آخر الأخبار
ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³ ticker الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن

3 اسباب دفعت الكيان الصهيوني للاعتذار من الاردن

{title}
هوا الأردن -

ذهبت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صيغ الاعتذار التي قدمها مسؤولون إسرائيليون للأردن على خلفية مقتل القاضي الأردني رائد زعيتر جاءت لعدة أسباب خاصة بأمن إسرائيل ومصالحها الإستراتيجة مع الأردن.

وأقدم جندي إسرائيلي، في 10 مارس/ آذار الجاري، على قتل القاضي الأردني، رائد زعيتر (38 عامًا)، بعد اتهامه بمحاولة الاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي أثناء مغادرته الأراضي الفلسطينية باتجاه الأردن عبر معبر 'الكرامة'، الرابط بين الأردن والضفة الغربية، وهو ما استنكرته الحكومتان الفلسطينية والأردنية، وطالبتا بفتح تحقيق في مقتله.

وقدم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أمس الإثنين اعتذاره للحكومة الأردنية على مقتل القاضي الأردني رائد علاء الدين زعيتر على يد الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إن 'وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أرسل اليوم (أمس الإثنين) رسالة اعتذار للحكومة الأردنية على قتل جندي إسرائيلي القاضي الأردني زعيتر'.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس، إن 'شمعون بيرز (الرئيس الإسرائيلي) تقدم باعتذار رسمي للملك الأردني عبد الله الثاني عبر اتصال هاتفي دار بينهما، حيث أعرب له باسمه وباسم إسرائيل عن أسفه واعتذاره العميقين، وعن تعازيه لعائلة القاضي الأردني وللشعب الأردني'.

من جانبهما، ذهبت القناة الثانية العبرية والعاشرة إلى أن الاعتذار الإسرائيلي للأردن أخذ بعين الاعتبار أسبابا ثلاثة، أحدها تقدير العلاقة الإستراتيجة مع الأردن ودورها في تأمين مصالح إسرائيل على الجبهة الشرقية، ثانيها الشعور الإسرائيلي بأن التعنت في هذا الملف قد يساعد توجهات كبيرة في الشارع الإسرائيلي تطالب بمقاطعة إسرائيل والتي باتت مطلبًا حتى لمن يعدون خصوم حركة الإخوان المسلمين.

أما السبب الثالث فله علاقة في الرؤية الإسرائيلية التي ترى بأن الأردن يمر في مرحلة حساسة من تاريخه لأسباب منها: قربه (الأردن) من سوريا، وقوة الإخوان المسلمين فيه، والأوضاع الاقتصادية والسياسية غير المستقرة، حيث تلعب العلاقة مع إسرائيل الدور المهم في معارضة النظام القائم.

صحيفة يديعوت أحرنوت عادت بالذاكرة في تحليلها، أمس، لسبب الاعتذار السريع والمتتابع من المستويات السياسية الإسرائيلية، إلى حادثة محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان على يد عناصر الموساد (المخابرات الإسرائيلية) في العام 1997 والتي كادت تعصف حينها بالعلاقة مع الأردن لولا تدارك نتنياهو الأمر عبر تقديم الترياق للسم الذي زرع في جسم خالد مشعل وموافقته على الإفراج عن الزعيم الروحي من السجون الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين، بحسب الصحيفة.

في رأي الصحيفة أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتبر أن العلاقة مع الأردن ترتبط بلمفات إستراتيجية أهمها الحدود التي تربط إسرائيل بالأردن، بالإضافة إلى التكوين الفلسطيني الكبير في المجتمع الأردني والذي يقارب النصف، بالإضافة إلى التصور الإسرائيلي عن الدور الأردني في ملف الصراع مع الجانب الفلسطيني في المرحلة القادمة.

كما وجدت الصحيفة في سلوك الحكومة الإسرائيلية تصحيحًا لما قام به بعض أركان الحكم في إسرائيل بتوتير العلاقة مع الأردن من خلال محاولات المساس بالولاية الأردنية على المسجد الأقصى عبر قوانين حرص اليمين على تمريرها في الأيام الماضية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.

وشهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية، توترًا نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، إثر بحث الكنيست الإسرائيلي في جلسة قاطعها النواب العرب، اقتراح النائب عن حزب 'الليكود' (يمين)، موشيه فيغلين، فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، واقتصرت الجلسة على إلقاء خطابات دون اتخاذ قرارات، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية.

وترتبط المملكة الأردنية الهاشمية باتفاقية سلام مع إسرائيل، تسمى وادي عربة، وقعتها عام 1994، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين البلدين وتبادل السفراء. 

تابعوا هوا الأردن على