آخر الأخبار
ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار

محاولة استرضاء قطرية لمصر نكاية بالجيران

{title}
هوا الأردن -

تطورات سريعه ومتلاحقه يشهدها  ملف الأزمة الدبلوماسية بين قطر ومصر حيث كثفت الدوحة من مساعيها لاسترضاء القاهرة بهدف احتواء التوتر في حين جاء الرد المصري بالإصرار على أن أي حلول يجب أن تتم بالتنسيق مع الرياض وأبو ظبي والمنامة التي قامت بسحب سفرائها من الدوحة أخيرا، وبالتالي كان مصير المبادرات القطرية الرفض من الجانب المصري الذي رأى فيها محاولة لعمل "تهدئة منفردة" والتفافا على الأزمة بدلا من مواجهة أسبابها الحقيقية.

وأوضحت مصادر دبلوماسية، أن المبادرة التي يحملها الدكتور سعد الدين إبراهيم - مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - بشأن تسوية الأزمة بين البلدين إثر لقائه بالشيخة موزة والدة الأمير تميم بالدوحة، لم تجد من الدوائر المصرية سوى الرفض حيث لم تصبح المشكلة ثنائية تتعلق بسياسيات قطرية تجاه مصر بقدر ما أصبحت تتعلق بسياسات تضر بالأمن القومي لأكثر من بلد عربي.

والملاحظ أن دكتور إبراهيم الذي يعد "عراب" التقارب بين تنظيم الإخوان وواشنطن قبل ثورة 25 يناير يكثف في الآونة الأخيرة من لقاءاته التلفزيونية التي يؤكد فيها أن الشيخة موزة لديها رغبة حقيقية في تجاوز الأزمة مع مصر وأنها أخبرته أن تلك الأزمة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في العلاقات العربية – العربية وبالتالي يجب ألا تأخذ أكبر من حجمها مشيرة إلى أن الإعلام لعب الدور الأبرز فيها، حسب تصريحات إبراهيم الذي زار أيضا الإمارات والكويت ضمن جولة خليجية أخيرا.

وفي إطار ما يمكن أن نعتبره محاولات لـ "خطب الود" وامتصاص الغضب، ألمحت الدوحة عبر قنوات دبلوماسية خاصة إلى أن معظم قيادات الإخوان المتواجدة على أراضيها غادرت بالفعل إلى لندن وتركيا، كما ألمحت إلى إمكانية أن تطلب من قناة الجزيرة تهدئة لهجتها في تناول الشأن المصري، فيما اعتبرت أن عدم ظهور القرضاوي في خطبة الجمعة الماضية مؤشرا على صدق توجهها الجديد باعتبار أن الشيخ بات أداة للهجوم – أو التطاول حسب التعبير المصري - على مصر والإمارات.

وبحسب خبراء في الشأن القطري، فإن ما يحدث ليس أكثر من مناورة سياسية لجس النبض ومحاولة لشق تحالف مرتقب وغير مسبوق يجمع بين مصر والعواصم الفاعلة بمجلس التعاون، مؤكدين أن القاهرة تدرك أن الدوحة غير جادة في التهدئة التي لم يعد يكفي فيها المسارات الثنائية.

ومن الواضح هنا أن سعي الدوحة لترطيب الأجواء الملتهبة مع الرياض وأبو ظبي عبر البوابة المصرية، يتسق تماما مع ما أفصحت عنه دوائر قطرية من أن السبب الحقيقي وراء سحب السفراء يتمثل في الموقف من مصر، حيث أصبحت القيادة القطرية على قناعة بأن التهدئة مع القاهرة تعني التهدئة مع عمقها الخليجي والعكس صحيح.

تابعوا هوا الأردن على