آخر الأخبار
ticker إصابة مواطن بقنبلة صوت و3 في إطلاق الرصاص على مركبة في عوريف جنوب نابلس ticker أردوغان يعد اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "غير قانوني وغير مقبول" ticker الاحتلال يسحب تصاريح منظمات إنسانية ticker فرض حظر تجول ليليا في اللاذقية السورية عقب أعمال عنف ticker أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى حدودية شمالية وسط قصف روسي ticker 10 دول تحذر من استمرار الوضع الإنساني "الكارثي" في غزة ticker بعد تحذير ترامب .. إيران تتوعد برد "قاس" على أي عدوان ticker ادعاءات تتعلق بالصفين الحادي والثاني عشر .. "والتربية" تُعمم ticker الإمارات: أنهينا ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب باليمن بمحض إرادتنا ticker وفاة طفل إثر سقوط جدار قيد الإنشاء في وادي السير ticker محافظ جرش: كاميرات مراقبة في البؤر الساخنة بباب عمان قريباً ticker التعليم العالي: شمول نحو 56 ألف طالب بالمنح والقروض لعام 2025 ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 88.6 دينارا ticker 64 ثغرة أمنية حرجة في مواقع المؤسسات الحكومية .. ورصد 839 حادثة سيبرانية ticker بحث إعادة تفعيل خط طيران مباشر بين الأردن والصين ticker 1.5 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في 9 اشهر ticker عمّان تسجل أعلى هطول مطري خلال المنخفض بـ 50.5 ملم ticker نشر نتائج الفرز الاولي لوظيفة أمين عام وزارة الإدارة المحلية ticker محافظ البنك المركزي : الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي أولوية قصوى ticker عودة 177 ألف لاجئ سوري طوعا من الأردن

البلبيسي: نفاذ نظام تقييم أثر التشريعات والسياسات

{title}
هوا الأردن -

أعلنت وزيرة الدولة لتطوير القطاع العام، المهندسة بدرية البلبيسي، الثلاثاء، نفاذ نظام تقييم أثر التشريعات والسياسات، كإطار عمل جديد يهدف إلى تحسين عملية إعداد التشريعات والسياسات العامة، وضمان تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية.

وقالت البلبيسي، خلال افتتاحها مندوبة عن رئيس الوزراء، فعالية الإشهار التي نظمتها وحدة تقييم الأثر في رئاسة الوزراء، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إن ما نعلنه اليوم لا يُعد مجرد نظام تنظيمي جديد، بل يُمثل محطة مفصلية في مسار الإصلاح الإداري والتشريعي في الأردن، ويعكس التزاما حكوميا بتكريس مبادئ الحوكمة الرشيدة في صناعة القرار.

وبينت أن منظومة التنظيم الجيد جاءت ترجمةً عملية للتوجهات الوطنية نحو تحسين جودة التشريعات والسياسات العامة، وضمان اتساقها وتكاملها لخدمة الأولويات الوطنية، وتعزيز قدرتها على إحداث أثر ملموس في حياة المواطن وبيئة الأعمال، وتحفيز الاقتصاد، وتعزيز الثقة العامة ورفع كفاءة المؤسسات الحكومية.

وأضافت البلبيسي "أننا في هذا السياق، لا نقف عند حدود إنتاج التشريعات والسياسات، بل ننتقل بخطى ثابتة إلى مرحلة التركيز على جودة التشريع وأثره الفعلي"، لافتة إلى أن التشريع ليس هدفا بحد ذاته، بل أداة للتحسين والتغيير، ويجب أن تبنى على التحليل والتخطيط الاستباقي والتقييم المستمر، بما يُمكّن من اتخاذ قرارات أكثر فعالية.

وأشارت إلى أن النظام يُجسد رؤية وطنية في تحديث الإدارة العامة وتعزيز الشفافية والمساءلة، انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وبما يتماشى مع خارطة تحديث القطاع العام، مؤكدة أن التغيير لا تصنعه الأنظمة وحدها، بل يبدأ من القادة الذين يحولونه إلى ممارسة مستدامة وثقافة راسخة.

وأكدت البلبيسي دور الأمناء والمدراء العامين كركيزة أساسية لهذا التحول، حيث يعتمد نجاح النظام على مدى التزامهم بتبنيه وتطبيقه كمنهج عمل مؤسسي، داعية إياهم لقيادة هذا التغيير من خلال ترسيخ ثقافة "التقييم قبل القرار"، وبناء قدرات مؤسساتهم على أدوات تقييم الأثر.

من جهتها، قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، عملت وزارة التخطيط على توفير الدعم لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لإنشاء منصة تواصل إلكترونية تتيح لجميع الفئات المتأثرة بالتشريعات والسياسات بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني الاطلاع على مسودات السياسات والتشريعات وإبداء الملاحظات عليها، وبالتالي المشاركة في صنع القرار.

وأكدت طوقان أن وزارة التخطيط ستواصل، بالتعاون مع الشركاء، عملية المراجعة الدورية لمخرجات التطبيق العملي للنظام، وتحديث الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الأثر الذي تبنته الحكومة في العام 2022، ليبقى مرجعاً حياً ومرناً يواكب التطورات ويستجيب للتحديات الجديدة.

من ناحيته، أكد القائم بأعمال السفير في سفارة جمهورية المانيا الاتحادية، جيدو كمرلينج، أهمية مراجعة السياسات ومواجهة التحديث المستمر للتجاوب مع المتغيرات، مشيرا إلى تبني الحكومة الأردنية مسارات الإصلاح السياسية والاقتصادية والإدارية، وتحتاج إلى جهد للانتقال من السياسة والتشريع إلى الممارسة والتنفيذ، لتحقيق النجاح في خدمة المواطنين وتطبيق رؤية التحديث الاقتصادي.

‏وقال كمرلينج إن تنفيذ رؤى الحكومة يحتاج إلى اعتناق وتبني جميع الموظفين لهذه الرؤية، مبينا أهمية الإرادة السياسية في التوجه نحو التنفيذ، ودور صناع القرار كقدوة في الممارسة ضمن الأطر الجديدة، لتحويل الإصلاح إلى حياة واقعية.

وجرى خلال الحفل عرض تقديمي حول مأسسة وتفعيل مهام تقييم الأثر التنظيمي، قدمته المهندسة مي عليان من وحدة التنظيم الجيد في رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى عقد جلسة حوارية مع 3 مؤسسات حكومية حول قصص نجاح ملهمة.

يذكر أن هذا النظام تم إقراره في شباط الماضي، بهدف ضمان جودة التشريعات والسياسات والاستقرار التشريعي ودعم عمليات اتخاذ القرار ومأسسته بنظام مبني على المعلومات والبيانات، ودخل حيز النفاذ في الثاني من أيلول الجاري، أي بعد 6 أشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

ويشمل النظام 3 أنواع رئيسة من التقييم؛ تقييم مسبق يجرى قبل إصدار القرار لضمان وضوح الأثر المتوقع، وتقييم لاحق يُطبّق بعد التنفيذ لقياس مدى تحقيق الأهداف، وتقييم أساسي لتحليل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المرتبطة بالسياسات.

تابعوا هوا الأردن على