الداخلية التونسية: الهجوم على أسطول المساعدات إلى غزة كان مدبراً

قالت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، إن «الاعتداء» على سفينة راسية في ميناء سيدي بوسعيد، أمس، كان «مدبراً»، وذلك بعدما أعلنت منظمة «أسطول الصمود العالمي»، وهي مبادرة مساعدات دولية، أن إحدى سفنها تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في الميناء في ثاني ضربة من نوعها في يومين.
وأوضحت الوزارة أنها بصدد إجراء كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق كلها للرأي العام الدولي بشأن من خطط وتواطأ ونفذ.
وكانت سفينة «الما» تعرضت إلى «مقذوف ناري» من طائرة مسيرة أمس. وقبلها بيوم تعرضت أيضاً سفينة «قارب العائلة» أكبر سفن الأسطول إلى اعتداء مماثل.
ولم يسفر الاعتداءان عن إصابات في صفوف النشطاء. وتشتبه التنسيقية في تورط إسرائيل في الحادثين بينما استبعدت السلطات وجود اعتداء خارجي في البداية قبل أن يعلن نشطاء لاحقاً في مؤتمر صحافي عن مباشرة الأجهزة الأمنية لتحقيقات سرية فيما حصل، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأرجأت اللجنة المنظمة لرحلة الأسطول إلى قطاع غزة التي كانت مقررة بعد ظهر اليوم، إلى غد لأسباب لوجستية وأمنية.
والأسطول مبادرة إغاثة دولية تسعى إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل مساعدات إنسانية إلى غزة باستخدام قوارب مدنية. "وكالات"