سوري متهم بقتل الجندي المناصير ممنوع من الاتصال بذويه
قال المحامي غازي ذنيبات أن شاباً سوري الجنسية يدعى شادي سرحان الحمدان، ممنوع من الاتصال مع ذويه، أو إدخال أي مبلغ نقدي إليه، في سجن الموقر، منذ اعتقاله قبل سنة ونصف، على خلفية اتهامه بالمشاركة في مقتل جندي أردني.
وقال ذنيبات أن المحكمة ستبت في قرارها بحق الشاب السوري شادي سرحان الحمدان، في غضون شهر من الآن، مبدياً عدم معرفته بإذناب الشاب، من عدمه.
بدوره قال والد الحمدان أن نجله بريئ من كل التهم التي وجهت له، مؤكداً أنه لا يمتلك أي قطعة سلاح، وكان انتقاله للعمل في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن، بسبب إحراق منزله في مدينة درعا من قبل قوات النظام.
وبين الحمدان أن نجله سلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية الأردنية، فور علمه أن اسمه من ضمن المطلوبين في قضية مقتل الجندي المناصير، والتي اعتقل على إثرها 8 أشخاص، بينهم 6 مواطنين أردنيين، بعد محاولتهم اجتياز الحدود إلى الجانب السوري.
وناشد الحمدان عبر السطات الأردنية بالسماح لنجله بالاتصال به، لا سيما أن ذويه في مدينة درعا، يمتلكون خطاً خلوياً لشركة "زين" الأردنية، مما يجعل كلفة الاتصال زهيدة الثمن، مضيفاً، "تصاريح الدخول للأردن يصعب الحصول عليها، وكلفة الدخول عن طريق المهربين تحتاج 1000 دينار للفرد الواحد، ونحن لا نمتلك هذا المبلغ".ورفض مصدري أمني التعليق على موضوع منع المعتقل السوري من الاتصال بذويه.
يذكر أن حادثة مقتل الجندي الأردني عبدالله المناصير وقعت في تاريخ 22-10-2012، وتضاربت الأنباء حينها عن الجهة المسؤولة عن قتل المناصير.