آخر الأخبار
ticker الترخيص المتنقل في الرصيفة لمدة 5 أيام ticker دائرة الشؤون الفلسطينية: تطور ملموس في خدمات المخيمات ticker مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة ticker المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية ticker ذهبيتان أردنيتان في تايكوندو ألعاب التضامن الإسلامي ticker بالصور .. الملك يبحث مع رئيس وزراء باكستان تعزيز العمل معاً في مختلف القطاعات ticker نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية ticker هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ ticker وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يلتقي فريق شركة Clean Kinetics ticker برعاية الأمير عمر بن فيصل .. مركز زها الثقافي وشركة زوي يختتمان أولمبياد الروبوت الوطني ticker القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا ticker لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل لبنائها جداراً يتخطى "الخط الأزرق" ticker المنتخب الوطني ت17 يتعادل مع نظيره المصري وديا ticker مندوبا عن الملك والملكة .. الأمير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان ticker النوايسة: التواصل الرقمي من أهم الأدوات التي تعزز الشفافية والثقة ticker المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى سريع التفاعل ticker بالصور .. العيسوي يرعى اليوم الطبي المجاني "صحة العمر الذهبي" ticker الأردن يشارك في اجتماعات معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية ticker جولة ميدانية للتباحث بتطوير خدمات النقل في ماحص والفحيص ticker القطامين يترأس اجتماع مؤسسة الخط الحجازي الاردني داخل عربة تاريخية

السفير الفرنسي: اعترافنا بالدولة الفلسطينية جاء في مواجهة ماساة غزة

{title}
هوا الأردن -

قال سفير فرنسا لدى المملكة، فرانك جيليه، إن فرنسا أعلنت يوم أمس اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في أعقاب الالتزام الذي كان قد قطعه الرئيس الفرنسي على نفسه قبل بضعة أسابيع.

وأضاف جيليه، أن هذه الخطوة جاءت خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذي شارك فيه عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن ثماني دول انضمت إلى فرنسا في هذا الاختراق الدبلوماسي قبيل المؤتمر وأثناء انعقاده.

وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين جاء في مواجهة المأساة العظيمة التي يشهدها قطاع غزة، واستمرار الأعمال الوحشية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، وتسارع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والدعوات الأخيرة لإقامة إسرائيل الكبرى، مؤكداً أن هذا الاعتراف واجب أخلاقي، ويتماشى مع المواقف الفرنسية السابقة ومبادئها في الدفاع عن القانون الدولي.

وأشار جيليه إلى أن فرنسا والمملكة العربية السعودية، وبدعم فاعل من الأردن، نجحتا في إطلاق زخم سياسي كبير على الساحة الدولية، مبيناً أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 12 أيلول إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بدعم 142 دولة.

ولفت إلى أن الإعلان حدد طريقاً واضحاً لإقامة دولة فلسطين ذات السيادة والقابلة للحياة اقتصادياً، تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل ومع جميع جيرانها، مشيراً إلى التزام السلطة الفلسطينية، باعتبارها الطرف الشرعي المعترف به، بإصلاح نفسها وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية ديمقراطية تتحمل مسؤولياتها، ولا سيما من خلال عقد الانتخابات التي طال انتظارها.

وبيّن أن بلدان المنطقة اتفقت على حرمان حركة حماس من أي دور مستقبلي في قيادة فلسطين، وأن إعلان نيويورك دعا، فور الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق، وإنشاء لجنة إدارية انتقالية تحت إشراف السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، ودعم خطة إعادة الإعمار المشتركة التي اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى إرسال بعثة لإرساء الاستقرار، مؤكداً أن فرنسا جاهزة للمساهمة فيها.

وتساءل السفير: "بعد قراءة الإعلان بعناية، من الذي يمكنه أن يعترض بأمانة وبحسن نية على ما يتضمنه الإعلان؟ وإذا بقيت ثمة قضايا عالقة بشأن أمن المنطقة، فلماذا لا تُعالج من خلال نقاش عقلاني؟ ولماذا يستمر أولئك الذين يشككون في جدواه في الإضرار بسمعتهم وعزل أنفسهم، من دون أي نتيجة متوقعة؟".

ونقل جيليه عن الرئيس ماكرون قوله: "السلام أكثر تطلباً وأكثر صعوبة بكثير من جميع الحروب، ولكن قد آن الأوان"، مؤكداً أن حل الدولتين، رغم كونه ليس الأسهل، هو الحل الوحيد الذي دعت إليه الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة منذ عقود، كونه يحول دون تغلّب المتطرفين من الجانبين، ويصون الحقوق المشروعة، ويشكل "طريق العقل".

واستشهد السفير الفرنسي بما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني: "إن أمامنا خياراً واضحاً، فإما أن نختار مواصلة السير على طريق الحرب والصراع المظلم والدامي، أو أن نسير على طريق السلام من خلال حل الدولتين، واليوم، يخطو العالم خطوة هامة على طريق تحقيق السلام العادل والدائم".

تابعوا هوا الأردن على