فيلادلفيا تفتتح قاعدة بياناتها الإلكترونية للأبحاث العلمية
في بادرة علمية بحثية متطورة لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين ورواد العلم والمعرفة، تم في جامعة فيلادلفيا افتتاح قاعدة بيانات الجامعة الالكترونية للأبحاث العلمية التي انتجتها دائرة المكتبة ومصادر المعلومات بالجامعة بحضور مستشار الجامعة الأستاذ الدكتور مروان كمال ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أمين عواد ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور صالح أبو اصبع ومستشار رئيس الجامعة الدكتور ابراهيم بدران وعمداء الكليات ومدراء الدوائر الأكاديمية.
وقال الدكتور ماجد توهان الزبيدي مدير عام المكتبة، أن أسرة المكتبة بدأت في شهر تشرين أول / أكتوبر الماضي بتكشيف وتحليل النتاج الفكري المنشور في المجلات الورقية العربية والإنجليزية الخاصة بكل تخصصات الجامعة، وفهرسته وتصنيفه وإتاحته للمستفيدين من خلال قاعدة بيانات إلكترونية، احتوت على ما يقرب من تسعة آلاف مقال موزعة على ثلاث وثلاثين تخصصاً هي التخصصات المطروحة في جامعة فيلادلفيا، وتمت عملية إضافتها إلى مقتنيات المكتبة من خلال نظامها الآلي.
وأضاف الزبيدي: إن قاعدة البيانات المذكورة خاصة بالمجلات المنشورة عام 2013م وأوائل العام الحالي، وإن العمل جارٍ لتكشيف مجلات الأعوام (2010 - 2012) م، من خلال قسم مستقل للتكشيف والتحليل الموضوعي لمصادر المعلومات في المكتبة، مما يوفر مصادر معلومات أصلية هائلة للبحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس بالجامعة، في ضوء توجه الجامعة لبرنامج الدراسات العليا إلى جانب برنامج الدراسات الأولية، ويثري عدد ونوعية مصادر المعلومات في مكتبة الجامعة، ويوفر امكانات مالية من خلال الاستغناء عن الاشتراك المدفوع بقواعد بيانات أخرى مشابهة من موردين وناشرين عالميين.
وأوضح مدير عام مكتبة جامعة فيلادلفيا، أن المكتبة بصدد انشاء قاعدة بيانات نوعية أخرى خاصة بالنصوص الكاملة لمقالات المجلات الإلكترونية التي تشترك بها المكتبة إلكترونياً، وهي عدة مئات من المجلات في كل تخصصات المعرفة وفهرستها وتصنيفها وإضافتها إلى مقتنيات المكتبة وللمستفيدين من خدماتها في الحرم الجامعي من خلال إتاحتها في قاعدة بيانات مستقلة ذات قابلية للبحث الآلي المباشر وتحميل نصوصها.
وبيّـن الدكتور الزبيدي أن البحث العلمي المعاصر والتعليم الجامعي باتا يعتمدان على المعلومات المنشورة إلكترونياً أكثر من اعتمادهما على المنشورات الورقية لأسباب موضوعية عديدة، الأمر الذي يتطلب من المكتبات الجامعية الأردنية خاصة، والعربية عامة، أن تـُعيد النظر جدياً وسريعاً في آلية عملها وخدماتها الحالية.