آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

أبو غزالة يتحدث لـ "هوا الأردن": جامعتنا نقلة نوعية في تاريخ التعليم

{title}
هوا الأردن -

 

هوا الأردن – حاوره د. إسلام العياصرة 

اكد الدكتور طلال ابو غزالة ان مجموعة طلال أبو غزالة التي تعد أكبر مجموعة عالمية في مجال شركات الخدمات المهنية التي تعمل في حقول المعرفة وعلوم الإدارة المتعددة والملكية الفكرية والإستثمارات التعليمية والتي تاسست عام 1972 ولديها 80 مكتب وفرع في مختلف دول العالم إضافة الى 180 مكتب تمثيل حول العالم هي مجموعة ريادية اردنية تحمل رسالة للعالم اجمع بان الاردن فيه العقول النيرة والخبرات الكافية للابداع والارتقاء بالموروث العربي والتعليمي بشكل عام وتطبيق البرامج المعرفية بشكل خاص. 


وبين ابو غزالة خلال حديث خاص مع "هوا الأردن" انه ولكون المجموعة تعمل في منطقة من العالم تشهد تغييرات جذرية وغير مسبوقة، فانها تدرك جيداً كافة جوانب البيئة الاقتصادية بما فيها العوامل الاجتماعية والتنظيمية التي تحكم هذا النشاط ولديها الخبرة الكافية لذلك. 

قائلا اننا ندرك مدى الحاجة إلى التطوير المنظم للمؤسسات العربية في سبيل بناء أساس متين للمستقبل حيث تعمل وتلبي المجموعة هذه الحاجة من خلال توفير خبراء ذوي كفاءات عالية المستوى ولديهم القدرة على توقع الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية وعلى تقييم البدائل لتحديد أكثر الحلول إبداعاً للمشاكل الحالية والمستقبلية. 


وكشف أبو غزالة انه وبفضل جهود العمل الجماعي فقد حققت المجموعة سجلاً مميزاً من النجاحات بين عملائها، الذين يضمون وكالات هامة ومنظمات تمويلية حكومية ودولية وعربية، وشركات رائدة في مجالات البنوك والصناعة والتأمين والتجارة. وقد ساعدنا هؤلاء العملاء بنجاح على اتخاذ قرارات صعبة تتصل بالأعمال والإدارة وتتعلق بالأفراد والمعدات والمرافق ورأس المال.وياتي ذلك تحقيقا لرسالتها المعتمدة على تقديم سلسلة متكاملة من الخدمات المهنية والتعليمية ذات الجودة العالية وفق أعلى المعايير الدولية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مستوى العالم . 

أبو غزالة تحدث عن فكرة انشاء جامعة طلال أبو غزالة التي تتخذ من الأردن مقرا اقليمي لها والتي ستسهم في نقل مفهوم التعليم العالي الى موازة التعليم في الدول المتقدمة تكنولوجيا ومعرفيا وقال ان الجزء الاكبر لنجاح المجموعة يعود لمن حارب هذه المجموعة والمؤسسة لانه كلما شن حرب جديدة او هناك من يريد ان ينتقص منا فهو يخدمني لانه ينبهني بانني لا يجوز ان اخطىء ولا استطي ان اخطىء وانا اعلم انه هنالك الكثيرين يرفضون تميز ابو غزالة . 

وبين ابو غزالة انه سبق وفي بداية حياته انه لجأ الى احد المفكرين مستعينا به خلال تعرضة لحملة تشويه متعمدة فاجابه بحسب ابو غزالة انه من يريد ان يعمل يجب ان يتعرض للحرب والتشويه ومن لا يريد ذلك فليذهب ويجلس في بيته وهذه النصيحة اثرت بحياتي لانه بالفعل انه ما دمت انك تعمل فانت عرضة للهجوم ولكن احرص على ان تكون متقنا لعملك ومميزا وتوقع ان تهاجم واحرص على ان يكون عملك صحيحا وصالحا . 

واضاف "ان مجموعة طلال ابو غزالة هي محرومة من حظ الخطأ حتى وان كان لدى البعض من المنافسين اخطاء فنحن وبفضل الله لم نتعرض الى اي خطا ولم يسبق في تاريخنا ان حكم ضدنا باي قضية او مخالفة في اي دولة او مكان في الكرة الارضية لاننا اتخذنا قرارنا منذ البداية باننا لن نخطى واننا لن نقوم باي عمل مخالف للقانون وبفضل التزامنا بكافة القوانين لم يحكم ضدنا في اي دعوة عمالية او قضائية او ادارية او قانونية او حقوقية" . 

وحول تعرض جامعة طلال ابو غزالة لهجمة شرسة من قبل بعض اصحاب النفوس المريضة قال ابو غزالة : ان حقيقة ما حصل هو انني تلقيت سؤالا من وزير التعليم العالي حول ترخيص الجامعة و برامجها الأكاديمية وبالفعل قمت بالرد عليه بايضاح ترخيص الجامعة باعتبارها مكتب ومقر إقليمي بموجب قوانين المكاتب الإقليمي والمرخصة باسم جامعة طلال أبو غزالة من جانب وبخصوص البرامج الأكاديمية من جانب اخر فانني اجبت انه ليس لدينا اي برامج اكاديمة موضحا باننا لا نحتاج لاي موافقة من التعليم العالي لماشرة عملنا لكوننا لا ندرس احدا وانما نوفر البيئة الدراسية التكنولوجية والمعرفية . 

وبين ابو غزالة ان الجامعة التي تتخذ في منطقة الشميساني مقرا لها ستكون طفرة نوعية في تاريخ الجامعات وهي ابداع جديد سيغير التعليم في العالم قائلا "عندما اتحدث عن ذلك فانه لا ينقصني التواضع لاننا اثبتنا قدرتنا على بناء اكبر شركة في الدنيا في مجال الملكية الفكرية وهو مجال تقني وصعب ومعقد الا اننا حققنا ذلك وسجلنا بصمة واضحة للعيان وهذه الجامعة ستغير التعليم من خلال تحقيق الديمقراطية الحقيقية في التعليم"  . 

مضيفا انه "عندما نتحدث عن التعليم للجميع فانا لست مع ذلك وانما مع التعليم المعترف به دوليا ان يكون متاح للجميع  وليس من المنطق ان يكون لدينا 40 جامعة تخرج وتصدر شهادات لا يعترف فيها الا الجامعة التي اصدرتها  فانا هنا لا احسن التعليم او الاختيار امام المواطن ولا قيمة لها" . 

وقال ان المنطلق الذي دعانا الى اطلاق هذه الجامعة هو اننا في عصر المعرفة ونحن امام تسونامي يجري في العالم والمؤسسات التعليمية في هذا الجانب . 

وحول قضية ابو غزالة مع التعليم العالي وما اشيع عن منعهم من تسجيل الطلبة قال ابو غزالة ان حقيقة الموضوع يبدو ان هنالك شخصا لديه اجندة خاصة وهو  موجود في الوزارة وقد سمع بقصة كتاب وزير التعليم العالي ولم يسمع بردي فافترض ان كتاب الوزير هو نهاية هذه القصة فتكلم عن الكتاب ولم يتكلم عن الجواب وهنا قمت بتوجيه كتاب الى وزير التعليم العالي حول حقيقة هذا الشخص مطالبا بالتحقيق معه في حال كشفت هويته كونه مصدر يتحدث لوسائل الإعلام باسم الوزارة وهو غير مخول وقد طلبت ان ينشر توضيح وتم ذلك بالفعل خاصة واننا نعمل بموجب ترخيص قانوني صادر من لبنان ومتجانس مع كافة القوانين الأردنية وهذا يعتبر استثمار للأردن واهله الطيبين وقد سبق ان تعرضنا الى هجمة مشابهة وفكرنا حينها في نقل مقراتنا الإقليمية الى خارج الاردن فما كان الا ان تلقينا تاكيدات ورغبة من الجهات العليا بان نبقى في الأردن مؤكدين على اعتزازهم بانجازات مجموعتنا وهذا ما ترك لدينا انطباع بضرورة احترام هذه الرغبة وجامعة طلال ابو غزالة مستمرة في الأردن . 

وحول عمل الجامعة ابو ابو غزالة ان الجامعة هي منصة الكترونية عليها اسماء الجامعات المرتبطة باتفاقات وشراكات معها وهي تسهل قبول الطلبة في الجامعات العالمية وتسجيلهم والبرامج هي برامجها والشهادة تصدر من ذات الجامعة العالمية وليس منا وهذا ما نريده ان يتمتع الخريج الأردني او العربي بافضل الشهادات العالمية وهي عبارة عن دراسة إلكترونية وليس بيننا وبين التعليم العالي اي علاقة لانني لست جهة اكاديمية . 

وهذه الجامعات العالمية التي سميت بمجموعة "شنغ هاي" وهي تحوي (500 جامعة ) وهي تدرس برامجها بشكل الكتروني وانا بدوري كجامعة اسهل على الطلبة واخدم الجامعة العالمية في التاكد من هوية الطالب وشخصيته وهذه المعضلة نحن اول من تغلب عليها اردنيا بفضل مختبرات خاصة لدينا تعتمد على عملية تحقق نوعية من خلال نظام "تاجي متريك" الذي وضعناه خصوصا لتحقق من شخصية المتقدم وبهذا نعطي مصداقية للشهادة اضافة الى حل مشكلة الوصول الى طالب لا يستطيع الحصول على فيزا للسفر وانما وفرنا خصومات تشجيعية واستعضنا عن تكاليف الإقامة والسفر بالتوفير التقني والعلمي للطالب ونحن نعتمد اسس القبول في كل جامعة كما هو في ذات الجامعة وليس بموجب الاسس الأردنية وكل ما يحتاجه الطالب هو مراجعة فروع الجامعة او مكاتبها في الأردن او مكاتبها في مختلف انحاء العالم للتسجيل اضافة الى اتاحتنا الفرصة للطالب لتسديد الرسوم من خلال بوابة دفع الكتروني لصالح الجامعة التي يختار الدراسة بها واذا ما قارنا الوضع في هكذا نموذج دراسي فانه ستكون تكلفته بمقدار ربع تكلفة الدراسة في الجامعة هناك اذا ما احتسبنا الاقامة وتكاليف السفر التي تتزايد كل يوم . 

وبين ابو غزالة ان اشتراطات وزارة التعليم العالي ومعايير اعتماد الجامعات دفعت بالجامعات الأردنية لان تصبح جهات عقارية وان غالبية الجامعات تشكو من ضعف الميزانية خاصة وانها تنفق اكثر من 75 % من موزارنتها على النواحي الغير أكاديمية . 

واذا اطلعنا الى كبرى الجامعات العالمية فاننا نرى في كل فترة بيانا يوضح رؤية جامعات عالمية تسعى الى نقل نفسها الى المنحى التكنولوجي كان اخرى اهم جامعة "ستان فورد" والتي اعلنت منذ العام القادم بدون حرم جامعي وستعتمد التعليم الإلكتروني وايضا هناك تقرير امريكي يقول انه في عام 2020 ان 80 % من الجامعات الأمريكية ستصبح بلا حرم جامعي وتعتمد التعليم الألكتروني . 

واضاف ابو غزالة انا موجة التغيير ف يالتعليم ستفرض نفسها وستضطر الوزارات لتعديل انظمتها مع بدا مرحلة موت الجامعات بشكلها الحالي خاصة وان التعليم اصبح عبارة عن تعلم وان دور المدرس هو تبسيط التعليم لك وهذا ما نواجه كمشكلة في مراحلة التعلمي الاساسي لدينا خاصة ان غالبية الدول تضع افضل المدرسين من اصحاب الخبرة للمراحلة الاساسية الا اننا نفعل العكس والان بدأ العمل على انتاج المدارس الذكية من خلال توفير برامج تقنية ومعدات تغني عن حمل الحقيبة بالاستغناء عنها من خلال جهاز مبرمج سلفا وهو يحمل مواد دراسية بشكل مسبق لكل صف وقد شرحت ذلك خلال لقاء سابق مع جلالة الملك والذي شجعنا على المضي قدما نحو التحول الى مجتمع المعرفة ومواكبة احدث الصراعات التكنولوجية .  

ولدى سؤال ابو غزالة .. هل وصلنا الى مرحلة الاعتماد بهذا الشكل على المجتمع المعرفي ...؟ 

انا متفائل الى ابعد الحدود وان نظزرنا الى الاطفال الحاليين فانهم يقومون بمواكبة التكنولجيا بدون تعليم وانما يبدعون في التعلم الذاتي ونحن لا نحتاج الى تركيز على النواحي التقنية بمقدار نقل العلوم وهي ثورة قادمة لن يستطيع احد ايقافها لان الطالب يشرب الحليب الكترونياً وهذا ما جاء به كاريكاتير اطلعكم عليه كتعبير عن الوضع في عالم المعرفة وهو ان الطفل بدلا من ان يشرب الحليب اصبح يرضع المعرفة لا رضاعة الحليب وهي تلخص وضعنا المستقبلي ونحن بحاجة الى ان نتعلم المزيد اما الطفل فهو قادر على تعليم نفسه من خلال مواكبة التكنولوجيا المعرفية . 

وختم ابو غزالة ان ما يتمتع به ابناء الشعب الأردني خصيصا والعربي بشكل عام من امتلاكمه للقدرات التطويرية والإبداعية هو دليل راسخ على اننا لا نحتاج الا لاستثمارهم في هذه المجالات والاستفادة من خبراتهم للولوج الى مجتمع المعرفة المتكامل الذي سيفرض نفسه قريبا . 


يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

 

تابعوا هوا الأردن على