آخر الأخبار
ticker مشاركة متميزة لطلبة عمان الأهلية ببرنامج إعداد قادة الذكاء الاصطناعي ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة

وثيقة «الصُّلحة الخليجية» مع قطر

{title}
هوا الأردن -

بدأت تتضح ملامح «وثيقة المصالحة الخليجية» التي مازالت طي الكتمان، وهي وثيقة تم ترتيبها في إحدى العواصم الخليجية، بدعم واسناد مباشر من الوسيط الكويتي، الذي كان له دور بارز ومؤثر في صياغة التفاصيل.

بالنسبة للطرف السعودي ادار التفاهمات وزير الخارجية سعود الفيصل ومساعدوه ، وفي الجانب القطري شارك في ترتيب أجواء المرونة القطرية مستشارون يعملون مع مكتب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

«العرب اليوم» كانت قد تحدثت في تقريرها أمس عن «مرونة» قطرية في هذا الصدد، لكنها حصلت على معلومات طازجة حول الملامح الأساسية في وثيقة الصلحة الخليجية، التي وافقت قطر مبدئيا على أغلبية الشروط السعودية والإماراتية، من دون إتخاذ خطوات عملية ومباشرة في التنفيذ بعد.

البند الأول في وثيقة الصُّلحة إلتزام دولة قطر بطرد نحو 15 عضوا في الاخوان المسلمين ، من مواطني مجلس التعاون الخليجي، خمسة منهم إماراتيون وبينهم سعوديان، والبقية من البحرين واليمن، وهؤلاء يقيمون الآن في قطر، وتطالب السعودية الدوحة بإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضي القطرية.

كما وافقت قطر على شرط يتعلق بتخفيف هجوم محطة الجزيرة على السعودية والإمارات وجمهورية مصر العربية، وتجنب الإشارة لما يحصل في مصر بإعتباره «إنقلابا عسكريا».

وطالبت الشروط السعودية بـ «وقف» دعم قطر للاخوان المسلمين في كل الخارطة العربية إعلاميا وسياسيا وماليا، لكن قطر رفضت الموافقة على مفردة «وقف» لانها تعني الإقرار بوجود وحصول انواع الدعم المشار إليها، وتمت الإستعاضة عن ذلك بمفردة «عدم».. بالتالي وافق السعوديون على صيغة «عدم دعم قطر للاخوان المسلمين». ووافقت قطر على إثبات حيادها في الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحصل في مصر، ووقف التحريض على إنتخابات الرئاسة والجنرال عبد الفتاح السيسي.

وتضمنت مفاوضات وثيقة الصلحة الخليجية العمل على تحييد ومنع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من الاخوان المسلمين وغيرهم من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية، خصوصا في الخارج، وتحديدا في إطار مؤسسات إعلامية جديدة تمولها قطر، ولم تتأسس بعد. روعي بوضوح في إقرار نصوص وثيقة المصالحة إيجاد ملاذات ومخارج سياسية تتجنب إحراج القيادة القَطرية، على أن الشيخ تميم ألمح إلى أنه في حالة إنجاز المصالحة وعودة سفراء البحرين والإمارات والسعودية إلى الدوحة، فهو مستعد للقيام فورا بزيارة أخوية لكل من الرياض وأبو ظبي. وثيقة الصلحة كما تصفها مصادر خليجية ستبقى طي الكتمان إلى ان تحظى بموافقة وملاحظات الزعماء في دول مجلس التعاون الخليجي.

تابعوا هوا الأردن على