جودة يختتم زيارة عمل لواشنطن
هوا الأردن - اختتم وزير الخارجية ناصر جودة أمس؛ زيارة عمل للعاصمة الاميركية واشنطن، أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين أميركيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي إن "جودة أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ومستشار الأمن القومي الاميركي توماس دونيلون ونائبي وزير الخارجية الاميركية بل بيرنز وثوماس نايدز، تركزت على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما عملية السلام المتعثرة وتكثيف الجهود لدفعها".
واستعرض جودة مع المسؤولين الاميركيين؛ آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، مؤكدا قناعة الأردن الى جانب غالبية الدول في العالم، ببدء مرحلة تضمن حلا سياسيا، يوقف نزيف الدم ويحافظ على وحدة وأمن وسلامة سورية ووحدة ترابها.
كما استعرض جودة مع المسؤولين الاميركيين، أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، وعددهم زاد على 370 ألف لاجئ، مؤكدا التزام الأردن بتأمين كل ما يلزمهم، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المملكة.
والتقى جودة رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، ووضع أعضاء اللجنة في صورة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتحديدا آثار الوضع في سورية على الأردن، والجهود المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام في المنطقة.
وأشاد أعضاء من اللجنة، بينهم السيناتور الأميركي جون مكين وماركو روبيو بعمق العلاقات التي تربط البلدين والدور المحوري الذي يلعبه الأردن، مؤكدين أهمية الإصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك.
كما التقى في واشنطن أمس أعضاء مجلس النواب الاميركي اريك كانتور وكي جرانجر ونانسي بيلوزي وبحث معهم العلاقات المتميزة التي تربط الأردن بالولايات المتحدة والحرص المشترك على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات.
كما أجرى مباحثات في واشنطن مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمينة في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، تمت خلالها مناقشة العلاقة المتميزة بين الأردن والاتحاد الاوروبي والتنسيق والتعاون القائم حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والدعم الاوروبي للأردن للتعامل مع هذه التطورات.
كذلك التقى أعضاء من مراكز الفكر والأبحاث، وأطلعهم على الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، لمواجهة تطورات الأوضاع في المنطقة ومحاولة وقف العنف في سورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما التقى جودة إعلاميين وصحفيين اميركيين، عرض لهم تطورات الأوضاع في المنطقة، بخاصة الأزمة السورية وعملية السلام والجهود الأردنية المبذولة للتعامل مع هذه الأوضاع.
واستعرض خلال اللقاءات مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك منذ العامين الماضيين؛ بدءا من التعديلات الدستورية وانتهاء بالانتخابات النيابية التي جرت أخيرا، والمشاورات الجارية حاليا مع الكتل النيابية لتشكيل حكومة برلمانية.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/hawajordan.net