والد "سيلين"... هناك ثلاث روايات حول كاميرات "كامبردج" وهذه حقيقة منقذة السباحة

قال والد الطفلة (سيلين) "شهيدة كامبردج" (رائد سرحان) انني شاهدت منقذة المسبح عند المدعي العام وهي عبارة عن انسانة غير مؤهلة رياضياً ، حيث انها تحمل وزناً ثقيلاً مما يعني انها تعاني من "سمنة مفرطة" وهذا غير مسموح فيه في عمل المنقذة .
واضاف : ان المسبح غير مرخص ، وحين طلب قسم السلامة العامة في الدفاع المدني المخططات للترخيص قالت المدرسة وقتها : "انها غير جاهزة وإلى الآن لم يتم ترخيص المسبح" .
واكد ان المدرسة لم تتصل بي او تحاول تعزيتي ولاتجرؤ ان تضع عينها في عيني وهذا دليل أنهم قتلو ابنتي ، مشيراً أن "سيلين" واخوانها والديها واقاربها لايعانون من أي عارض صحي او اي امراض .
واشار : أن كلام المدرسة متناقض وكلام المدرسات ايضاً : حيث جاءتنا ثلاث روايات حول الكاميرات فالاولى تقول : انه لايوجد كاميرات داخل المسبح ، والثانية ان الكاميرات كانت معطلة والثالثة ان الكاميرات مغلقة بسبب حصة للفتيات .
وجدد سرحان ثقته بالأجهزة الأمنية واجهزة البحث الجنائي وفرق التحقيق الذي أكد انهم سيعرفون كيف توفت أبنتي ومصير كاميرات المراقبة وأين اختفى التسجيل الفيديو .
وشكر في نهاية حديثه التعاطف الشعبي الذي اكد انه رفع معنوياتي ومعنويات أهلها . مؤكداً ان المدرسة الوحيدة التي لم تتصل به او تقدم التعازي له .
وناشد جلالة الملك بوضع تشريعات ملزمة للسلامة العامة في المدارس الخاصة . اخبار البلد