هل تتوافق أسعار الذهب محليا مع العالمية ..؟؟

هوا الأردن -
اتهم مواطنون النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات بالتلاعب بأسعار الذهب المحلية، مشيرين إلى أنها أعلى من الأسعار العالمية عند الانخفاض، كما هي عند الارتفاع.
وشكك مواطنون في طريقة احتساب تسعيرة الذهب محليًا، معتبرين أن النقابة تتلاعب في أسعار الذهب، إذ لا تتوافق التسعيرة المحلية مع الأسعار العالمية.
نقيب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، رد على هذه الاتهامات عبر عمون بتوضيح المعادلة الحسابية التي يتم على أساسها حساب أسعار الذهب محليًا، مبينًا أن طريقة الحساب تتم بمعادلة "(سعر الأونصة العالمي * 32.15 وهو ما يقارب كيلو الذهب في الأونصة + الرسوم التي تتراوح بين 10 و30 دولارًا) * سعر صرف الدينار مقابل الدولار". موضحًا أن هذه الرسوم تعتمد على مبدأ العرض والطلب على الذهب.
وأكد علان أن النقابة تتعامل مع التسعيرة بمصداقية عالية، إذ أنه من غير الممكن التلاعب بالأسعار لأنها عالمية ومعروضة أمام الجميع، وأن التذبذب في الأسعار العالمية بسبب الاضطرابات الجيوسياسية هو ما يتسبب في التأرجح الذي يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب في اليوم الواحد، فيما اعتبر أن السبيل الوحيد في تحقيق الربح عند التجار هو المصنعية، التي تختلف من صائغ إلى آخر.
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي أسامة أمسيح لـ عمون، أن الإقبال على الذهب جاء نتيجة المخاوف من هبوط أسعار العملات، أو لأغراض الادخار، مبينًا أن على التجار الإقبال على الذهب للاستثمار وليس لمضاربة الأسعار.
وقال إن أسعار الذهب عالميًا تأثرت بسعر صرف الدولار، ما جعل الأسعار تتراجع عالميًا، لينعكس الأثر محليًا.
ولفت أمسيح إلى أنه من غير المتوقع معرفة ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك صعب التوقع ما دامت الرؤية الجيوسياسية العالمية ضبابية وغير واضحة.
ورغم الجدل حول تسعير الذهب المحلي، قالت وزارة الصناعة والتجارة لـ عمون، إن نقابة الحلي والمجوهرات هي المعنية بإعلان التسعيرة اليومية للذهب.
وردًا على شكاوى واتهامات المواطنين بعدم وضع النقابة تسعيرة في أيام العطل، قالت الوزارة إن عدم وجود تسعيرة يومية يوجب على النقابة عدم السماح بفتح محلات الذهب في العطل الرسمية ما لم تكن هنالك تسعيرة يومية.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، تظل أسعار الذهب محط اهتمام كبير للمواطنين والتجار على حد سواء.
ومع استمرار الاضطرابات الجيوسياسية والتذبذب في الأسواق، يبقى التنبؤ بمستقبل الأسعار أمرًا صعبًا، ما يفرض على الجميع التحلي بالحذر ومواكبة التغيرات بشكل مستمر.
اتهم مواطنون النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات بالتلاعب بأسعار الذهب المحلية، مشيرين إلى أنها أعلى من الأسعار العالمية عند الانخفاض، كما هي عند الارتفاع.
وشكك مواطنون في طريقة احتساب تسعيرة الذهب محليًا، معتبرين أن النقابة تتلاعب في أسعار الذهب، إذ لا تتوافق التسعيرة المحلية مع الأسعار العالمية.
نقيب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، رد على هذه الاتهامات عبر عمون بتوضيح المعادلة الحسابية التي يتم على أساسها حساب أسعار الذهب محليًا، مبينًا أن طريقة الحساب تتم بمعادلة "(سعر الأونصة العالمي * 32.15 وهو ما يقارب كيلو الذهب في الأونصة + الرسوم التي تتراوح بين 10 و30 دولارًا) * سعر صرف الدينار مقابل الدولار". موضحًا أن هذه الرسوم تعتمد على مبدأ العرض والطلب على الذهب.
وأكد علان أن النقابة تتعامل مع التسعيرة بمصداقية عالية، إذ أنه من غير الممكن التلاعب بالأسعار لأنها عالمية ومعروضة أمام الجميع، وأن التذبذب في الأسعار العالمية بسبب الاضطرابات الجيوسياسية هو ما يتسبب في التأرجح الذي يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب في اليوم الواحد، فيما اعتبر أن السبيل الوحيد في تحقيق الربح عند التجار هو المصنعية، التي تختلف من صائغ إلى آخر.
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي أسامة أمسيح لـ عمون، أن الإقبال على الذهب جاء نتيجة المخاوف من هبوط أسعار العملات، أو لأغراض الادخار، مبينًا أن على التجار الإقبال على الذهب للاستثمار وليس لمضاربة الأسعار.
وقال إن أسعار الذهب عالميًا تأثرت بسعر صرف الدولار، ما جعل الأسعار تتراجع عالميًا، لينعكس الأثر محليًا.
ولفت أمسيح إلى أنه من غير المتوقع معرفة ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك صعب التوقع ما دامت الرؤية الجيوسياسية العالمية ضبابية وغير واضحة.
ورغم الجدل حول تسعير الذهب المحلي، قالت وزارة الصناعة والتجارة لـ عمون، إن نقابة الحلي والمجوهرات هي المعنية بإعلان التسعيرة اليومية للذهب.
وردًا على شكاوى واتهامات المواطنين بعدم وضع النقابة تسعيرة في أيام العطل، قالت الوزارة إن عدم وجود تسعيرة يومية يوجب على النقابة عدم السماح بفتح محلات الذهب في العطل الرسمية ما لم تكن هنالك تسعيرة يومية.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، تظل أسعار الذهب محط اهتمام كبير للمواطنين والتجار على حد سواء.
ومع استمرار الاضطرابات الجيوسياسية والتذبذب في الأسواق، يبقى التنبؤ بمستقبل الأسعار أمرًا صعبًا، ما يفرض على الجميع التحلي بالحذر ومواكبة التغيرات بشكل مستمر.