العمل الإسلامي لا يؤيد استقدام أئمة مصريين

طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة بأن تعهد بمهمة الإمامة إلى أبناء الوطن، قبل استقدام أي أئمة من مصر، فيما دعا الحكومة إلى "وضع حد" لما أسماها "المضايقات التي يتعرض لها منتسبو الحزب في المطارات وعبر المنافذ الحدودية".
وجاءت مطالبات الحزب في مذكرتين منفصلتين، رفعهما إلى رئيس الوزراء عبد الله النسور أمس.
وفي قضية الأئمة، أكد "العمل الاسلامي" أن المصلحة الوطنية "تقتضي أن يعهد بمهمة الإمامة في المساجد لأبناء الوطن المعروفين برشدهم، والتزامهم بالقيم الأردنية". مشيرا الى أنه وفي حال وجود نقص في عدد الأئمة "يمكن تبني استراتيجية وطنية لتأهيل العدد الكافي من أبناء الوطن للقيام بهذه المهمة الجليلة".
واشار الحزب الى وجود كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، وهي "قادرة على التوسع في القبول، شريطة توفير الحوافز المناسبة للعاملين في المساجد".
وفي السياق، عبر الحزب عن خشيته من "انتقال الأوضاع التي تعيشها مصر من حالة انقسام إلى البلاد"، وأعرب عن أمله بإعادة النظر في توجهات الحكومة بالاستعانة بائمة من مصر.
إلى ذلك، دعا "العمل الاسلامي" في مذكرة ثانية، الحكومة، إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة للإيعاز للجهات المعنية، بوضع حد لبعض المضايقات، التي يتعرض لها بعض المسافرين ومنهم أعضاء الحزب.
وقال الأمين العام للحزب حمزة منصور في مذكرته، إن القيادي في الحزب الدكتور عبدالله فرج الله "تم تأخيره في مطار الملكية علياء الدولي، خلال عودته من تركيا قرابة نصف الساعة، ما سبب له حرجا أمام المسافرين، وذلك يوم الاربعاء الماضي".