الاحتفال بيوم الاعلاميات العربيات في جامعة الشرق الوسط
قالت سمو الاميرة بسمة بنت طلال ان الاعلاميات الاردنيات يستطعن القيام بدور فاعل تجاه قضايا المرأة وريادة التغيير الذي يحتاجه المجتمع، ومواجهة التحديات التي ما زالت تواجهها بموضوعية ومهنية.
واضافت خلال رعايتها اليوم فعاليات "يوم الإعلامية العربية" الذي نظمه مركز الاعلاميات العربيات في جامعة الشرق الاوسط، ان الاحتفال السنوي بالإعلاميات العربيات يأتي تقديرا لهن ويعبر عن عطائهن وجهودهن.
واشارت الى قضايا الفقر والنساء المسنات والنساء المعيلات لأسر، والتفاوت في الأجور والبطالة والعنف ضد المرأة، موضحة ان موضوع يوم المرأة العالمي لهذا العام "التغيير الملهم" يشجع أفكارنا وبرامجنا للمستقبل والتغيير، لافتة الى ان التغيير قد يأتي من نساء عاديات قررن تحسين نوعية حياتهن ونجحن في ذلك.
وحذرت من الخلط بين ما يجب أن يتغير وما يجب أن يبقى على حاله, والموازنة بين مخاوفنا من التغيير وما يجب فعلا العمل على تبديله، مؤكدة توفر الآليات الضرورية لمواجهة التحديات ومواكبة المستجدات وهذا هو سياق ومعنى التغيير الملهم.
وحيت سموها الإعلاميات الأردنيات والعربيات وتمنت لهن المزيد من النجاحات والتقدم.
وقال رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور ماهر سليم ان الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة من اسوأ اشكال الانتهاك لأنها تمثل مساسا برحم الانسانية الذي يمتد اثره الى الاباء والابناء، مطالبا الاعلاميات بتحصين انفسهن بالقوانين معرفة ووعيا.
واشار الى التعاون بين الجامعة ومركز الاعلاميات العربيات في العديد من المجالات والتي كان لها الاثر في اغناء مساقات وابحاث كليتي الاعلام والحقوق في الجامعة ونشر الابعاد القانونية والمهنية وتوظيفها في خدمة الاعلام والاعلاميين والدفاع عن حقوق الانسان، خاصة في مناطق النزاعات المسلحة والحروب.
وعرضت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الامام لانجازات المركز، مشيرة الى ان عدد عضوات الهيئة العامة وصل الى 700 واستفاد من برامجها اربعة الاف سيدة اردنية وعربية، ونفذت ثمانية ملتقيات للشباب العرب.
وتضمنت الفعاليات عرضا عن مخرجات دورة الحماية الاجتماعية القانونية والمهنية، اضافة الى تكريم سموها لعدد من الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة .