الدبعي : رفع ساعات التدريب العملي لطلبة البكالوريوس في كليات العلوم التربوية الى 18 ساعة معتمدة
التقى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي في مكتبه في حرم الوزارة فريق IREX المنفذ لمشروع التعليم المبكر "أساس” الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولي(USAID) والذي ضم كل من : السيد كاميرون ميرزا/مدير المشروع، والدكتور صائب خصاونة/مدير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة، والسيدة هبة فودة/مديرة السياسات والأنظمة، والسيدة هالة أيوب/مستشارة تطوير الأداء المؤسسي، والدكتورة أحلام الكوز/مستشارة تطوير المناهج.
وقد ثمن الدبعي الجهود المبذولة في هذا المشروع والانجاز الكبير المتمثل في مراجعة وتطوير خطتي برامج البكالوريوس في تخصصي الطفولة المبكرة، ومعلم الصف بالشراكة مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ، حيث سيتم رفع عدد ساعات التدريب العملي لطلاب البكالوريوس في كليات العلوم التربوية من 12 ساعة معتمدة إلى 18 ساعة معتمدة، منوهاً إلى أهمية أن تأخذ الجامعات على عاتقها ضرورة التأكد من توافق هذه البرامج مع المعايير العالمية، والممارسات الفضلى مع الحفاظ على الثقافة العربية الأردنية.
من جانبه أكد ميرزا تقدير الفريق المنفذ للدعم الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي كان له دوراً هاماً في نجاح السنة الأولى من المشروع، والذي تم تطبيقه في ثلاث جامعات رسمية هي: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، والجامعة الهاشمية، كما وضح أيضاً النظرة المستقبلية المتمثلة في أهمية إنضمام جامعات جديدة للمشروع بما يضمن تغطية أكبر مساحة جغرافية من المملكة، وبما يتناسب مع الحاجة لتوظيف معلمين متخصصين في التعليم المبكر.
كما بين الخصاونه أهمية التركيز على أساليب وطرق التدريس والتقويم الحديثة بحيث ننتقل إلى التعليم المتمركز حول المتعلم، والذي يحفز على التأمل، والتفكير الناقد وحل المشكلات وربط النظرية بالتطبيق من خلال التركيز على التدريب العملي، وتوضيح دور الجامعات والمدراس مما يؤدي إلى عقد شراكات مثمرة تضمن قيام الطلبة بتطبيق تدريب عملي نوعي يؤدي إلى إيجاد معلمين أكفياء قادرين على تقديم تعلم يتوافق مع متغيرات العصر، ومع متطلبات سوق العمل في الأردن والمنطقة العربية.
من جهتها بينت فودة آلية عمل فريق "أساس”، والذي إرتكز على مراجعة السياسات الناظمة لنظام التعليم المبكر في الأردن، من خلال التعاون مع كل من: هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ووزارة التربية والتعليم، بهدف رفع الحد الأدنى للتدريب العملي في جميع كليات العلوم التربوية في المملكة، وأكّدت فودة على الجهود المبذولة لتنظيم آليات التنسيق بين الجامعات، والمدارس، ورياض الأطفال العامة والخاصة لتوفير التدريب العملي للطلاب، كما شدّدت على أهمية العمل القائم مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز دور وتدريب المعلم الرائد لدعم المعلمين الطلبة أثناء التدريب العملي وفق آليات موحّدة.
وفي نهاية اللقاء عبر الدكتور مأمون الدبعي عن تقدير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للدعم الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعن أمله في أن يؤدي هذا الدعم إلى إحداث تغيير حقيقي في البرامج التي تقدمها الجامعات، وبما يتوافق مع الجهود الوطنية في تطوير نظام التعليم، إضافةً إلى تدريب المعلمين والقيادات التربوية.