الأول على مستوى الجامعات الأردنية مركز للتحكيم الدولي في الشرق الا
هوا الأردن - اطلقت جامعة الشرق الاوسط مركزا للتحكيم الدولي، هو الاول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية، نظرا لأهمية التحكيم كوسيلة من الوسائل البديلة للفصل بالمنازعات التجارية.
وتحت رعاية رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين نظم حفل بمناسبة إعلان أطلاق المركز، بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم، ونخبة من رجال أعمال واقتصاديين وخبراء قانون، عرضوا لأهمية التحكيم كنظام قانوني قضائي اتفاقي من نوع خاص يسهم في وصول الاطراف لحكم سريع ضمن طابع سري مع احترام المباديء الاساسية للتقاضي.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم أن الاعلان عن المركز رسالة واضحة من الجامعة في تأكيدها على تواصلها مع مجتمعها وان دورا لجامعة الحديث لا يقتصر على تخريج الافواج بل يتعداه لتأهيل أجيال من القادة التي تتمتع بحس المسؤولية المجتمعية، داعيا إلى تقييم تجربة المركز بهدف تعميمها وتعميم فوائدها.
من جهته قال رئيس المركز الدكتور محمد عبدالخالق الزعبي إنه بالنظر لأهمية التحكيم بالفصل في المنازعات التجارية جنبا الى جنب مع قضاء الدولة الرسمي ولخصوصية بعض المنازعات التي تحتاج الى خبرة وسرعة وسرية للفصل بها وجدت الحاجة الماسة الى انشاء هذا المركز تزامنا مع الرؤى الملكية السامية في تحقيق مبدأ السرعة بالفصل بالمنازعات التجارية التي لا تحتمل التأخير مما يساهم في تحقيق مبدأ النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.
وأضاف أنه من المقرر أن يتولى المركز إقامة الندوات والمحاضرات وورشات العمل المتخصصة بالتحكيم الدولي، وإصدار نشرات تثقيفية في هذا المجال، وعقد جلسات وحوارات مع كافة القطاعات التجارية والصناعية، ومخاطبة مراكز التحكيم الدولية والعربية ، وتشكيل هيئة تحكيم داخل المركز تناط بها مهمة النظر بقضايا التحكيم، فضلا عن عقد اللقاءات الدورية مع الغرف التجارية والسفارات وطلبة جامعة الشرق الاوسط.
وفي هذا الصدد قال رئيس هيئة المحكمين في المركز المحامي فواز فهمي حويج إن المركز يعزز حرية الاطراف في اختيار التحكيم كوسيلة للتقاضي يمارسون خلالها حقهم في الدفاع بشكل كامل مما يحقق العدالة المنشودة.
وأضاف أن التحكيم ضرورة تستمد وجودها من الازدهار الذي تشهده جميع القطاعات في المملكة ومنها التجارة الدولية المتبادلة بين المملكة وجميع بلدان العالم وكذلك التنمية الاقتصادية وزيادة حجم الاستمارات الاجنبية المتدفقة إلى المملكة.
وخلال الاحتفال عرض مشاركون للصعوبات التي توجه بعض القطاعات في المملكة ومنها النقل والتخليص، ما يبرر الحاجة لتعميم التحكيم كنظام قضائي مواز للنظام القضائي العادي في المملكة، حيث أشار الاستاذ نادر الاخرس رئيس مجموعة أوسكار للنقل أن انشاء هذا المركز جاء ملبياً لطموح رجال الاعمال وخاصة قطاع النقل للبضائع والتخليص عليها.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك