مليون بيضة تصل اليوم من الكويت ووزارة الزراعة تسمح باستيراد 5 ملايين
هوا الأردن - استقبلت وزارة الزراعة أمس طلبات من تجار وشركات لاستيراد نحو خمسة ملايين و360 ألف بيضة، في حين ستصل اليوم إرسالية من الكويت، تقدر كميتها بنحو مليون بيضة، وفقا لوزير الزراعة أحمد آل خطاب.
وبين آل خطاب لـ"الغد" أمس، أن الوزارة استقبلت طلبات لاستيراد المزيد من إرساليات البيض من دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة، والسلطة الفلسطينية ولبنان وتركيا، مؤكدا فتح باب الاستيراد أمام الجميع بهدف سد النقص الحاصل في كميات البيض المحلي، والإسهام في خفض سعر المنتج بإعادة التوازن بين العرض والطلب، بعد انخفاض إنتاج البيض بما نسبته 25-30 % وبمعدل 60 مليون بيضة من أصل 80 مليونا كانت تنتج شهريا، الأمر الذي ساهم بزيادة الأسعار.
ونوه آل خطاب إلى أن فتح باب الاستيراد جاء بعد فترة حماية استمرت أكثر من عشرة أعوام، على الرغم من أن أسعار البيض شهدت ارتفاعا لا يتناسب مع ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن عالمياً، إضافة إلى أن العوامل الجوية وبرودة الطقس أحدثت إصابات كبيرة بالأمراض الفيروسية المختلفة في مزارع الدواجن البياض ما أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى النصف.
إلى ذلك، أشارت دراسة تفصيلية لوزارة الزراعة حول واقع سوق الدواجن والبيض اللاحم، إلى أن قطاع الدواجن شهد في الفترة من منتصف 2011 حتى الآن ارتفاعا تصاعديا، وتذبذبا في أعداد المزارعين.
وحسب الدراسة، فإن أعداد مزارع الدجاج اللاحم انخفضت من 2039 مزرعة العام 2006 إلى 1866 العام 2011، وهناك انخفاض ملحوظ في إنتاج البيض تراوح من 952 مليون بيضة العام 2008 إلى 880 مليونا العام 2011.
وأدى ارتفاع أسعار بيض المائدة إلى تراجع استهلاك الفرد من 165 بيضة العام 2008 إلى 125 بيضة سنوياً.
في المقابل، أكد عدد من مربي الدواجن أن أسعار طبق البيض واصل في مختلف المناطق إلى محلات التجزئة، تبلغ دينارين ونصف الدينار للطبق الكبير، ودينار ونصف الدينار للصغير، خصوصاَ بعد الارتفاع الكبير على أسعاره، حيث وصل سعر الطبق الكبير إلى 4 دنانير، وهو فوق قدرة المواطنين على شراء البيض الذي يُعد وجبة رئيسية على موائدهم.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك