جائزة الحسن للشباب تعرض لفلسفتها في جامعة الشرق الاوسط
نظمت جائزة الحسن للشباب، في جامعة الشرق الاوسط دورة تدريبية لمنسقي الجائزة ومشرفي الخدمات في محافظة مأدبا.
وهدفت الدورة، التي تأتي ضمن خطط الجائزة السنوية للعام 2014 وبمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسه، إلى تعريف الشباب بفسلفتها وأهدافها ودورها في ترسيخ مفاهيم المواطنة والديمقراطية.
وقالت مديرة الجائزة سمر كلداني إن" الجائزة تستقي من شعارها الانماء والانتماء أهدافا تتمثل في تنمية شخصية الانسان الاردني وتطوير الشباب كمواطنين فاعلين وصالحين لهم دور في عملية التنمية، ولا تقتصر على الافراد بل تمتد إلى المؤسسات".
وأضافت إن فلسفة الجائزة" تسعى لتنمية شخصية الشباب الاردني في جوانب عديدة منها الانساني والاجتماعي حتى يكمل الجانب الاكاديمي".
من جهته قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الاوسط الدكتور سليم شريف إن الشباب مطالب بالاندماج في المبادرات التي تحفزهم في عملية المشاركة بكافة أشكالها، والجامعة تسخر برامجها الكثيرة في هذا الصدد لصقل شخصية الطالب الجامعي"، مشيرا إلى مستوى طالب جامعة الشرق الاوسط المتميز مقارنة مع نظرائه.
ولفت إلى أن هذا التميز ساهم في حصول الجامعة على اعتراف بخلوها من العنف الجامعي "جعلها تفتخر بهذا الانجاز وتصمم على الاستمرار فيه".
وعرض خلال الدورة، التي اتبعت اسلوب الحوار وتقسيم الطلبة لمجموعات عمل، فيلم عن تاريخ الجائزة الدولية وانجازاتها على مستوى العالم وفلسفتها.
وجائزة الحسن للشباب هي الجائزة العربية الوحيدة على غرار جائزة دوق أنبرة التي بديء بتطبيقها عام 1956 وانتشرت للعديد من دول العام، وفي الاردن بدأت عام 1984. لتجسد فكرة إتاحة الفرصة للشباب الاردني من سن 14- 25 بالمشاركة والانخراط في أربعة برامج هي: الخدمات، والمهارات، والنشاط الرياضي، والرحلات الاستكشافية لتحقيق النمو المتوازن لشخصية الشباب الاردني.
وهذه البرامج بالاضافة للفلسفة والاهداف كانت عناوين مجموعات العمل التي انتظم فيها الطلبة المشاركون في الدورة لغايات تكريس الفهم لمحاورها.