آخر الأخبار
ticker وزير الداخلية: لجنة للنظر باستثناءات خدمة العلم ticker ترامب وزيلينسكي والأوروبيون مستعدون لتسوية حرب أوكرانيا ticker الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6 آلاف تأشيرة دراسية ticker زعيم كوريا الشمالية: تدريبات واشنطن وسول العسكرية "استفزاز للحرب" ticker زيلينسكي يسلّم ترامب رسالة خاصة .. ما فحواها؟ ticker الجامعة الأردنية تناقش أول رسالة ماجستير في تخصص الاتصال الرقمي ticker لا استثناء لإبن وزير من خدمة العلم ticker الملكة رانيا من قلب السلط: عراقة تراثها في كل زاوية ticker الملك لوفد من الكونغرس: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" المزعومة ticker وزارة الأشغال تطلق مشروعاً لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا ticker رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يزور الأردن الثلاثاء ticker تفاصيل خدمة العلم .. مواليد 2007 والمدة 3 اشهر والسجن لمن يتخلف ticker الجيش: راتب 100 دينار لمكلفي خدمة العلم ولا اجهزة خلوية ticker المعايطة يقدم اوراق اعتماده سفيراً فوق العادة لملك تايلاند ticker 268 مريضا استفادوا من اليوم الطبي المتخصص في عجلون ticker المصري والمساعيد يتفقدان سير العمل في بلديتي السلط والعارضة ticker الحنيطي يلتقي وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي ticker أجواء صيفية عادية نهارًا ولطيفة ليلًا حتى نهاية الأسبوع ticker الفراية: من يُقبل في خدمة العلم "محظوظ" ticker 9.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان

العيسوي .. نموذج قيادي ونجاح بشهادة الجميع

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - كتب مروان التميمي 

خلال السنوات الست الماضية، أرسى معالي السيد يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، نموذجًا قياديًا فاعلًا تحت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث أثبت جدارته بتحمل أمانة المسؤولية، ونجح بشهادة الجميع في المهام الموكلة إليه باقتدار.


العيسوي جسّد حلقة الوصل بين جلالة الملك والمؤسسات الحكومية، إذ نقل رؤية جلالته إلى واقع ملموس وحرص على أن يبقى الديوان الملكي مرآة تعكس صوت الشعب وتطلعاته، معززًا دور الديوان كمؤسسة تتبنى قيم الشفافية والعدالة.

كما لعب العيسوي دورًا فعالًا في إدارة المشاريع التنموية والاجتماعية التي يشرف عليها الديوان ومن خلال التنسيق الوثيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة، حرص العيسوي على تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لجميع الأردنيين خاصة أن هذه المشاريع صمتت لتلبية الاحتياجات الملحة في المناطق النائية والمحرومة.


كرئيس استثنائي قاد الديوان الملكي الهاشمي بحنكة وحكمة وتفان في خدمة جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني نجح بأن يكون بيت الأردنيين أحد الركائز الأساسية في بناء وتعزيز الثقة وظل الديوان الملكي كما أراده صاحب البيت نموذجًا لمؤسسة تحقق العدالة والمساواة، وتظل بيتًا للجميع. 


أثبت قدرته الفائقة على ترجمة رؤى وتوجيهات جلالة الملك إلى برامج ومبادرات ملموسة تخدم الصالح العام، وبفضل خبرته الواسعة وفهمه العميق لتطلعات الأردنيين، عمل على تعزيز دور الديوان الملكي كجسر حيوي يربط بين القيادة والشعب، إذ لم يكن دوره مقتصرًا على الإشراف الإداري فحسب، بل كان محوراً أساسياً في ضمان أن يكون الديوان صوتًا نابضًا بطموحات الشعب الأردني، يعكس همومهم ويستجيب لتحدياتهم.

واحدة من أهم السياسات التي اتبعها العيسوي هي سياسة الباب المفتوح، حيث جعل من الديوان الملكي ملاذًا لجميع الأردنيين، وهذه السياسة عززت من مكانة الديوان كبيت حقيقي للأردنيين، يمكّنهم من الوصول إلى القيادة والاستفادة من دعمه في جميع المجالات، حيث حرص العيسوي على ترجمة توجيهات جلالة الملك بحذافيرها بأن يكون الديوان قناة تواصل فعالة تتيح للجميع فرصة التعبير عن آرائهم ومطالبهم، مما أسهم في تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

كما أن التزام العيسوي بمبادئ العدالة والمساواة كان حاسمًا في دور الديوان الملكي، فقد حرص على أن تظل هذه المبادئ ركيزة أساسية لعمل الديوان، ومن خلال توجيهاته واشرافه المباشر، عمل على تحقيق التوازن بين تطبيق القوانين من جهة، وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين.


وإلى جانب اهتمامه بالمشاريع التنموية والاجتماعية، تولى العيسوي دورًا حيويًا في توجيه جهود الديوان الملكي نحو القضايا الإنسانية، ودعم المبادرات التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، بما في ذلك الأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه الجهود رسخت صورة الديوان الملكي كمؤسسة تضع الإنسان في قلب أولوياتها، وتحرص على تقديم المساعدة والرعاية لكل من يحتاجها في مختلف أنحاء المملكة.

علاوة على ذلك، ركز العيسوي على تعزيز الشراكات بين الديوان الملكي والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية. من خلال هذه الشراكات، تم توسيع نطاق العمل الإنساني ليشمل مجالات جديدة مثل التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، مما أسهم في تحسين حياة العديد من الأردنيين، وهذه الاستراتيجية جعلت الديوان الملكي ليس فقط داعمًا للمجتمع، بل أيضًا شريكًا استراتيجيًا في التنمية المستدامة، التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأردنيين.


تابعوا هوا الأردن على