الزميلات عطيات وطماش والرحباني يستعرضن تجاربهن الإعلامية في نقابة ا
هوا الأردن - بتنظيم من اللجنة الثقافية ولجنة المرأة في نقابة الصحافيين الأردنيين ومشاركة الاعلاميات لانا عطيات ولارا طماش وعبير الرحباني اقيمت مساء اليوم الاثنين ندوة بعنوان ' الإعلاميات الأردنيات إبداع وتميز'.
وتحدثت الزميلة المتألقة لانا عطيات مقدمة ومعدة برنامج يوم جديد عن الماضي الجميل والحاضر الأجمل خلال مشوارها الإعلامي مع الإذاعة الأردنية والتلفزيون الأردني وكيف تمكنت من شق طريقها في هذا المجال بعد ان طورت وتعبت على ذاتها وتلقت العديد من برامج التدريب الإعلامية .
وأضافت العطيات' ان الشهرة الإعلامية لها ثمن كبير فنحن هنا مطالبين بتقديم الأفضل دوماً وذلك يتطلب ان نكون مطلعين ومواكبين لجميع المستجدات والمتغيرات لنقدم المادة الإعلامية بشكل يرتقي الى عقل المشاهد الاردني والعربي الى جانب التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين اغلب فئات هذا المجتمع في الوطن الحبيب' .
وحول ردها على سؤال : اين يقع الجانب الديني في حياة الإعلاميات ؟؟ ردت العطيات ' اقوم بجميع واجباتي الدينية تجاه خالقي كالصلاة والصيام والزكاة' وانها تؤمن ان تقديم رسالتها بأمانة وصدق تقع ضمن مرضاتها لربها ولضميرها وهي بذلك لا تعتقد انها مقصرة تجاه دينها وان قضية المظهر الخارجي تبقى بينها وبين من خلقها فهو جل في علاه المُهدي والمرشد .
وفي ردها على سؤال آخر عن الموقف الأطرف التي تعرضت له خلال مسيرتها الاعلامية ؟؟ اجابت ' كنت استضيف دكتور مختص للحديث عن كهرباء القلب وعندها تلقيت اتصال في آخر البرنامج من احد المشاهدين قال انه يتعرض للسعة كهرباء كلما امسك بباب السيارة او المقود ضحكتُ عندها كثيراً وأجبته بعفوية : ان مشكلتك تحتاج الى مختص في كهرباء السيارات والحديث هنا عن كهرباء القلب ولم استطع ان انهي البرنامج بسبب عدم سيطرتي على نفسي من كثرة الضحك '
وفي حديث للزميلة لارا طماش مقدمة برنامج سهرة الخميس استعرضت بداياتها مع الاعلام التي جاءت مبكرة منذ كانت طالبة في السنة الجامعية الاولى من خلال العمل في التلفزيون الاردني والتحقت بعد ذلك في عدد من المحطات الفضائية لتعود الى بيتها الاول التلفزيون الاردني .
وقالت طماش ان اكثر المواقف تأثيراً في حياتها عندما اعتصم عدد من زملائها في التلفزيون اعتراضاً على عودتها الاخيرة اليه معتبرينها غريبة ولا يحق لها ان تأخذ هذا المكان 'مع العلم إنني ابنة هذه المؤسسة العريقة ولم اكن يوما غريبة عنها' .
وزادت طماش ان اكثر المواقف طرفاً حين دخلت قطة الى الاستيديو اثناء تقديمي لاحد البرامج وانا اخاف كثيرا من القطط عندها لم اعرف ماذا افعل او اكيف اتصرف كل ما استعطت عمله هو انني زادت سرعتي بالحديث وانهيت البرنامج من شدة الخوف .
ولفتت الزميلة عبير الرحباني المذيعة في الاذاعة الاردنية والكاتبة في صحيفة الدستور الى ان الاعلام بجميع جوانبه يعبر عن مدى وعي وثقافة المجتمع الذي تنتمي اليه المؤسسة الإعلامية اي كان شكلها وان ذلك يحتم على العامل في هذا المجال ان يكون ملماً في القضايا السياسية والاجتماعية والثفافية .
واضافت لقد تشرفت وتسلسلت في العمل داخل الاذاعة الاردنية صاحبة الفضل الذي لم ولن أنساه يوماً مستعرضة عدد من الانجازات التي حققتها في هذا المجال ومنها اعداد كتاب متخصص في الصحافة الالكترونية ومهارة الكتابة الصحافية في الصحف اليومية .
واشار رئيس اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين الزميل محمود داؤد ورئيسة للجنة المرأة الزميلة آمال جراب ان هذه الندوة تقام احتفاء بيوم الام والمرأة العالمي وتهدف الى ابراز دور الاعلاميات الاردنيات والاطلاع على خبراتهن وتجربتهن في مجالات العمل والمسيرات المهنية والمعوقات التي واجهنها خلال تلك المسيرات الى جانب تعزيز التواصل بين الزملاء العاملين في مختلف وسائل الاعلام الاردنية .
وتخلل الندوة حوار موسع بين الزميلات والحضور تمركز حول عدد من المسائل التي من شأنها الارتقاء بمهنة الاعلام والمحافظة على المستوى المهني الرفيع المصاحب للإعلامي الأردني.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك