أكتمال عقد المربع الذهبي من كأس الأردن -المناصير- لكرة القدم
هوا الأردن - ازاح اياب الدور ربع النهائي من كأس الاردن - المناصير - لكرة القدم الستار عن الاربعة الكبار الذين سيكملون السباق نحو منصة التتويج.
وبعد ان ضمن ذات راس وشباب الاردن الظهور في المربع الذهبي امس الاول، انجز أمس الفيصلي مهمة البقعة بنجاح وفاز عليه 2/0 على ستاد عمان مستغلاً تعادله ذهاباً بدون اهداف، ليواصل رحلة الدفاع عن لقبه.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني، لم يفلح الوحدات في استغلال تعادله الايجابي بالرمثا 1/1 بعد ان فرض عليه الضيوف امس ذات النتيجة في الوقت الاصلي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي منحت الرمثا بطاقة العبور لقبل النهائي بعد الفوز 3/1.
ومع اغلاق صفحة الدور ربع النهائي، ضرب الفيصلي موعداً مع ذات راس في لقاء يمثل الطرف الاول من معادلة قبل النهائي، على ان يحمل الطرف الاخر مواجهة مثيرة تجمع شباب الاردن والرمثا.
الفيصلي (2) البقعة (0)
اقتحام سلس
عمان - لؤي العبادي - اقتحم الفيصلي حدود الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاردن - المناصير لكرة القدم، وهو يتجاوز «جبهة» البقعة بنتيجة 2/0 في مباراة جرت امس على ستاد عمان في اياب ربع النهائي.
الفريقان اللذان كان تعادلا قبل ذلك ذهابا 0/0، دخلا مواجهة الامس بحسابات الفوز الذي عرف الفيصلي كيفية تجييره لنفسه عبر هدفين الاول «صاروخي» من انس حجي والثاني «مذهل» بتوقيع الفلسطيني خضر يوسف.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد الصقري، ابراهيم الزواهرة (حاتم عقل)، يوسف النبر، خلدون الخوالدة، حسونة الشيخ، تامر الحاج، خليل بني عطية (خضر يوسف)، انس حجي، اشرف نعمان (عبدالله العطار)، عبد الهادي المحارمة.
مثل البقعة: انس طريف، عمر طه، اسامة غنام، فادي شاهين، انس عدينات، لؤي عدوس (عدنان عدوس)، ياسر العكرة (انس عمورة)، ابراهيم دلدوم، يزن شاتي (حاتم عوني)، محمد وائل، محمد عبد الحليم.
قصة الأهداف
الفيصلي
د. 32: بدأ حجي هجمة من الميسرة وبعدما مرر لنعمان عاد ليتسلم الكرة ويسددها صاروخية في مرمى طريف.
د. 87: تناقلت الكرة بحرفنة بين اقدام الشيخ وعبد الهادي ويوسف وانتهت بتسديدة قوية من الاخير.
شريط الفرص
الفيصلي
د.9: توغل حجي على الميسرة وحول عرضية للمحارمة فسددها الاخير متسرعة فوق المرمى.
د. 37: تقدم المحارمة نحو كرة سريعة وسددها بصعوبة جاورت القائم الايسر.
د. 40: عرضية من بني عطية ارتقى لها المحارمة برأسه وانتهت عند طريف.
د. 49: ركنية وصلت لحسونة الذي هيأها للزواهرة فسددها الاخير ارتدت من الدفاع.
د. 51: استلم نعمان كرة داخل المنطقة وراوغ بها وسددها وجدت طريف يبعدها ومن ثم الدفاع يشتتها.
د. 75: هيأ الشيخ كرة نموذجية للمندفع نعمان الذي سددها قوية فوق المرمى.
د. 80: لعب المحارمة كرة فوق المدافعين وضعت حجي مواجها للمرمى لكنه سددها اعلى من اللازم.
البقعة
د.6: تسلم شاتي كرة من عبد الحليم وسددها قوية مرت فوق عارضة مرمى الشطناوي.
د.8: راوغ عدوس المدافعين وسدد كرة بأحضان الحارس.
د.30: استغل شاتي كرة مقطوعة ليتقدم بها ويحولها عرضية كادت ان تهدد مرمى شطناوي لولا تدخل الشيخ بالنهاية.
د. 46: ارسل وائل كرة طولية لعدوس حاول الاخير اسكانها بالزاوية البعيدة لكنها علت المرمى.
د. 50: واجه شاتي المرمى وسدد كرة ارضية ارتمى لها الشطناوي.
قرار
اخرج الحكم عبد الرزاق اللوزي البطاقة الحمراء للاعب البقعة عمر طه بعدما تعرض للحاج بقصد الايذاء.
الرسم التكتيكي
بدت العاب الفريقين في بداية المباراة متشابهة من حيث المبدأ والتطبيق، فكلاهما اعتمد على تدوير الكرة قبل تنفيذ اية محاولات هجومية، وكذلك عمدا الى عنصر التوازن.
الفيصلي لعب بنعمان كمهاجم صريح وتواجد المحارمة خلفه مباشرة وتولى الشيخ والحاج مهام صناعة الالعاب من العمق وانيطت بحجي وبني عطية ادوار التقدم عبر الجبهتين اليمنى واليسرى، وبالمقابل توزع لاعبو البقعة بالشكل ذاته حين لعب شاتي بالمقدمة وخلفه عبد الحليم والعكرة ودلدوم، فيما كان السوري وائل وعدوس يمارسان مهام تزويد المهاجمين بالكرات من الاطراف.
هذا التشابه في الاداء فرض التوازن فالفريقان تقاسما السيطرة الميدانية وكلاهما شكلا الخطورة والتهديد على مرمى الشطناوي او طريف، حتى ان فاعلية الاطراف غابت نوعا ما في ظل الاسناد الدفاعي الذي قام به من يتواجد من لاعبين على هذا المحور.
بدأ الفيصلي بسحب السيطرة تدريجيا وترجمها الى افضلية بهدف السبق عبر حجي، واستطاع ان يسير بالمجريات كما يريد وابطل مفعول المحاولات المضادة للبقعة وهو ما انتهت عليه احداث الشوط الاول.
وفي الحصة الثانية بدت الامور مغايرة وتحديدا بعدما تسلح البقعة بنزعة هجومية عززها دخول عدنان بدلا من لؤي، وكادت هذه النزعة ان تحقق التعادل ولكنها قوبلت بالوقت ذاته برد ازرق لو استغله الفيصلي ايضا لعزز تقدمه.
ومع مرور بعض الدقائق فرض خروج بني عطية بداعي الاصابة ودخول يوسف تغييرا على توليفة الفيصلي، اذ تقدم حسونة للامام ولعب نعمان على الميمنة والمحارمة كمهاجم صريح، وتولى يوسف مع الحاج مهام لاعبي الارتكاز في الوسط الدفاعي، فيما لعب البقعة بالاسلوب ذاته ولكن مع قيامه بادخال عوني في المقدمة وبتوفير زيادة عددية في الوسط بغرض ابقاء الكرة في ملعب منافسه قدر الامكان ومن ثم ايصالها للمناطق الاكثر خطورة امام شطناوي.
اخذت المجريات بعد ذلك طابعا مفتوحا في ظل خروج البقعة من مناطقه ودخول لاعبي الفيصلي اليها عبر الهجمات المضادة السريعة، وبينما تعددت الفرص هنا وهناك، لازم الفيصلي مناطقه الخلفية في الدقائق الاخيرة تحسبا لهدف قاتل، وفي محاولة منه لضرب شباك منافسه التي اصيبت فعلا من هجمة نموذجية انهت الامور عند هذا الحد.
أفضل لاعب
حسونة الشيخ/ الفيصلي: لعب دورا محوريا في قيادة العاب فريقه وظهر بالجانبين الهجومي والدفاعي بشكل ايجابي وفعال.
الوحدات 1(1) الرمثا 1(3)
«غزال» وما يصيدونه
عمان - عودة الدولة - كتب أمس الرمثا قصة جميلة عندما اجتاز الوحدات 3/1 بفارق الركلات الترجيحية بعد التعادل بهدف لكل منهما في الوقت الاصلي على ستاد الملك عبدالله ليصل الى الدور قبل النهائي في بطولة كأس الأردن «المناصير» لكرة القدم.
وبلغت المواجهة قمة الاثارة، حيث تقدم الوحدات في الحصة الاولى عن طريق رأسية السوري احمد ديب، وبينما كان انصاره يستعدون للاحتفال اصطاد غزال الرمثا مصعب اللحام مرمى شفيع على طريقة الكبار في الثواني الاخيرة من الوقت بدل المبدد ليتم اللجوء للركلات الترجيحية.
وفي الركلات الترجيحية سجل للوحدات، حسن عبد الفتاح واهدر عبدالله ذيب واحمد ديب وبلال عبد الدايم، وسجل للرمثا علي خويلة ومحمد خير ومصعب اللحام.
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، محمد الدميري، بلال عبد الدايم، احمد ديب، محمد جمال، رجائي عايد، رأفت علي (طارق خطاب)، عيسى السباح (حسن عبد الفتاح)، عبدالله ذيب، محمود شلباية (مالك البرغوثي).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، علي خويلة، عامر علي، صالح ذيابات، رامي سمارة، علاء الشقران، مصعب اللحام، محمد خير، امانجوا، محمد القصاص.
قصة الهدفين
الوحدات
د24: ارسل رأفت كرة عرضية وضعها ديب برأسة متقنة على يسار الزعبي.
الرمثا
د90+4: مرر خير كرة ذكية سددها مصعب اللحام على يمين شفيع .
شريط الفرص
الوحدات
د3: سدد السباح وامسكها الزعبي.
د16: توغل ذيب واطلق كرة قوية امسكها الزعبي.
د22 : مرر رأفت كرة ذكية امسكها الزعبي قبل ان تصل ذيب.
د45: انفرد ذيب وسدد كرة فوق المرمى.
د54 :جرب ذيب حظه بكرة زاحفة التقطها الزعبي.
د67: واجه شلباية الزعبي وسدد جانبية.
الرمثا
د11 : اجتاز مصعب الدفاع واطلق كرة امسكها شفيع.
د20 : رفع خير كرة عرضية تابعها مصعب رأسية وامسكها شفيع.
د25: رفع خويلة كرة عرضية لم تجد متابعة داخل الجزاء بعد ان ابعدها شفيع.
د62: دربكة داخل المنطقة سدد بعدها السلمان كرة قوية لم تجد متابعة.
د 84 : تبادل مصعب الكرة مع خير من ركنية وسددها فوق المرمى.
د90+1: سدد السلمان بقوة وامسكها شفيع.
الرسم التكتيكي
فرض الوحدات افضلية في منطقة الوسط قادها بامتياز رأفت والسباح وجمال والجديد رجائي بهدف ايصال الكرات صوب شلباية، لكن السلمان وعلي افسدا تلك الطلعات وبرع الزعبي في الذود عن مرماه.
الرمثا وجد نفسه معرضا للخطر فتحرك مصعب وسمارة والقصاص للرد على ذلك، ونجح خير في فرض الخطورة على الدميري وباسم وعبد الدايم، فيما تكفل شفيع برد الكرات الطويلة وابقاء الامور تحت السيطرة.
الصراع في منطقة الوسط امتد كثيرا الى المقدمة، وتعرض شلباية للرقابة شأنه شأن امانجوا، وبقيت الخطورة على الشباك دون فاعلية حقيقية..ولان الشيء بالشيء يذكر كان واضحا حاجة الرمثا للتسجيل، لكن هدوء وانضباط الوحدات وقف الحاجز بالاضافة الى براعة رأفت وذيب مع ان الشقران حاول مرارا وتكرارا بمساندة سمارة.
سلاح المباغتة برز فوق الاحداث بهدف التقدم من الوحدات باستعمال ورقة رأفت ودهاء المدافع ديب، حاول بعدها الرمثا انقاذ ما يمكن انقاذه لتظهر قدرات جمال ورجائي في ابطال مفعول الهجمات على مشارف الجزاء وتحسن القصاص رغم الرقابة ، ومرت الدقائق الاخيرة في الحصة الاولى بين التعديل والتعزيز.
عزز الرمثا من التواجد الهجومي في الشوط الثاني، ووجد مصعب الطريق سالكة للوصول نحو شفيع، وضغط القصاص وامانجوا، وتابع الرمثا هجومه الضاغط وعمل الوحدات ارسال الكرات الطويلة نحو شلباية الهارب من الرقابة، وتعذب خويلة في جهة رأفت، كما ان الوحدات اشرك حسن وسحب السباح لتفعيل خط الوسط من جديد.
ضغط الرمثا على امل زيارة مرمى شفيع، وتعددت الركنيات، وظهرت البطاقات الصفراء واتسعت رقعة المجريات..الرمثا يهاجم والوحدات يدافع بطريقة ابعاد الكرة من اللمسة الاولى لتنجح الطريقة في اراحة المرمى.
لم تهدأ المجريات وارتفعت الاثارة في الدقائق الاخيرة، ودخل البرغوثي في الوحدات وغادر شلباية وانطلق خويلة والسلمان لمساعدة القصاص لكن شلباية لم يفتح المجال امام العرضيات وامانجوا مع الضغط الذي فرضه مصعب.
اختزل الوحدات منطقة الوسط لتأمين المنطقة الدفاعية، فالهدف يكفي لبلوغ المطلوب كما اتضح على ارض المباراة، وترك رأفت الملعب على حساب خطاب، وأمن الوحدات المنطقة الخلفية باكبر عدد من اللاعبين، لكن مصعب اوصل الامور للجزاء في الثواني الأخيرة.
أفضل لاعب
مصعب اللحام (الرمثا): ثلاثة أسباب كانت تكفيه ليكون نجم المباراة بلا منازع، الأول لأنه أرهق الجدار الدفاعي للوحدات منذ صافرة البداية، والثاني الافلات من الرقابة في كافة المشاهد، والثالث تسجيل الهدف الثمين بطريقة احترافية، بالاضافة الى موهبته في تنفيذ ركلة الجزاء.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك