آخر الأخبار
ticker نقابة المعاصر تحذر من إعلانات الزيت المضللة ticker انطلاق أعمال المؤتمر الشبابي المحلي للتغير المناخي LCOY 2024 ticker الأردن يدين تفجيراً إرهابياً وقع على طريق مطار كراتشي ticker وزير العدل يتفقد مشروع محكمة استئناف عمان ويزور مركز خدمات العبدلي ticker "الإحصاءات العامة" تشارك فـي منتدى إقليمي للبيانات ticker نادي خريجي الجامعات التركية يستضيف السفير التركي ticker اتفاقية لبناء محطة رصد زلزالي بالعقبة ticker فصل للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق وجرش ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي عشيرتي قعوار والملكاوي ticker الترخيص المتنقل في المزار الشمالي الخميس ticker البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل للاستفادة من التنوع البيولوجي ticker وكلاء السيارات: القرارات الاخيرة تعالج تشوهات ضريبية وتنقذ مركبات من تدهور قيمتها ticker السميرات: التحدي الأكبر يتمثل بنقص الوعي حول حماية البيانات الشخصية ticker وزيرة النقل تتفقد مشاريع في مطار الملكة علياء ticker الأمن: سقوط جسم متفجر في العقبة ticker "الأوراق المالية" توافق على الإصدار الرابع من أذونات الخزينة ticker القضاة يؤكد أهمية الاعداد اللازم للمشاركة الأردنية في "اكسبو اليابان 2025" ticker الأعلى للسكان يحذر من مخاطر استخدام المنشطات الجنسية المقلدة ticker سلامي: النشامى جاهزون لمباراة كوريا و "غياب سون مؤثر"

انقضاض النواب على "وزارة حسان" قد يُؤجّل إلى مُنتصف نوفمبر وتوقعات باستمرار الاعيان

{title}
هوا الأردن -

لم تعرف بعد الأسقف الزمنية الخاصة بتقدم حكومة الرئيس الدكتور جعفر حسان الأردنية بطلب نيل الثقة من مجلس النواب الجديد لان هذه الخطوة يفترض دستوريا ان لا تبدأ قبل صدور الإرادة ملكية بعقد الدورة العادية للبرلمان .

وهذا يعني ان انعقاد جلسة لمجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان والتقدم بخطاب عرش يدعم مسارات التحديث مادامت الانتخابات قد انتهت والحكومة قد كلفت .

ولا يوجد مؤشرات قوية تفيد بان الموعد المفترض لانعقاد الدورة هو بداية شهر أكتوبر المقبل كما جرت العادة. وثمة من يروج لموعد جديد قد يتم تحديده يوم 18 من شهر نوفمبر المقبل.

ولم تعرف بعد الخلفية التي ظهر بموجبها هذا الموعد الدستوري لانعقاد الدورة .

لكن تأجيل الانعقاد حتى ما بعد منتصف شهر نوفمبر المقبل يعني بان البلاد ستبقى بدون انعقاد البرلمان طوال تسعة أسابيع على الاقل وهي فترة كافية لكي يستقر الطاقم الوزاري باسترخاء في حكومة الرئيس حسان قبل ان تخضع لجلسات الثقة والمطالبات السياسية والتشريعية والرقابية والخدماتية.

ثمة من يروج للموعد الجديد على اساس انه يوفر أرضية من الهدوء لمدة 9 أسابيع قبل انقضاض النواب على الحكومة والسلطة التنفيذية. لكن أصحاب الرأي في هذا الاتجاه لا يقولون ما الذي سيفعله للنواب حتى يوم 18 من شهر نوفمبر المقبل .

الفترة طويلة وغير معتادة والنواب بدأوا يتجولون لكن حصانتهم الدستورية لم تبدأ قبل اداء اليمين الدستورية في جلسة تعقب انعقاد الدورة دستوريا.

وفي الأثناء ينبغي ان تخصص مساحة سياسية وقانونية للنواب لكن خارج القبة هذه المرة بانتظار انعقاد الدورة والتمتع بالحصانة ومن الصعب مبكرا ضبط إيقاع نواب ناجحون للتو وتواقون للانشغال بصلاحياتهم وأدوارهم .

لكن حكومة حسان بكل حال معنية بمرحلة ارتياح ومساحة وقتية تؤسس فيها لبرامجها بدون برلمان.

وفي الأثناء قد تفوت ضمن موسم التحولات والاستعدادات داخليا في المرحلة اللاحقة فرصة إعادة تشكيل مجلس الأعيان وهو الأمر الذي يترقبه العديد من الفرقاء ويتبع بالعادة تشكيل مجلس النواب بالانتخابات الحرة المباشرة .

أخر المقترحات والسيناريوهات تشير الى ان مجلس الأعيان الحالي قد يكمل مدته وان الفكرة التي يتم تفحصها الان إكمال فترة رئاسة المخضرم فيصل الفايز في رئاسة مجلس الاعيان والحرص على الصلاحيات التي تطيل عمر الجلس الحالي بتركيبته لمدة عامين .

ويعني ذلك عمليا عدم وجود مسوغات لإعادة تشكيل مجلس الاعيان . كما قد يعني تعيين بعض الاعضاء الجدد فقط لمليء الشواغر التي حصلت بالتحاق بعض الاعضاء بالمواقع الوزارية في الحكومة الجديدة . راي اليوم 


تابعوا هوا الأردن على