آخر الأخبار
ticker وزير الصناعة: المعركة لم تعد محلية .. وأردن قوي يعني اقتصاد متين ticker اولياء أمور طلبة توجيهي يعتصمون أمام التربية: أعيدوا الحق لأبنائنا ticker الحكومة تطلق جلسات عمل لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث ticker بالاسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية لغايات التعيين في الأوقاف ticker هيئة الطاقة: براءة ذمة الكهرباء شرط لنقل ملكية العقار ticker البلبيسي: حصر امتحانات التعيين في العاصمة عبء على المتقدمين ticker وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والرصيفة إثر اعتداء على خط الديسي ticker إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين ticker الجيش: إنزال 106 أطنان من المواد الغذائية والإغاثية داخل غزة ticker عودة خدمة العلم .. استعدادات لمخاطر إقليمية ورد بالأفعال لا الأقوال ticker ولي العهد يعلن إعادة خدمة العلم ticker الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال ticker ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم ticker موظفون حكوميون إلى التقاعد ticker الأردن يوافق على تسمية الأمير فرحان وطوق سفيرين جديدين للسعودية ولبنان ticker مستقبل مهني واعد مع كلية التعليم التقني في عمّان الأهليّة .. صور وفيديو ticker سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في أوروبا العام الحالي ticker 1.23 مليون دولار خسائر "أيبك" في النصف الأول من العام 2025 ticker الرمثا ينفرد بصدارة دوري المحترفين بعد فوزه على الفيصلي ticker بدء القمة بين ترامب وبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا

هلال: الأردن والمغرب يتشاطران رؤية مشتركة من أجل السلام

{title}
هوا الأردن -

أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال، اليوم الاثنين في عمّان، الالتزام الراسخ للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من أجل السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي كلمته الافتتاحية، بصفته رئيس المؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، قال هلال إنه بفضل الدعوة الكريمة من الحكومة الأردنية، تجتمع لجنة العمل الثالثة للمؤتمر، لأول مرة، خارج الأمم المتحدة.

وقال إنها “مصادفة سعيدة” أن ينعقد هذا المؤتمر في الأردن وبرئاسة المغرب، المملكتان اللتان تربطهما وشائج أخوية وثيقة، وعلاقات تاريخية وعائلية متينة، وتتشاطران رؤية مشتركة لشرق أوسط سلمي ومستقر تتعايش فيه كل دول المنطقة.

وأبرز هلال أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت دقيق، حيث تشتعل الحروب في جميع أنحاء العالم، ويتعرض القانون الدولي للانتهاك بشكل متكرر، وتضعف التعددية، وتواجه الأمم المتحدة تحديات في ما يتعلق بأهداف ومبادئ ميثاقها.

وأضاف أن هذا السياق الدولي يتطلب مسؤولية أكبر على الدول الأطراف في المؤتمر، من أجل الاستجابة لعقود من التطلعات الجماعية نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في العالم، ذلك أن السلام والأمن الدوليين مرتبطان ارتباطا وثيقا بالسلام والأمن في الشرق الأوسط.

وأقر الدبلوماسي المغربي بأن الطريق إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط هو مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، مسجلا في المقابل الالتزام السياسي الجماعي لأعضاء المؤتمر بجعلها ممكنة.

وحذر هلال من أنه وحده الحوار والدبلوماسية والتفاوض سيساعد في بناء الثقة داخل منطقة الشرق الأوسط، ويسهم في بناء نظام أمن جماعي خال من أسلحة الدمار الشامل في نهاية المطاف.

وفي هذا الصدد، أكد على الطموح المشترك لتحويل الشرق الأوسط من منطقة تتسم بسباق التسلح إلى منطقة حقيقية للتنمية والازدهار، مع الأمل في ظهور نموذج إقليمي جديد حيث يحل التعاون محل المواجهة، والرخاء المشترك بدل التنافس، ويفسح تهديد الحرب المجال نهائيا للسلام الدائم والعيش المشترك.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن “نطاق عملنا الحالي والمستقبلي سيكون حتما عنصرا أساسيا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي والالتزامات التي تم التعهد بها على المستوى السيادي”.

وأشار هلال إلى أنه من المتوقع أن تكون لجنة العمل هذه عملية وطموحة، خاصة وأنها تستكشف مخزونا قيما من الممارسات والخبرات المتراكمة من المناطق الخمس الخالية من الأسلحة النووية القائمة، والتي تضم أكثر من 100 دولة عضو.

وتتميز لجنة العمل الثالثة لمؤتمر الشرق الأوسط، التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام، هذه السنة بمشاركة جميع أعضاء منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى إيران، فيما تستمر إسرائيل، التي تتلقى دعوات منتظمة للمشاركة في المؤتمر، في مقاطعة أعماله.

وسيتولى قيادة عمل هذه اللجنة عدد من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين رفيعي المستوى ، المنتمين لمنظمات دولية تعنى بقضايا نزع السلاح، ودول أعضاء وغير أعضاء، ومراكز التفكير، فضلا عن ممارسين آخرين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا.

تابعوا هوا الأردن على