آخر الأخبار
ticker العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام ticker العيسوي: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الخضير والسلايطة والحجاج والخزاعلة والحتاملة ticker الخيرية الهاشمية ترفض نشر مواد مضللة تحمل افتراءات على الجهد الأردني الإنساني لدعم غزة ticker عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر 11 لصحة السمع والتوازن 2025 ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة ticker الأردن يشارك في الدورة 29 لاتحاد المحاربين القدماء بالقاهرة ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء وأبناء عشائر سحاب ticker سيناتوران امريكيان يرحبان بالملك: سنعمل معًا ticker الروابدة: نحن بحاجة إلى فلسفة تربوية تؤمن بالنهج الديموقراطي ticker أمين عمان يطلع على سير العمل في تقديم الخدمات الإلكترونية ticker منتدى الاستراتيجيات الأردني يدعو للمبادرة بإطلاق إطار تنظيمي عربي موحّد للذكاء الاصطناعي ticker الخيرية الهاشمية توفّر 477 طرفاً صناعياً لفاقدي الأطراف في غزة ticker براءة أمين عام سلطة المياه الاسبق صبح في قضيتين وعدم المسؤولية عن ثالثة ticker إصابة 3 إسرائيليين بإطلاق نار في جنين ودهس جنوب الخليل ticker إجراء انتخابات نقابة المهندسين الدورة الثلاثين الجمعة ticker وكالة "فيتش" تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- .. وتتوقع انخفاض الدين العام ticker العثور على جثة ستيني داخل مركبته في منطقة الكريمة ticker ولي العهد: سعدت بزيارة إكسبو 2025 ticker السعودية: نرفض خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة

الحمود : نقاط أمنية داخل مخيم الزعتري لضبط الأوضاع

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - بخطى بطيئة مترددة، تخرج اللاجئة السورية مي عباس (25 عاما) من خيمتها بمخيم الزعتري، فيما دقات قلبها تتسارع كلما اقتربت أكثر من ما يعرف بـ"حمامات النساء الجماعية"، لشعورها بعدم الأمان داخل المخيم الذي بات يشهد وفق ما يصفه أمنيون بـ"الانفلات الأمني" خاصة في ساعات الليل.

الشعور بالأمان خارج الخيام أصبح مفقودا، وبات الذهاب لقضاء الحاجة أمرا مكروها خاصة بالنسبة للسيدات، فيما الوصول الى المطابخ التي تشترك بها أكثر من عائلة يحتاج الى عمليات مراقبة خشية التعرض للتحرش أو حتى الاعتداء.

مي التي هربت من مدينة حمص السورية الى الأردن أملا في إيجاد حياة آمنة، اكتشفت أن الخوف يلاحقها ويلازم حياتها.

وتقول، "إن الخروج خارج الخيام هو من الأمور الخطيرة خاصة بالنسبة للسيدات" نتيجة انتشار ما تسميهم بـ"أصحاب السوابق"، داخل مخيم الزعتري في ظل غياب شبه كامل لعناصر الأمن.

وتزيد مي "كلما أخرج من خيمتي أشعر بأني لن أرجع سالمة"، مؤكدة أن العديد من الشبان السوريين اللاجئين ينتشرون داخل المخيم وخارج خيامهم ويعمدون إلى التحرش بالفتيات.

غير أن الناطق الإعلامي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود يؤكد أن المخيم سيشهد تواجدا كثيفا لرجال الأمن من أجل ضبط الأوضاع الأمنية هناك، كاشفا عن أن إدارة المخيم ستنتقل قريبا من الهيئة الخيرية الهاشمية الى لجنة تابعة للأمن العام يترأسها اللواء محمد الزواهرة.

وأكد الحمود أن الإدارة الجديدة ستعمل على تنظيم دخول وخروج اللاجئين وضبط عمليات فرارهم وتهريبهم من المخيم من خلال نشر نقاط غلق أمنية داخل المخيم. 

وترجع مصادر مدنية وأخرى أمنية عاملة بالمخيم طلبت عدم الكشف عن هويتها أسباب أعمال الشغب الى كثرة اللاجئين مقابل محدودية القوى الأمنية التي تعمل على توفير الأمن والحماية للمخيم وفرض النظام. وأكدوا لـ"الغد" أن عدم التواجد الكافي لعناصر الأمن والحماية حول أسوار المخيم وعدم توفر الدوريات الراجلة بين شوارع المخيم يساعد على ذلك.

ورجحوا أن أعمال الشغب التي يشهدها المخيم بين الحين والآخر غالبا ما تنشب بين من يحسبون أنفسهم موالاة للنظام السوري وبشار الأسد وبين من يحسبون أنفسهم على الجيش الحر والمعارضة.  

اللاجئ يوسف خالد وهو من مدينة درعا يقول "إننا نخشى الخروج من خيامنا في وقت متأخر من الليل وذلك خوفاً من تواجد بعض أرباب السوابق بين خيام اللاجئين".

ويطالب خالد بضرورة تسيير دوريات أمنية بين الخيام وضبط كل من يحاول ترويع أو التحرش باللاجئين.

وتقر ذات المصادر الأمنية أن مخيم الزعتري يواجه عبئا كبيرا نتيجة تزايد حالات اللجوء إليه من الأراضي السورية، إذ وصل عدد اللاجئين وفق آخر الإحصاءات الى قرابة 75 ألف لاجئ.

يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

تابعوا هوا الأردن على