ورثة الشيخ دخيل الخصاونة يمنحون بيته كمتحف أثري لمدة 99 عامًا

استقبل رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد، ورثة الشيخ دخيل الخصاونة لتوقيع اتفاقية تمنح البلدية حق استخدام بيت الشيخ المرحوم كمتحف أثري لمدة 99 عامًا، وستتولى البلدية مسؤولية أعمال الصيانة والترميم ليصبح المنزل إرثًا تاريخيًا ومعلمًا حضاريًا في منطقة النعيمة.
ويجري العمل حاليًا على إعداد مقترح للحصول على منحة دولية تُخصص لترميم المتحف وتأهيله بما يليق بقيمته التاريخية والمعمارية. وسيُطلق على المتحف لاحقًا اسم “متحف الشيخ المرحوم دخيل الخصاونة” تكريمًا لمسيرته وإرثه في المنطقة.
وأشاد حفيد المرحوم قصي سعود دخيل الخصاونة (أبو زيد) في حديثه لعمون بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تجسّد معاني الوفاء والتقدير لمسيرة رجل أفنى حياته في خدمة مجتمعه ووطنه. وأضاف أن تخصيص بيت المرحوم ليُصبح متحفًا يحمل اسمه هو تكريم لعطائه، وحفاظ على إرث تاريخي يُثري منطقة النعيمة ويُبرز قيمها الثقافية والوطنية. كما أعرب عن شكره العميق لبلدية بني عبيد والقائمين على هذا المشروع، مشيرًا إلى أن العائلة ستواصل دعمها الكامل لإنجاح هذا العمل ليُصبح منارة ثقافية للأجيال القادمة.
حضر اللقاء مدير دائرة الاستثمار ضرار مريان، والمهندسة رولا مساد المسؤولة عن البرامج والمنح الدولية.