جونيورز تعزز التزامها المجتمعي بشراكة استراتيجية مع تكية أم علي ضمن حملة الشتاء
أعلنت شركة فينيسيا العالمية لإدارة المطاعم، المالكة والمشغّلة لعلامة جونيورز في الأردن، عن شراكتها مع تكية أم علي ضمن حملة الشتاء لعام 2025، في مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير الدفء والأمان للعائلات الأقل حظًا في مختلف محافظات المملكة.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بدعم المجتمع المحلي وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية؛ حيث ستسهم في توزيع 1,000 بطانية بالتعاون مع فرق تكية أم علي، لتصل إلى الأسر الأردنية المعتمدة لدى التكية. وسيشارك موظفو جونيورز في البرنامج التطوعي الخاص بحملة الشتاء في توزيع البطانيات على الأسر المنتفعة والمعتمدة من تكية أم علي في تجربة تطوعية تعكس روح الانتماء والتكافل الاجتماعي التي تُعدّ جزءًا أساسيًا من قيم العلامة التجارية.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال عبد الله الحسن، الرئيس التنفيذي لشركة فينيسيا العالمية لإدارة المطاعم:
"تقوم استراتيجيتنا في فينيسيا العالمية على دمج المسؤولية المجتمعية في صميم أعمالنا، انطلاقًا من إيماننا بأن نجاح أي علامة تجارية يُقاس بقدرتها على إحداث أثر إيجابي في المجتمع. تعبّر شراكتنا مع تكية أم علي عن رؤيتنا في بناء علاقات مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز قيم التعاون. نؤمن في جونيورز أن العمل الهادف لا يقتصر على تقديم منتجات متميزة فحسب، بل يمتد ليشمل دورًا فاعلًا في دعم المجتمع الذي نعمل فيه".
وأضاف السيد سامر بلقر، المدير العام لتكية أم علي: نثمن الشراكات مع المؤسسات المحلية التي تشاركنا رؤيتنا في تقديم الدعم للأسر المحتاجة، مثل شراكتنا مع جونيورز ضمن حملة الشتاء لهذا العام. هذه المبادرة تعكس روح التعاون والتكافل الاجتماعي التي نسعى لتعزيزها في المجتمع الأردني، وتمثل مثالاً حيًا على أثر العمل المشترك في تحسين حياة الأسر الأقل حظاً.
تُجسّد هذه المبادرة رؤية جونيورز ، لربط النمو الاقتصادي بالتنمية الاجتماعية، وجعل المسؤولية المجتمعية جزءًا أصيلًا من هوية العلامة، بما يضمن استمرار الأثر الإيجابي على مدار العام، وليس في موسم واحد فقط.
تُعدّ حملة الشتاء إحدى المبادرات السنوية التي تطلقها تكية أم علي لتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل البطانيات والمعاطف، للأسر المحتاجة في جميع أنحاء الأردن، ضمن رؤيتها لتحقيق رسالتها نحو "أردن خالٍ من الجوع"وتوفير عيش كريم ودافئ لكل أسرة محتاجة. وتُدار الحملة بآليات دقيقة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بأعلى معايير الشفافية والكفاءة، كما تسهم في تمكين السيدات العاملات من خلال تصنيع المعاطف والبطانيات محليًا بالتعاون مع جمعية دار أبو عبد الله، في تجسيد متكامل للبعدين الإنساني والتنموي معًا.





















































