ماذا بعد!!! ...السفير السوري يهاجم الأجهزة الأمنية ويتهمها بخطف وتعذيب الموظفين السوريين في السفارة
هوا الأردن -
هاجم السفير السوري لدى الأردن بهجت سليمان، مساء اليوم أحد أجهزتنا الأمنية التابعة للقوات المسلحة الأردنية ، لما أسماه "بدخولها على الخط ،من خلال خطف موظفاً سورياً محلياً في السفارة ، مِنْ أمام السفارة ، وتقومُ بِتَعـذِيبِهِ وإجـبٓارِهِ على الإدلاء بِمَا تُريدُ الإدْلاءَ بِهِ ، ثمّ تقومُ بَعْدَ أرْبَعَةِ أيّامٍ مِنْ خطْفِهِ وتعذيبِهِ ، بِرَمْيِهِ - كأيّ شْوال تبْن - على الحدود الأردنية السورية .
.
وقال السفير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إنه " وعندما يجري الاستفسارُ - حسْبٓ الأصول - عَنْ سببِ هذا السلوك غير المقبول ، لا قانونياً ولا دبلوماسياً ولا وطنياً ولا قومياً ، يجري " التَّطـنِيش " وتجاهُل الإجابة عن الكتب المُرْسَلَة بهذا الخصوص :
وفيما يلي النص الكامل لكلمة السفير التي نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك "
( لماذا هذا السّلوك غير السليم تجاه السفارة السورية في " عَمّان " ؟! )
- ما يدعو للاستغراب والدّهشة ، هو هذا التّناقض الذي يُحيطُ بِبَعْضِ المؤسّساتِ الرسمية الأردنية في تعامُلِها مع السفارة السورية في المملكة الأردنية الهاشمية !!
فقوى الأمن العام وقوى الدرك تقوم ُ بِواجِبِها في حِمايَةِ السفارة ومنزل السفير .. ولكنّ الاستخبارات العسكرية تدخل على الخط ، فَتٓارة ً تختطفُ مُوَظّفاً سورياً محلياً في السفارة ، مِنْ أمام السفارة ، وتقومُ بِتَعـذِيبِهِ وإجـبٓارِهِ على الإدلاء بِمَا تُريدُ الإدْلاءَ بِهِ ، ثمّ تقومُ بَعْدَ أرْبَعَةِ أيّامٍ مِنْ خطْفِهِ وتعذيبِهِ ، بِرَمْيِهِ - كأيّ شْوال تبْن - على الحدود الأردنية السورية .
وطوراً تقوم بِعَرْقلةِ الحصول على موافقة بإدخال سيّارة خاصّة بِأمْنِ السّفير ، وتحتفظ بالموافقة لديها . وتَارة ً يجري استدْعاءُ مَنْ يزور السفير السوري ، مِنَ داخل الأردن ، أو مَنْ يقوم بِدَعْوَةِ السفير ، لَتَقْريعِهِ وتوبيخِهِ واستنطاقِه ، بِسَبَبِ الالتقاء بِالسّفير .
- وعندما يجري الاستفسارُ - حسْبٓ الأصول - عَنْ سببِ هذا السلوك غير المقبول ، لا قانونياً ولا دبلوماسياً ولا وطنياً ولا قومياً ، يجري " التَّطـنِيش " وتجاهُل الإجابة عن الكتب المُرْسَلَة بهذا الخصوص ، رُغْمْ مُرورِ أكـثر مِنْ شَهـرٍ مِنَ الزّمَنْ ، على تلك الاستفسارات والتّساؤلات .
- والسؤال الآن : ماذا تريد هذه الجهة أو تلك ، مِنْ هذا السلوك غير السليم ، تجاه السفارة السورية وتجاه شخصِ السفير ؟!!.
.
وقال السفير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إنه " وعندما يجري الاستفسارُ - حسْبٓ الأصول - عَنْ سببِ هذا السلوك غير المقبول ، لا قانونياً ولا دبلوماسياً ولا وطنياً ولا قومياً ، يجري " التَّطـنِيش " وتجاهُل الإجابة عن الكتب المُرْسَلَة بهذا الخصوص :
وفيما يلي النص الكامل لكلمة السفير التي نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك "
( لماذا هذا السّلوك غير السليم تجاه السفارة السورية في " عَمّان " ؟! )
- ما يدعو للاستغراب والدّهشة ، هو هذا التّناقض الذي يُحيطُ بِبَعْضِ المؤسّساتِ الرسمية الأردنية في تعامُلِها مع السفارة السورية في المملكة الأردنية الهاشمية !!
فقوى الأمن العام وقوى الدرك تقوم ُ بِواجِبِها في حِمايَةِ السفارة ومنزل السفير .. ولكنّ الاستخبارات العسكرية تدخل على الخط ، فَتٓارة ً تختطفُ مُوَظّفاً سورياً محلياً في السفارة ، مِنْ أمام السفارة ، وتقومُ بِتَعـذِيبِهِ وإجـبٓارِهِ على الإدلاء بِمَا تُريدُ الإدْلاءَ بِهِ ، ثمّ تقومُ بَعْدَ أرْبَعَةِ أيّامٍ مِنْ خطْفِهِ وتعذيبِهِ ، بِرَمْيِهِ - كأيّ شْوال تبْن - على الحدود الأردنية السورية .
وطوراً تقوم بِعَرْقلةِ الحصول على موافقة بإدخال سيّارة خاصّة بِأمْنِ السّفير ، وتحتفظ بالموافقة لديها . وتَارة ً يجري استدْعاءُ مَنْ يزور السفير السوري ، مِنَ داخل الأردن ، أو مَنْ يقوم بِدَعْوَةِ السفير ، لَتَقْريعِهِ وتوبيخِهِ واستنطاقِه ، بِسَبَبِ الالتقاء بِالسّفير .
- وعندما يجري الاستفسارُ - حسْبٓ الأصول - عَنْ سببِ هذا السلوك غير المقبول ، لا قانونياً ولا دبلوماسياً ولا وطنياً ولا قومياً ، يجري " التَّطـنِيش " وتجاهُل الإجابة عن الكتب المُرْسَلَة بهذا الخصوص ، رُغْمْ مُرورِ أكـثر مِنْ شَهـرٍ مِنَ الزّمَنْ ، على تلك الاستفسارات والتّساؤلات .
- والسؤال الآن : ماذا تريد هذه الجهة أو تلك ، مِنْ هذا السلوك غير السليم ، تجاه السفارة السورية وتجاه شخصِ السفير ؟!!.