رئيس الديوان الملكي الأسبق يحذر: إذا لم يتم الحزم، ويطبق القانون ستفقد الدولة هيبتها

قال رئيس الديوان الملكي الأسبق رياض ابو كركي بان هنالك فارق عظيم بين الضعف والتسامح .عندما يشعر المسؤل انك تحترم القانون وتخطئ يمكن ان تتم المسامحة عندما يتم اعتصام او إضراب او مظاهره تلتزمبالقانون فمن الواجب حمايتها والمسامحة اذا تصرف البعض بخطأ فتكونالمسامحة . وهذا ما عرف بالأمن الناعم وكان ذلك نقطه إيجابية تحسب للدوله.
وبين أبو كركي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " بالقول " ولكن مما يؤسف له ان الحكومه أخذت بمبدأ الامن الناعم على جميع الحالاتوهذا خطأ كبير حتى ان بعض ضعاف النفوس اعتبره ضعفاً وتطاول البعض مستغلين الامن الناعم وأصبح مخالفه القانون من البديهيات .
واضاف أبو كركي بان هيبة الدوله والحفاظ عليها مطلب أساسي ويتأثر به الجميع ومن المظاهر التي تبين هيبه الدوله او عدمها التزام المواطن بالنظام واحترام القانون واحترام من يراقب تطبيق القانون .الاعتداء علي الأجهزة الامنيه جيش دفاع مدني أمن عام دركوالتطاول على المخابرات الاعتداءعلى الأطباء .المعلمين .اذا لم يتم الحزم وتطبيق القانون فهذا يؤدي الي فقدان هيبه الدوله. يستطيع اي مواطن ان يدرك مدي احترام المواطنين للقانون والنظام .مراقبه السير اصطفاف السيارات واحترام رجل السير الاعتداء على الارصفه إغلاق أماكن وقوف السيارات من فبل بعض اصحاب المحلات التجاريه كل ذلك مشاهد وملموس ولا اجراء حازم يأخذ على يد من يتطاول على القانون مشكله تتكرر يومياً وفي اكثر من مدرسه ومستشفى الاعتداء على المعلمين والأطباء ولا علاج وعدم احترام نظام السيروالاعتداء على الأطباء ورجال الدرك وسرقة السيارات والمخدرات المشاجرات الجامعية مما يؤسف له ان أصبحنا نشاهد ونسمع ان الوافدين واللاجئين أصبحوا مشاركين في عدم احترام القانون فقد تم الاعتداء على العاملين مستشفي الكرك من قبل بعض العماله الوافدة وكذلك الاعتداء على رجال الدرك من قبل لاجئي مخيم الزعتري .
فالعماله الوافدة تدر دخلا للمتاجرين بها وهم كثر حتى انه يقال ان بعض أفراد الجيش الحر يتقاضون مبالغ من المال لقاء تهريب عائلاتسوريه الى الاردن كون العمل متوفر والمساعدات تقدم من رواتب ومساعدات شتى ولا علاقة لمعظم الاجئين بما يحصل في سوريا فقد قدموا بقصد العمل اواللجوء الى الغرب ييجب تطبيق القانون وعدم التهاون وتشديد العقوبة ضد كل من يحاول ان يتطاول على القانون وليعلم الجميع ان تطبيق القانون والأخذ على يد المخالفين لا علاقة له بالإصلاح المطلوب