آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

كم بقي من عمر الحكومة

{title}
هوا الأردن - بسام روبين

هوا الأردن - بقلم : العميد المتقاعد بسام روبين

جلالة الملك من حيث الاستعجال في رحيلها او تعديلها ومن اهم هذه العوامل هو رأي الشعب ورضاه عن الحكومة وتفاعله معها.

فإذا ما استمر الشعب على الطريقة التي هو عليها الان صامتاً مزمراً على الرغم من الانتهاكات اليومية التي تقوم بها الحكومة لامنه الغذائي والاجتماعي والتعليمي فإن الحكومة ستستمر بالتأكيد وتستمر لاجل طويل لأن بعض الاصوات والاقلام المقاومة هنا وهناك لن يكون بمقدورها اقناع جلالة الملك بأن مسيرة الحكومة غير صحيحة وان الشعب غير راضي عن ادائها وانها ذاهبة بالوطن باتجاه لا يحمد عقباه لذلك واذا ما كنا موضوعيين فإن صمت الشعب وقبوله لجميع قرارات الحكومة بدون اي تردد هو مؤشر واضح على أن المواطن الاردني يعيش في رفاه ولا يوجد لديه اي مشاكل لا اقتصادية ولا معيشية ولا خلافه او انه مضطر لذلك على مضض بغية الحفاظ على الوطن ولكن الحكومة وعوضاً عن ان تقدر هذا الشعور الشعبي الوطني ذهبت باتجاه معاكس وعملت على استغلال الموقف واستثماره استثماراً سيئاً لا يليق بالمواطن.

 انما يحير المراقب هنا هو طريقة تعامل الشعب مع الحكومات السابقة كحكومة الرفاعي والبخيت حيث كان الشعب وبمجرد محاولة الحكومة التفكير برفع الاسعار كانت تقوم الدنيا ولا تقعد .

اما الان وفي ظل ولاية هذه الحكومة الساحرة فإن ظاهرة غريبة يعيشها الشعب الاردني ولا اريد ان اخوض فيها ولكنها بالتأكيد تعني لصاحب القرار اننا راضون عن الحكومة وعن ادائها ولا داعي للتفكير برحيلها.

من هنا نستطيع القول بأن الحكومة بحلوها ومرها وبسياسة اغلاق الابواب والشبابيك والتي تحكم الشعب الاردني عن بُعد فهي لا تدري ما حل به ولا حتى كيف يعيش ولكن هذه الحالة ومن ناحية امنية تعتبر من اخطر الحالات التي تمر بالبلاد لأن هنالك حراكاً فكرياً قوياً في الشارع والازقة الاردنية يلازم هذه الحالة ولا نعلم ماذا سيتبع ذلك.

 

لذلك فإن المصلحة الوطنية تحتم علينا ضرورة التنويه لخطورة المرحلة اللاحقة وضرورة التعامل معها والاعداد الجيد لها لكي تكون ايجابية.

سائلاً العلي القدير ان يُلهم الحكماء ضرورة التنبؤ والنظر الى الامام والتفكير بعقلانية وعدم استغفال الشعب اكثر من ذلك لما فيه خير للاردن والاجيال انه نعم المولى ونعم النصير.

 

 

تابعوا هوا الأردن على