العيسوي يلتقي 200 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات عجلون

هوا الأردن -
* العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماضٍ في درب التحديث.. وحمى الوطن عصيّ على الاختراق
* العيسوي: نشامى المخابرات.. فرسان حق يكتبون المجد بصمت وحنكة
* المتحدثون: نقف في خندق الوطن خلف الملك والوحدة الوطنية سيفٌ مشرّع في وجه الفتنة
* المتحدثون: نفاخر بنشامى الجيش العربي ونعتز بفرسان الحق حماة الوطن بعزيمة لا تكل
هوا الأردن - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن يواصل، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مسيرته الوطنية في بناء الدولة الحديثة، مستندًا إلى رؤية تحديثية شاملة، تعكس عمق النهج الإصلاحي الذي اختطّه جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، ويضع المواطن في صلب الأولويات، باعتباره المحرك الرئيس لمسارات التنمية والتطوير.
وأكد العيسوي أن مسيرة التحديث التي يقودها جلالته، هي امتداد طبيعي لنهج هاشمي عميق الجذور، يستند إلى الإرادة الشعبية ويؤمن بأن وحدة الصف وتماسك النسيج الوطني، هما أساس كل تقدم.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، 200 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات محافظة عجلون.
وقال العيسوي "في هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا، نرفع الاعتزاز بمؤسساتنا الأمنية وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، هذه المؤسسة الوطنية العريقة، التي ظلت على الدوام العين الساهرة والسد المنيع أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره".
وقدر العيسوي عاليا جهود "جنود الظل" الذين يعملون بصمت وكفاءة، مدفوعين بروح التفاني والانتماء، مؤكدًا أن المخابرات العامة أثبتت على الدوام أنها ليست جهازًا أمنيًا فحسب، بل عقل وطني جامع، يسهم في صون الدولة ويعزز حالة الطمأنينة في ربوعها، في أوقات السلم كما في لحظات التحدي.
وأشار إلى أن التحديات الإقليمية المعاصرة تتطلب وعيًا شبابيًا متقدمًا، قادرًا على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه، داعيًا الشباب إلى تحصين وعيهم ضد السموم الفكرية التي تروج لها بعض الجهات المغرضة، والتصدي لها بتعزيز الانتماء ونشر الثقافة الإيجابية.
وفي معرض حديثه عن "يوم العلم"، قال العيسوي: "الاحتفال براية الوطن ليس مجرد طقس رسمي، بل وقفة أمام تاريخ صُنع بالعزيمة والتضحيات، فعلم الأردن الذي يرفرف في أعالي السماء، هو رمز للكرامة، وسجلّ يُجسّد وحدة الأرض والشعب والقيادة".
وتابع: "سار جلالة الملك عبدالله الثاني على خُطى الملوك الأوائل بثبات القائد ووعي الزعيم، مؤمنًا بأن الأردن، رغم صِغر مساحته الجغرافية، هو كبير بثوابته، ثابت بمواقفه، صلب في دفاعه عن قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى في صُلب السياسة الأردنية".
وأكد العيسوي أن جلالة الملك يرفض كل المحاولات الرامية إلى المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو طمس هويته، ويتمسك بحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تمثل عهدًا تاريخيًا ومسؤولية دينية وسياسية يتشرف الأردن بحملها.
وقال العيسوي إن المواقف الثابتة لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية تمثل نبراسًا يهتدي به كل من يبتغي العدالة والحق، إذ أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ظلت دائمًا السند والركيزة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن جلالة الملك لم يدخر جهدا في محافل العالم السياسية، مخاطبًا ضمير الإنسانية ليبقى الصوت الأردني في معركة الحق الفلسطيني مسموعًا.
وفي هذا السياق، أشار إلى الجهود الأردنية الإنسانية والإغاثية والسياسية لمساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال إن الأردن يواصل سعيه الحثيث في تخفيف معاناة الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء من خلال إرسال المساعدات الطبية والإغاثية برا وجوا والمستشفيات الميدانية لمعالجة الجرحى والمصابين من المدنيين من رجال وشيوخ وأطفال.
كما أشاد بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تمثل بجهودها صوتًا إنسانيًا عابرًا للحدود، وبالدور المتقدّم الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأشار العيسوي إلى أن الأردن، رغم ما يحيط به من أزمات إقليمية، ما زال يشكّل نقطة توازن ورمزًا للحكمة في المنطقة، بفضل مواقف جلالة الملك الثابتة، التي كرّست مكانة الأردن إقليميا ودوليا.
واختتم العيسوي حديثه بالقول: "الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، سيظل صامدًا، وفيًا لمبادئه، ثابتًا على عهده، لا تُثنيه العواصف عن السير في درب الحق، ولن يتراجع قيد أنملة عن الدفاع عن مصالحه الوطنية والقومية.
من جهتهم، أكد المتحدثون دعمهم مواقف وجهود جلالة الملك، التي أبقت الأردن حصنًا منيعًا في وجه كل التحديات والمحاولات المشبوهة.
وعبروا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، رغم التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات في المنطقة.
وقدروا عاليا جهود جلالة الملك المستمرة، على مدار خمسة وعشرين عاما، لبناء أردن الحداثة، الذي يلبي تطلعات شعبه، مؤكدين أهمية دور الشباب في إبراز مواقف الأردن الثابتة والشجاعة، والدفاع عنها، ومواجهة مختلف التحديات.
وشددوا على أنهم سيبقون الجنود الأوفياء للوطن، مدافعين عن أرضه ومواقفه ومبادئه، داعمين لتوجيهات ومواقف جلالة الملك وحرصه على إبقاء الأردن مثالًا حيًا للعدالة والمساواة.
وقالوا إن الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، هي مصدر قوة الأردن، بقيادته الهاشمية، مشددين على انهم سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره أو التشكيك بمواقفه.
ولفتوا إلى أن الأردن بقدر ما يواجه من تحديات، فإنه يمتلك إمكانيات قادرة على تجاوز التحديات.
وبينوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتلاحم جبهته الداخلية وتماسكها، قادر عن تجاوز هذه التحديات، والمضي قدما في مسيرة البناء والإنجاز، ولجعل الأردن نموذجا يحتذى في نهج التحديث والتنمية المستدامة.
وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل نموذجًا في التسامح والاعتدال، ولا يسمح لأحد أن يهدد وحدته، منوهين إلى أهمية دور الشباب في بناء المستقبل ودورهم في العملية التنموية.
وأضافوا أن "القيادة الهاشمية علمتنا أن التحديات مهما كانت صعبة، يمكن أن تتحول إلى فرص طالما كنا متحدين وعازمين على النجاح ليكون الأردن أقوى، متمسكين بقيمنا ومبادئنا في تحقيق العز والرفعة للوطن".
وعبروا عن تقديرهم لجهود القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية حدوده ومنجزاته وأمنه واستقراره، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وثمّنوا جهود نشامى المخابرات العامة، «فرسان الحق»، معتبرين أن ما أعلنته عنه مؤخراً عن كشف خلية إرهابية تهدد أمن الأردن يعكس مستوى عالياً من المهنية والحرفية التي تتمتع بها هذه المؤسسة الوطنية، ويبعث برسالة طمأنينة للجميع بأن الأردن سيبقى آمناً مستقراً، عصياً على جميع التحديات والمؤامرات".
وقالوا إن مثل هذه المخططات لن تنال من وحدة الأردنيين وتماسكهم وستزيدهم إصرارا على التمسك بوطنهم والالتفاف حول جلالة الملك، رمز للحكمة والثبات.
وأكدوا أن أمن الأردن خط أحمر، ولن نتهاون مع محاولة للنيل من استقرار الأردن، وأن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي صخرة تتكسر عليها جميع المؤامرات.
وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملك الدولية والعالمية، التي عززت من مكانة الأردن وحضوره الفاعل على الخارطة العالمية.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وان جلالته، على الدوام، سندا للحق وللعون.
وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.
وقالوا إن المواقف الثابتة والشجاعة لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، تجسد إيمان عميق بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي العيش بكرامة على أرضه.
وثمنوا جهود ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشيرين إلى أن سمو ولي العهد يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني.
وبينوا أن الأردنيين يدركون حجم وخطورة التحديات المحيطة بالوطن، وتداعيات الأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين ثقتهم المطلقة بقيادتهم الهاشمية الفذة، التي تقود مسيرة الوطن بكل حكمة واقتدار.
* العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماضٍ في درب التحديث.. وحمى الوطن عصيّ على الاختراق
* العيسوي: نشامى المخابرات.. فرسان حق يكتبون المجد بصمت وحنكة
* المتحدثون: نقف في خندق الوطن خلف الملك والوحدة الوطنية سيفٌ مشرّع في وجه الفتنة
* المتحدثون: نفاخر بنشامى الجيش العربي ونعتز بفرسان الحق حماة الوطن بعزيمة لا تكل
هوا الأردن - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن يواصل، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مسيرته الوطنية في بناء الدولة الحديثة، مستندًا إلى رؤية تحديثية شاملة، تعكس عمق النهج الإصلاحي الذي اختطّه جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، ويضع المواطن في صلب الأولويات، باعتباره المحرك الرئيس لمسارات التنمية والتطوير.
وأكد العيسوي أن مسيرة التحديث التي يقودها جلالته، هي امتداد طبيعي لنهج هاشمي عميق الجذور، يستند إلى الإرادة الشعبية ويؤمن بأن وحدة الصف وتماسك النسيج الوطني، هما أساس كل تقدم.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، 200 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات محافظة عجلون.
وقال العيسوي "في هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا، نرفع الاعتزاز بمؤسساتنا الأمنية وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، هذه المؤسسة الوطنية العريقة، التي ظلت على الدوام العين الساهرة والسد المنيع أمام كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره".
وقدر العيسوي عاليا جهود "جنود الظل" الذين يعملون بصمت وكفاءة، مدفوعين بروح التفاني والانتماء، مؤكدًا أن المخابرات العامة أثبتت على الدوام أنها ليست جهازًا أمنيًا فحسب، بل عقل وطني جامع، يسهم في صون الدولة ويعزز حالة الطمأنينة في ربوعها، في أوقات السلم كما في لحظات التحدي.
وأشار إلى أن التحديات الإقليمية المعاصرة تتطلب وعيًا شبابيًا متقدمًا، قادرًا على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه، داعيًا الشباب إلى تحصين وعيهم ضد السموم الفكرية التي تروج لها بعض الجهات المغرضة، والتصدي لها بتعزيز الانتماء ونشر الثقافة الإيجابية.
وفي معرض حديثه عن "يوم العلم"، قال العيسوي: "الاحتفال براية الوطن ليس مجرد طقس رسمي، بل وقفة أمام تاريخ صُنع بالعزيمة والتضحيات، فعلم الأردن الذي يرفرف في أعالي السماء، هو رمز للكرامة، وسجلّ يُجسّد وحدة الأرض والشعب والقيادة".
وتابع: "سار جلالة الملك عبدالله الثاني على خُطى الملوك الأوائل بثبات القائد ووعي الزعيم، مؤمنًا بأن الأردن، رغم صِغر مساحته الجغرافية، هو كبير بثوابته، ثابت بمواقفه، صلب في دفاعه عن قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى في صُلب السياسة الأردنية".
وأكد العيسوي أن جلالة الملك يرفض كل المحاولات الرامية إلى المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو طمس هويته، ويتمسك بحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تمثل عهدًا تاريخيًا ومسؤولية دينية وسياسية يتشرف الأردن بحملها.
وقال العيسوي إن المواقف الثابتة لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية تمثل نبراسًا يهتدي به كل من يبتغي العدالة والحق، إذ أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ظلت دائمًا السند والركيزة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن جلالة الملك لم يدخر جهدا في محافل العالم السياسية، مخاطبًا ضمير الإنسانية ليبقى الصوت الأردني في معركة الحق الفلسطيني مسموعًا.
وفي هذا السياق، أشار إلى الجهود الأردنية الإنسانية والإغاثية والسياسية لمساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، في مواجهة الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال إن الأردن يواصل سعيه الحثيث في تخفيف معاناة الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء من خلال إرسال المساعدات الطبية والإغاثية برا وجوا والمستشفيات الميدانية لمعالجة الجرحى والمصابين من المدنيين من رجال وشيوخ وأطفال.
كما أشاد بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تمثل بجهودها صوتًا إنسانيًا عابرًا للحدود، وبالدور المتقدّم الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأشار العيسوي إلى أن الأردن، رغم ما يحيط به من أزمات إقليمية، ما زال يشكّل نقطة توازن ورمزًا للحكمة في المنطقة، بفضل مواقف جلالة الملك الثابتة، التي كرّست مكانة الأردن إقليميا ودوليا.
واختتم العيسوي حديثه بالقول: "الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي، سيظل صامدًا، وفيًا لمبادئه، ثابتًا على عهده، لا تُثنيه العواصف عن السير في درب الحق، ولن يتراجع قيد أنملة عن الدفاع عن مصالحه الوطنية والقومية.
من جهتهم، أكد المتحدثون دعمهم مواقف وجهود جلالة الملك، التي أبقت الأردن حصنًا منيعًا في وجه كل التحديات والمحاولات المشبوهة.
وعبروا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، رغم التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات في المنطقة.
وقدروا عاليا جهود جلالة الملك المستمرة، على مدار خمسة وعشرين عاما، لبناء أردن الحداثة، الذي يلبي تطلعات شعبه، مؤكدين أهمية دور الشباب في إبراز مواقف الأردن الثابتة والشجاعة، والدفاع عنها، ومواجهة مختلف التحديات.
وشددوا على أنهم سيبقون الجنود الأوفياء للوطن، مدافعين عن أرضه ومواقفه ومبادئه، داعمين لتوجيهات ومواقف جلالة الملك وحرصه على إبقاء الأردن مثالًا حيًا للعدالة والمساواة.
وقالوا إن الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، هي مصدر قوة الأردن، بقيادته الهاشمية، مشددين على انهم سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره أو التشكيك بمواقفه.
ولفتوا إلى أن الأردن بقدر ما يواجه من تحديات، فإنه يمتلك إمكانيات قادرة على تجاوز التحديات.
وبينوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتلاحم جبهته الداخلية وتماسكها، قادر عن تجاوز هذه التحديات، والمضي قدما في مسيرة البناء والإنجاز، ولجعل الأردن نموذجا يحتذى في نهج التحديث والتنمية المستدامة.
وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل نموذجًا في التسامح والاعتدال، ولا يسمح لأحد أن يهدد وحدته، منوهين إلى أهمية دور الشباب في بناء المستقبل ودورهم في العملية التنموية.
وأضافوا أن "القيادة الهاشمية علمتنا أن التحديات مهما كانت صعبة، يمكن أن تتحول إلى فرص طالما كنا متحدين وعازمين على النجاح ليكون الأردن أقوى، متمسكين بقيمنا ومبادئنا في تحقيق العز والرفعة للوطن".
وعبروا عن تقديرهم لجهود القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية حدوده ومنجزاته وأمنه واستقراره، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وثمّنوا جهود نشامى المخابرات العامة، «فرسان الحق»، معتبرين أن ما أعلنته عنه مؤخراً عن كشف خلية إرهابية تهدد أمن الأردن يعكس مستوى عالياً من المهنية والحرفية التي تتمتع بها هذه المؤسسة الوطنية، ويبعث برسالة طمأنينة للجميع بأن الأردن سيبقى آمناً مستقراً، عصياً على جميع التحديات والمؤامرات".
وقالوا إن مثل هذه المخططات لن تنال من وحدة الأردنيين وتماسكهم وستزيدهم إصرارا على التمسك بوطنهم والالتفاف حول جلالة الملك، رمز للحكمة والثبات.
وأكدوا أن أمن الأردن خط أحمر، ولن نتهاون مع محاولة للنيل من استقرار الأردن، وأن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي صخرة تتكسر عليها جميع المؤامرات.
وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملك الدولية والعالمية، التي عززت من مكانة الأردن وحضوره الفاعل على الخارطة العالمية.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وان جلالته، على الدوام، سندا للحق وللعون.
وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.
وقالوا إن المواقف الثابتة والشجاعة لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، تجسد إيمان عميق بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي العيش بكرامة على أرضه.
وثمنوا جهود ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشيرين إلى أن سمو ولي العهد يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني.
وبينوا أن الأردنيين يدركون حجم وخطورة التحديات المحيطة بالوطن، وتداعيات الأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدين ثقتهم المطلقة بقيادتهم الهاشمية الفذة، التي تقود مسيرة الوطن بكل حكمة واقتدار.