شكاوى من نقص أطباء الإسعاف والاختصاص بمستشفى الأميرة راية
هوا الأردن - اشتكى مراجعون لمستشفى الاميرة راية في لواء الكورة من كثرة تحويل حالات الولادة من المستشفى لمستشفيات اخرى رغم توفر قسم للتوليد في المستشفى ومن نقص الاطباء لبعض التخصصات الطبية كالمسالك البولية والانف والاذن والحنجرة والعظام، واطباء الاسعاف بخاصة ايام العطل التي يتزايد فيها اعداد المراجعين للقسم.
وطالب المرضى بتشغيل مختبر العيادات الخارجية الذي اقيم مع مبنى العيادات قبل اكثر من عامين، قائلين ان الاستمرار في عدم تشغيل المختبر يؤخر استكمال معالجاتهم في العيادات كون المختبر العامل بالمستشفى يقع في مبنى الادارة والاقسام الداخلية ويشهد اجراء الاف الفحوصات المخبرية.
وقالوا انهم يعودون من المستشفى في احيان كثيرة دون التمكن من اجراء الفحوصات المخبرية التي يطلبها اطباء الاختصاص.
واضافوا ان قسم الاسعاف والطوارئ الذي تم اعادة تأهيله من خلال مشروعات المبادرات الملكية يواجه ضغطا كبيرا في اعداد المراجعين بخاصة ايام العطل ما يستدعي تعزيز كادره الطبي وكذلك التمريضي.
من جانبه اقر مدير المستشفى الدكتور زياد عبنده بنقص في بعض كوادر المستشفى وبخاصة بعض التخصصات الطبية وبضغط المراجعين لقسم الاسعاف ايام العطل ما يؤخر معالجة بعض الحالات المرضية غير المستعجلة والتي تصنف بغير الطارئة، لافتا إلى ان القسم يغطى حاليا بتناوب معلن من اربعة اطباء بدلا من سبعة يفترض ان يكونوا مخصصين للقسم وهذا امر قيد المتابعة مع وزارة الصحة.
وقال ان اغلب التخصصات الطبية للعيادات مغطاة بعدد كاف من الاطباء يصل الى خمسة في التخصصات الرئيسة بينما يقل العدد لتخصصات اخرى الى اثنين كالعيون والانف والاذن والحنجرة وطبيب واحد للمسالك البولية يغطي العيادة لأيام محددة في الاسبوع وهذا تخصص غير متوفر بشكل كبير في وزارة الصحة ومستشفياتها بالمحافظة، موضحا ان المعالجات الشهرية لعيادات الاختصاص تصل الى سبعة الاف ولقسم الطوارئ نحو 3400 حالة وترتفع في اشهر الصيف.
وبين الدكتور عبنده ان الفحوصات المخبرية للمرضى المراجعين للعيادات الخارجية تتم في ظل استمرار عدم تشغيل مختبر العيادات من خلال نافذة مخبرية للمختبر المركزي حيث تؤخذ العينات في النافذة وترسل الى المختبر قبل الحادية عشرة صباحا ثم تسلم النتائج للمرضى في نفس النافذة وهذا اجراء يسهل على المرضى والمختبر اجراء الفحوصات المخبرية وهو بالطبع اجراء آني ريثما يتم تشغيل المختبر الجديد .
وحول كثرة تحويل حالات الولادة الى مستشفيات اخرى ذكر الدكتور عبنده ان التحويل يتم عادة وفق اوضاع القسم وحالة الولادة وهو مرتبط ايضا بجاهزية غرفة التوليد التي لا تتسع الا لحالتي ولادة مشيرا الى انه في بعض الاحيان تجتمع عدة حالات في لحظة واحدة.