الأميرة ريم علي: تعزيز الحوار والمسؤولية المشتركة في حق الوصول للمعلومات
هوا الأردن -
قالت سمو الأميرة ريم علي مؤسسة معهد الإعلام الأردني ورئيسة مؤسسة آنا ليند أمس، خلال الجلسة الأخيرة لمؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية بعنوان "مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية: بناء الجسور لتمكين المتعلمين مدى الحياة”، إنه يجب أن "نعزز أي شيء لتجنب الاستقطاب ومعرفة مفاهيم الدراية الإعلامية وتعزيز الحوار والمسؤولية المشتركة والمساواة في حق الوصول للمعلومات”.
وأضافت سموها أن "التعليم الرسمي مهم جدًا وقد عملنا على تطوير منهاج للتربية الإعلامية وإدماجه بالمناهج الأردنية، والأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي قامت بذلك”.
وتابعت "مُدن الدراية الإعلامية مفهوم مهمّ وثوري، وهذه المُدن تتفاعل وتتواصل معك حتى تتمكن من الوصول للمعارف والمعلومات في الدراية الإعلامية والمعلوماتية”.
بدوره، أعلن أمين عمان الكبرى د.يوسف الشواربة خلال مؤتمر الدراية الإعلامية والمعلوماتية أمس، أن مدينة عمان هي أول مدينة تتبنى تطبيق دليل منظمة اليونسكو بالدراية الإعلامية.
وأكد الشواربة أن أمانة عمان ستطلق منصة "عمان تستمع” لزيادة التفاعل مع الناس ومنحهم المعلومات وتهيئتهم ذهنيًا ورفع الوعي بكثير من القضايا والوصول للمعلومات لمواجهة المعلومات المُضللة وغير الدقيقة.
ولفت إلى أن كل مدينة أردنية لديها القدرة على تطبيق مشروع مُدن الدراية الإعلامية لأنها تمتلك بُنية تحتية تُمكنها من أن تُصبح مُدنًا ذات دراية إعلامية.
واعتبر الشواربة أن تمكين المُدن يعني تمكين المجتمعات ومدينة عمان لا تعيش بجزيرة منعزلة، فهي أول مدينة عربية تقدم للأمم المتحدة طواعية تقرير توطين أهداف التنمية المستدامة فيها وهذا دليل على أننا جاهزون لتوظيف البنية التحتية المتوفرة لخدمة وتنفيذ مشروع مُدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية.
وقال ميسّر الجلسة، مؤلف المبادئ التوجيهية القادمة لليونسكو بشأن الدراية الإعلامية والمعلوماتية، البرازيلي أليكساندر ليفوتشي ساياد، إن الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المدارس تهدف لرفع الوعي لدى الطلاب، ما يتطلب إعادة النظر في المتجمعات والمناطق البعيدة لتكون على علم بالدراية الإعلامية والمعلوماتية.
وشدد ساياد على أهمية التركيز على مفهوم الدراية الإعلامية والمعلوماتية والمحاور التي يجب العمل عليها، والنظر في السياسات العامة لتمكين المواطنين من الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وذلك لمساهمتها بمعالجة الكثير من المشاكل في المجتمع.