أردنيون : "التوفل" أهاننا .. و"أمد يست" يعترف
هوا الأردن -
الأميد ايست سمح بأعادة الامتحان للجامعات بشروطه
أسهم الأميد ايست في تصاعد لافت "ماديا وعدديا"
طلاب ينفقون الاف الدنانير ويتقدمون عشرات المرات ولا ينجحون
أردنيون : نحن ضعاف بالانجليزية بسبب قرارات الدولة.. و بعدها تمنعنا من الدراسة
التعليم العالي : الوطني هو الحل
عمون - ماجد الدباس - عنوان التقرير يلخص مشهداً أراد الأردنيون إيصاله لأصحاب القرار، بعد أن عزم جامعيون منهم على إكمال مسيرتهم التعليمية، واصطدموا بجدار امتحان مقدرة اللغة الانجليزية "التوفل".
امتحان التوفل الذي كان في السابق يجرى بالجامعات الأردنية ومراكز لغاتها أثار لغطاً كبيرا بحسب متقدمين له، ما حدى بالجهة المشرفة على عقده وهي المركز الأمريكي الشرق أوسطي لخدمات التعليم والتدريب "أميد ايست"، منع التقديم بالجامعات لفترة، وقام بعدها بالسماح ضمن شروط جديدة.
شروط "الأميد ايست" تراوحت بين الاشراف المباشر على الامتحان بدلا من أعضاء مركز اللغات بالجامعات الذي صار وجودهم "شكلي"، أما الجديد في الموضوع فهو الاجراءات التفتيشية التي وصفها المتقدمون بـ"المهينة والرتيبة" التي "تحط من كرامة من أرادوا الرقي فأهينوا بحسب محمد المشاقبة الذي قدم الامتحان مؤخرا في جامعة ال البيت.
التفتيش لا يكون بالأجهزة فقط بل بتفتيش جسدي دقيق يمنع الذي يريد التقدم من إدخال أي معدن حتى وإن كان "شلن"، علاوة على الاهانات التي تحدث عنها طالب شريعة طلب عدم كشف اسمهة "حتى لايضر" الذي تقدم للامتحان 17 مرة وأنفق عليه 5 الاف دينار ما بين دورات ودروس ورسوم امتحان.
محمد أبو عزام يقول "ليس الحق على الاميد ايست إنما على الدولة التي تسمح لمركز خارجي بالتحكم بالأردنيين وإهانتهم وكل ذنبهم أن أردوا العلم والاستازدة منه لخدمة بلدهم، بل أنها عندما أرادت رقع الأمور لجأت لاستحداث الامتحان الوطني الذي يتساوى في صعوبته مع التوفل".
ويتابع أبو عزام "ندرس في مدارسنا اللغة الانجليزية من الصف الخامس والان تريد الحكومة منا ان نكون شديدي البأس بهذه اللغة ونتقدم لامتحان مقدرتها الصعب، فكيف يكون ذلك؟"، انها طريقة لمنعنا من الدراسة ، بحسبه.
التوفل المهم كأداة للتاكد من مقدرة طلاب درجات الماجستير والدكتوراة على الدراسة باللغة الانجليزية والعودة للمراجع الأجنبية، أسيء استخدامه بحسب تامر الضمور الذي تقدم للتوفل أكثر من 11 مرة، لأن الجامعات تريد أمرا ليس بقدرة الطلاب الوصول له وهو "الكمال باللغة الانجليزية" فالوزارة تطلب درجات متفاوتة بالامتحان بحسب التخصص المراد دراسته تتراوح بين الـ400-550.
الاهانات التي سألت "هوا الأردن" عتها مساعد المدير الاقليمي لمركز " الأميد ايست" سراب الرواشدة، قالت أنها لمصلحة المتقدمين ومصلحة المركز، مؤكد عدم وجود تفتيش جسدي وإنما عبر الأجهزة، وعند مبادرتها بالحديث عن مشاهدات لم تجب.
وأضافت الرواشدة "المراقبة من اجل الدقة والمصداقية، وعند سؤالها عن أعداد الطلاب الذين يتقدمون للتوفل ومقدار المبالغ التي يدفعونها أجابت " لا أستطيع ولا أملك الإجابة".
أمين عام وزارة العدوان تحدث لـ"عمون" بأن وزارته "ليست محكمة تفتيش والطلاب أبناءها"، مضيفا بأن الأولوية يجب ان تكون للامتحان الوطني الذي يؤدي الغرض بدلا من التعرض للإهانات والتقدم للتوفل، فالذي يراقب ويصحح هم من أبناء وزارة التعليم العالي المشرفة على الامتحان.
وحال سؤاله عن صعوبة الامتحان الوطني وقربه في المستوى من امتحان التوفل، قال العدوان يجب ان يكون المستوى مقارب، اما شرط التوفل والوطني لدراسة الماجستير كشرط قبول فهو ضروري لأن المراجع الأجنبية يجب أن تقرأ والتوفل مقياس ذلك، واعدا بقيام مجلس التعليم العالي بدراسة الموضوع.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك