دي لوكاس: إسبانيا تشارك الأردن الرؤى بالشأن الفلسطيني
هوا الأردن -
أكد السفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس، أن إسبانيا تشارك الأردن مختلف الرؤى، بخاصة الشأن الفلسطيني، مشددا على استمرارية جهود بلاده بالدفاع عن دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ذات سيادة.
وقال دي لوكاس، خلال فعالية أقامها في منزله بمناسبة العيد الوطني الإسباني مساء أول من أمس، بحضور الأميرة دانة فراس ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة ومسؤولين ودبلوماسيين وإعلاميين "إن حل الدولتين أفضل وسيلة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والحقوق المتساوية للشعبين".
وأعرب عن تقديره لدور الأردن وجهوده بالحفاظ على الاستقرار في القدس، مشددا على أن الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الوسيلة الأساسية لتحقيق ذلك.
وأضاف أن وجهات النظر بين الجانبين، الأردني والإسباني، منسجمة حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط ضرورة حل الدولتين، والبحث عن السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن الصداقة بين العائلتين الملكيتين في الأردن وإسبانيا، ركيزة أساسية للعلاقة الثنائية بين البلدين.
وعن زيارة الملك الإسباني للمملكة مؤخرا، أشار دي لوكاس إلى أهمية القمة المشتركة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وملك إسبانيا فيليبي في عمان الأسبوع الماضي، لما ناقشته من قضايا راهنة على الساحة الإقليمية.
وأكد أهمية تلك الزيارة في الحوار حول القضايا الثنائية والوضع في المنطقة بين البلدين، اللذين يتمتعان بعلاقات ممتازة على المستويات كافة، من حيث القيم المشتركة والتعاون المكثف في إطار الاحترام المتبادل. وأوضح أن اتفاقية التوأمة بين البترا وقصر الحمراء التي أعلنها الملكان مؤخرا، خلال زيارة ملك إسبانيا للأردن، ستكون أداة رائعة ومهمة لتعزيز العلاقات الثقافية وتعزيز الحفاظ على التراث في كلا البلدين.
وبين دي لوكاس، أن البلدين يربطهما إطار شراكة للأعوام 2020-2024، إذ وصلت المساعدات التنموية الرسمية في الفترة بين 2015 و2021، لـ24.4 مليون يورو، مؤكدا أهمية دور الأردن وجهوده خلال عقود طويلة، وقيادته المهمة في إدارة أزمة اللاجئين الإقليمية المتعاقبة، كونه الرئيس المشارك للمنتدى العالمي للاجئين للعام 2023.
وبين أن إسبانيا هي المانح الرئيس السابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إذ تبلغ مساهمتها 11 مليون يورو سنويا، لافتا إلى تضامن المجتمع المدني الإسباني مع اللاجئين.