مبادرة سندك تُخرِّج الفوج الأوّل من مجموعات الأمل

هوا الأردن -
خرّجت مبادرة سندك الفوج الأوّل من مجموعات الأمل الخميس في مخيم غزّة-جرش.
حيث تمَّ التخريج بحضور المُتدرّبين وعدد من متطوّعي مبادرة سندك، ومُيسِّري المجموعات، وقد شارك بعضٌ من المتدرّبين تغذيتهم الرّاجعة ومدى الخبرة الّتي اكتسبوها من مجموعات الأمل، مؤكِّدين على أهمّيّة هذه المجموعات لتطابق المادّة المُعطاة مع الواقع –علمَا أنَّ المادّة قد تمَّ تعديلها والعمل عليها لتصبح مناسبة لبيئتنا الأردنيّة.
في تصريحٍ خاصٍّ لـملح الأرض، قال أحّد المتدربين: "عملَتْ مجموعات الأمل على تعزيز الرّوابط الأسريّة وتحسين العلاقات بيني وبين أطفالي، كما ساعدتني بتغيير أسلوبي في التربية إلى أساليب التربية الإيجابيّة للطفل". وبتصريحٍ آخر، أكّدت إحدى المتدرّبات على وجود السّلام في بيتها نتيجة المعرفة المكتسبة حول كيفيّة التعامل مع الغضب. كما أصبح المُتدرّبون قاردين على تخفيف الألم المُتراكِم على مدى سنوات طويلة من خلال طُرُق صحيّة للتعبير عنه.
تحدّثت نسرين حواتمة، مؤسِّسَة مُبادرة سَنَدَك عن مجموعات الأمل: "بدأنا المجموعات بتاريخ 5 شباط 2025، بمنهج مُعتمد تمّ تطويره والعمل عليه لمدّة تجاوزتِ السّنة، من خلال فريق سَنَدَك مع مؤسَّسة عالم بِلا أيتام، حتّى تُناسِب مجتمعاتنا وثقافتنا العربيّة. النتائج فاقَتْ توقّعاتي، أعرفُ أنَّ المادّة ملائمة جدًّا للحياة الواقعيّة كما ذكرت، لكنّ المتدرّبين أكدوا أنّها مُتطابقة حتّى تمكّنوا من ممارستها بسهولة. النتائج مُبهِجة، ومُشجعة، تُعطي الأمل لنا أيضًا أنّنا على الطريق الصحيح لنكون سندًا حقيقيًّا لمُقدّمي الرعاية والأطفال".
ومن المهم أيضًا أنَّ الخبرة مُتبادلة في مجموعات الأمل، حيثُ أخبرتنا إحدى المُيسِّرات أنّها كانَت تُعاني من مُشكلة في النوم، وبعد انخراطها بالتدريب أصبح لديها إحساس بأنّها قادرة على خدمة ومساعدة النّاس، وتعززت سعادتها وأصبحَتْ تنام بشكل طبيعي لساعات متواصلة.
مشروع مجموعات الأمل مُستمرّ مع مُتدرّبين جُدُد، للأشهر القادمة في مُخيَّم غزّة/ جرش.
كما نودُّ تذكيركم أنَّ سَنَدَك هي مُبادرة غير ربحيّة تأسَّست عام 2016 لخدمة الأطفال الأيتام والمُعنّفين في الأردن والشّرق الأوسط.
خرّجت مبادرة سندك الفوج الأوّل من مجموعات الأمل الخميس في مخيم غزّة-جرش.
حيث تمَّ التخريج بحضور المُتدرّبين وعدد من متطوّعي مبادرة سندك، ومُيسِّري المجموعات، وقد شارك بعضٌ من المتدرّبين تغذيتهم الرّاجعة ومدى الخبرة الّتي اكتسبوها من مجموعات الأمل، مؤكِّدين على أهمّيّة هذه المجموعات لتطابق المادّة المُعطاة مع الواقع –علمَا أنَّ المادّة قد تمَّ تعديلها والعمل عليها لتصبح مناسبة لبيئتنا الأردنيّة.
في تصريحٍ خاصٍّ لـملح الأرض، قال أحّد المتدربين: "عملَتْ مجموعات الأمل على تعزيز الرّوابط الأسريّة وتحسين العلاقات بيني وبين أطفالي، كما ساعدتني بتغيير أسلوبي في التربية إلى أساليب التربية الإيجابيّة للطفل". وبتصريحٍ آخر، أكّدت إحدى المتدرّبات على وجود السّلام في بيتها نتيجة المعرفة المكتسبة حول كيفيّة التعامل مع الغضب. كما أصبح المُتدرّبون قاردين على تخفيف الألم المُتراكِم على مدى سنوات طويلة من خلال طُرُق صحيّة للتعبير عنه.
تحدّثت نسرين حواتمة، مؤسِّسَة مُبادرة سَنَدَك عن مجموعات الأمل: "بدأنا المجموعات بتاريخ 5 شباط 2025، بمنهج مُعتمد تمّ تطويره والعمل عليه لمدّة تجاوزتِ السّنة، من خلال فريق سَنَدَك مع مؤسَّسة عالم بِلا أيتام، حتّى تُناسِب مجتمعاتنا وثقافتنا العربيّة. النتائج فاقَتْ توقّعاتي، أعرفُ أنَّ المادّة ملائمة جدًّا للحياة الواقعيّة كما ذكرت، لكنّ المتدرّبين أكدوا أنّها مُتطابقة حتّى تمكّنوا من ممارستها بسهولة. النتائج مُبهِجة، ومُشجعة، تُعطي الأمل لنا أيضًا أنّنا على الطريق الصحيح لنكون سندًا حقيقيًّا لمُقدّمي الرعاية والأطفال".
ومن المهم أيضًا أنَّ الخبرة مُتبادلة في مجموعات الأمل، حيثُ أخبرتنا إحدى المُيسِّرات أنّها كانَت تُعاني من مُشكلة في النوم، وبعد انخراطها بالتدريب أصبح لديها إحساس بأنّها قادرة على خدمة ومساعدة النّاس، وتعززت سعادتها وأصبحَتْ تنام بشكل طبيعي لساعات متواصلة.
مشروع مجموعات الأمل مُستمرّ مع مُتدرّبين جُدُد، للأشهر القادمة في مُخيَّم غزّة/ جرش.
كما نودُّ تذكيركم أنَّ سَنَدَك هي مُبادرة غير ربحيّة تأسَّست عام 2016 لخدمة الأطفال الأيتام والمُعنّفين في الأردن والشّرق الأوسط.