بالتفاصيل.. حكاية الاردني الذي مات بجوار قبر أبيه ..!
تحقق الأجهزة الأمنية في مديرية شرطة لواء الرصيفة، في ملابسات انتحار مواطن أربعيني بجوار قبر أبيه في مقبرة الرصيفة، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر، إن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا بوجود شخص ملقى بين القبور في مقبرة الرصيفة وهو محاط بالدماء، حيث تحركت فرقة أمنية وعثرت عليه وقد ازهقت روحه، حيث تم استدعاء فريق مسرح الجريمة للكشف على موقع الحادث ورفع البصمات.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الفريق الذي ضم مفرزة التحقيق في البحث الجنائي و المدعي العام والطب الشرعي ، قاموا بالكشف الأولى على الجثة قبل نقلها إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل بلواء الرصيفة للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة ،بينما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادثة.
ولفت إلى أن التحقيقات الأولية تستبعد وجود شبهة جنائية حيث تشير الدلائل الظرفية إلى حادثة انتحار وأن المتوفى اختار الموت بجوار قبر أبيه.
وتنص المادة 40 من قانون أصول المحاكمات الجزائية انه "إذا مات شخص بشكل مفاجئ أو لأسباب باعثة على الشبهة يستعين المدعي العام بطبيب أو أكثر، يكون طبيبا شرعيا، لبيان سبب الوفاة وحالة جثة الميت" للوقوف على أسباب الوفاة إن كانت طبيعية أو باعثة للشبهة الجنائية، أو إذا كان سبب الوفاة ناتجا عن مرض سابق أو مرافق للإصابة التي كان قد تعرض لها المتوفى، أو بناء على طلب ذويه.
وتزايدت أعداد محاولات الانتحار إما بسبب ضيق ذات اليد أو الفشل في الدراسة أو الحب والزواج، أو بسبب مشكلات عائلية وشخصية، إذ سجل العام الماضي نحو 450 محاولة، أفضت إلى موت نحو 50 شخصا، مقابل 38 عملية انتحار العام 2008 كما شهد العام الحالي تسجيل نحو 15 حالة انتحار.