الكوفحي : لـ هوا الأردن سأكشف المستور
هدد القيادي الاسلامي الدكتور نبيل الكوفحي بالتصعيد ردا على قرار المحكمة المركزية المختصة في جماعة الاخوان المسلمين والقاضي بفصله (نبيل الكوفحي) اضافة الى كل من الدكتور ارحيل الغرايبة والدكتور جميل دهيسات من اجسم الجماعة، متمنيا على الجماعة باعادة النظر في القرار.
وقال الكوفحي في تصريح مساء الاثنين، ان الاجراءات التصعيدية التي سيننفذها سيصرح عنها في وقت لاحق، مبينا ان هناك قيادات في الحركة الإسلامية بحقهم بلاغات ودعاوى تم اخفاؤها عن المحكمة المختصة لاعتبارات غير معلنة.
وهاجم الكوفحي قيادات في الحركة الاسلامية (جماعة الاخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي)، قائلا "بعضهم لا يستحق ان يتولى مناصب قيادية في الحركة".
وكانت المحكمة المركزي لجماعة الاخوان المسلمين قد اصدرت حكما غيابيا يقضي بفصل ثلاثة من ابرز قياداتها على خلفية اشهار المبادرة الاردنية للبناء (زمزم).
واضاف الكوفحي ان (35) من ابناء الجماعة من كل فروع المملكة اضافة الى قيادات مبادرة زمزم اجتمعوا مساء الاثنين في مقر المبادرة وعبروا عن رفضهم القاطع لقرار المحكمة الذي اسماه الكوفحي بـ(الاعدام التنظيمي).
وقال إن "القرار يدلل على حسابات شخصية لدى بعض القيادات .. غير حكيم ويعبر عن تخبط داخل الجماعة"، مشيرا الى انه سيؤثر على عمل الجماعة بشكل عام وسيكون له عواقب وخيمه وخطيرة.
واكد الكوفحي انه يمتلك وثائق ودلائل تطعن وتدين قرار المحكمة المختصة، لافتا الى ان القائمين على المحكمة التظيمية تم اختيارهم من فئة وتيار معين دون اخر لاعتبارات شخصية.
وكشف الكوفحي انه "لم يبلغ حتى اللحظة لا شفويا ولا خطيا بقرار الفصل".
وبين ان هذا القرار موجه بشكل مقصود لانصار التيار الاصلاحي (انصار مبادرة زمزم) في الجماعية، مؤكدا ان زمزم ستكمل مسيرتها ولن يثنيها هذا القرار عن اكمال مشورها الاصلاحي الشامل.
وأوضح ان العرف السائد للمحاكم التنظيمية للجماعة تُتخذ على عدة خطوات تبدأ بالتبليغ وتقديم لوائح الاتهام خلال الجلسات الرسمية، مؤكدا أن المحكمة لم تصدر في تاريخها اي قرار غيابي بحق اي فرد من الجماعة.
واكد الكوفحي ان العديد من الجهات حاولت مرار تشويه صورة مبادرة زمزم من خلال التسريبات الاعلامية المعادية لرسالتها وتوجهها الإصلاحي.