فضيحة تدخل الطراونة والمصري لدعم السرور في رئاسة مجلس النواب .!
هوا الأردن - بالرغم من مرور أسابيع على إنتخاب النائب سعد هايل السرور رئيساً لمجلس النواب بفارق ضئيل عن منافسة النائب محمد الحاج رئيس كتلة حزب الوسط الإسلامي إلا أن ما وصل لسرايا من معلومات وإن كانت متأخرة فهي تستحق النشر لأنها تصل مرحلة الفضيحة إذ كيف يجوز لرئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري أن يتدخلا بهذا الشكل السافر.
أحد النواب روى لسرايا ما حدث معه ليلة إنتخاب السرور فيقول: تقدم مني النائب ميرزا بولاد ولم أكن أعرفه من قبل وقال لي ما حرفه : تعال .. عاوزينك ، يتابع النائب: فجأة عادت الإتصالات تحت قبة البرلمان وأزيلت إشارة حظر إستقبال المكالمات وذهبت برفقة النائب بولاد إلى غرفة تقع خلف القبة كان يتواجد فيها رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري.
يضيف: طلب مني دعم سعد السرور رسمياً:
قال لي الطراونة: دير بالك على سعد ... بدنا إياه.
فأجابه النائب: تكرم.
رد الطراونة: بدنا تشوف زملائك يدعموا أبو هايل؟!
تحدث المصري مع النائب لمباركة دعم السرور، ثم عاد النائب تحت قبة البرلمان وانتخب 'سعد'.
بطبيعة الحال فإن إنحياز المصري لدعم السرور كان له مصلحة شخصية لدى الرجل إذ مضى العرف على عدم تقليد إثنين من ' أصول فلسطينية ' مقعدان مهمان كالنواب والأعيان وهو ما أدركه – المصري – عندما دعم باتتجاه إنتخاب السرور لضمان عدم فوز ' الحاج ' الذي يعني أنه سيفقد كرسي الأعيان فوراً .
نضع علامات إستفهام على تدخل رئيس الديوان الملكي ونقول: هل كان يتواجد تحت القبة بصفته الرسمية أم بصفته الشخصية؟!
نقلا عن سرايا
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/hawajordan.net