جامعة الشرق الاوسط تحتفل بيوم الاعلامية العربية
هوا الأردن - نظمت جامعة الشرق الاوسط امس الثلاثاء و مركز الاعلاميات العربيات احتفالا بيوم الإعلامية العربية ، بحضور نخبة من إعلاميين وأكاديميين وطلبة اعلام.
وعرض المتحدثون خلال، الاحتفال الذي رعاه رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين بحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، للتحديات الجديدة التي تواجه الاعلاميين بوجه عام والاعلاميات بوجه خاص في زمن "الربيع العربي" الذي فرض تطورات سياسية جديدة.
وتخلل الاحتفال تكريم رئيسة مركز الاعلاميات العربيات الاستاذة محاسن الامام، ومندوبا عن مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني الاستاذ عارف الفايز ، و مندوبا عن وكالة الانباء الاردنية( بترا) الاستاذ عبدالحافظ الهروط، ورئيس تحرير صحيفة الرأي الاستاذ سمير الحياري، ورئيسة تحرير صحيفة الغد الاستاذة جمانة غنيمات، وصحيفة الدستور .
وفي بداية الحفل استذكرت رئيسة مركز الاعلاميات العربيات محاسن الامام الإعلاميات الراحلات والاساتذة العظام في مجال الاعلام والذين تركوا بصمة واضحة في تطوير هذا القطاع الذي شهد نقلات مهمة في تاريخه.
وشددت الاعلامية الامام على أهمية ما قدمته الاعلامية العربية بشكل عام و الاردنية بشكل خاص في مجال التمسك بقيم العمل الصحفي من صدقية واحترام الرأي الاخر، فضلا عن دورها الملموس في "إغلاق الفجوة مع زميلها في زمن يشهد تحولات سياسية مهمة".
ودعت إلى العمل على تطوير القطاع، وبذل المزيد من جهود مواكبة التطورات التقنية في مجال الاتصال، لكنها استدركت :" لسنا ضد التطور ولكننا ضد أن يكون الاعلام مهنة من لا مهنة له".
من جهته قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين أن " الاعلام امام تحديات لا حصر لها خاصة عندما يكون وجها لوجه اما مسؤولياته ودوره في التغيير الايجابي ، التغيير الذي يكون نحو الافضل وليس نحو الفوضى والتناحر والحقد والكراهية، كما هو حال ما نرى من حولنا وما نعايش من سوء أصاب أشقاء لنا، فهذا الموعد المناسب قد جاء، لما يشهده عالمنا العربي وبلدنا الغالي الاردن من تحولات مهمة".
واضاف إننا " نضع أيدينا على قلوبنا من هول ما نرى والسبب في ذلك عدم الادراك للفارق الجوهري بين مسوغات التغيير وأدوات التغيير، وبين إرادة التغيير لتحقيق المصلحة العامة واستغلال التغيير للوصول إلى السلطة بأي ثمن".
وتابع إن " التحدي الذي يواجه الاعلاميين العرب والمتمثل بالمسؤولية في توضيح الفارق بين المقابل والنقيض والرمادي بين الابيض والاسود وتداخل الحدود بين المساحات مما تفرضه طبيعة الصراعات في هذه المنطقة الحساسة من العالم".
وقدمت الاعلامية لارا طماش أمينة سر مركز الاعلاميات العربيات عرضا بعنوان (يوم الاعلامية العربية) حول أبرز انجازات الاعلاميات مؤخرا والتضحيات الجسيمة التي قدمتها في سبيل عملها وصولا إلى نشر الحقيقة.
وعقب الاحتفال، عقدت ندوة بعنوان ( الاعلامية العربية والمستجدات والمتغيرات السياسية) ترأستها الدكتورة امل نصير عضوة اللجنة التنفيذية في المركز، عرض خلالها المتحدثان الدكتور كامل خورشيد مراد رئيس قسم الصحافة في الجامعة، والدكتورة عالية إدريس محمود عضو هيئة التدريس في كلية الاعلام بالجامعة تحفظاتهما على مصطلح " الربيع العربي" كونه يلفه الغموض، وأبرز التغييرات على صورة المراة في الاعلام سواء العاملة أو المشاهدة او محل الحدث، مشيرين إلى بروز ظواهر مهمة في مجال الاعلام مثل المواطن الصحفي.
وفي نهاية الندوة أجاب المشاركون في الندوة على أسئلة الحضور التي تركزت على دور الفضائيات الاعلامية الجديدة في رفع سقف الحرية من خلال تطرقها لقضايا كانت تدرج في الاماكن المسكوت عنها.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك