراعات ذات القيمة السوقية المرتفعة.
وفي السياحة قال الرفاعي إن التوجه إلى أسواق ومنتجات جديدة مثل الصين والهند وإندونيسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى والتركيز على السياحة الدينية بشقيها الإسلامي والمسيحي، وسياحة المغامرة وسياحة التعافي والاستشفاء. وسياحة استكشاف الطبيعة والفلك، سيعزز مكانة هذا القطاع ويرفع من مساهمته في الناتج القومي.
وفي التطوير الإداري قال، ندرك أن التنافس البنّاء هو الطريق الأفضل والأكثر كفاءة لتحقيق التنمية والنمو.
ودعا الرفاعي إلى اعادة خدمة العلم ولو لعدة اشهر لدمج الناس مع بعضها بعضاً من خلال المؤسسة العسكرية.
وقدم الدكتور إبراهيم الشخانبة عرضاً عن الحركة الشبابية في محافظة مادبا شرح فيه مشاريع التطوير التي شهدتها مدينة الأمير هاشم والخدمات النوعية التي تقدمها للمجتمع المحلي في مجالات الترفيه والرياضة والتدريب والتأهيل.
وقال سماحة قاضي القضاة الدكتور عبدالحافظ الربطة إن حكمة القيادة الهاشمية جنبت الاردن ويلات الاقليم وحافظت على امنه واستقراره ورفعته.
وطرح عدد من الحضور أسئلة تتعلق بمختلف القضايا التي يواجهها الأردن والعمل على حلول بعض المشكلات
وادار اللقاء معالي الدكتور فارس بريزات.