تحذير رسمي من وضع الأردن الزلزالي
حذر مسؤول رسمي الأحد من وضع الأردن الزلزالي واصفاً إياه بالخطير والصعب، لكنه لم يحدد مواعيد لزلازل متوقعة.
وقال الدكتور رئيس مرصد الزلازل في سلطة المصادر الطبيعية الحكومية الدكتور محمود القريوتي ، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الداخلية بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان الأحد، إن هناك مشكلة لدى المسؤولين في البلاد، بعدم قناعتهم "بوضع الأردن الزلزالي الخطير والصعب".
وكشف القريوتي عن دراسة معدة منذ سنوات في المرصد عن وضع المملكة الزلزالي، وتم تحديثها مؤخرا، بأن هناك مخاطر كبيرة جراء وقوع "أي زلزال في أي لحظة"، خاصة إذا كان في محيط منطقة البحر الميت وبقوة تزيد عن ست درجات .
وقال القريوتي موضحا في تصريح نقلته شبكة سي إن إن بموقعها باللغة العربية، إن الدراسة توقعت اسوأ السيناريوهات في حال حدوث زلزال كبير في البحر الميت، وأن هناك توقعات بأعداد ضحايا في هذه الحالة تصل الى 10 آلاف شخص في العاصمة عمان فقط.
ولفت القريوتي إلى أن الاستقراء التاريخي للمنطقة، يشير الى أنها مرت بخمسين زلزالا حتى عام 1899، فيما أشار الى أن اليوم تشهد المملكة ما معدله أربعة إلى خمسة زلازل شهريا في المملكة لكن بقوة لا يمكن الشعور بها تصل أحيانا إلى درجتين او ثلاثة.
لكن القريوتي قال إن هذا لا يعني أن هناك زلزالاً سيحدث في وقت قريب أو أنه مستبعد وأوضح قائلا: "المنطقة معرضة لزلزال في أي لحظة قد يكون بعد ساعة أو بعد أسبوع أو بعد عشر سنوات."
وبين القريوتي أنه لا يتحدث بهدف إثارة المخاوف من النشاط الزلزالي في المنطقة، موجها رسالة إلى أصحاب القرار بأن تتولد "لديهم القناعة مبدئيا من مخاطر حدوث زلازل".