بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين

ثمّن بيان مشترك صادر عن البرلمان العربي والبرلمان الأفريقي عقب اجتماع طارئ لهما بالقاهرة، الموقف المشرف لكل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في رفضهما القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لجميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا البيان دول العالم الحر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، مؤكداً أن استمرار الصمت الدولي على معاناة الشعب الفلسطيني أمر لم يعد مقبولاً.
وطالب البيان جميع المؤسسات الدولية والإقليمية والاتحادات والمنظمات البرلمانية بتجميد عضوية كيان الاحتلال وبرلمانه، واعتباره كياناً منبوذاً من المجتمع الدولي.
كما شدد البرلمانان على أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الآليات الحاكمة لاتخاذ القرار داخل الأمم المتحدة، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، داعين إلى إلغاء حق النقض (الفيتو) الذي تحول من أداة لحفظ الأمن والسلم إلى وسيلة لحماية الاعتداءات والانتهاكات ضد القانون الدولي، والعمل على إصلاح المجلس بما يحقق تمثيلاً عادلاً لكافة الدول ورفع الظلم عن شعوب العالم النامي.
وأشار البيان إلى أن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية يضع المنطقة والعالم أمام تهديدات جسيمة للأمن والسلم الدوليين، محذراً من أن غياب الردع الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.
وأكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، ورئيس البرلمان الأفريقي تشيف شارومبيرا، أن هذا الموقف المشترك يجسد وحدة المصير العربي الأفريقي، ويعبر عن تضامن برلمانات الشعوب مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومع كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.