آخر الأخبار
ticker الأردن يرحب بقرار الأمم المتحدة بعدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية ticker الحكومة تتقبَّل التَّهاني في "رئاسة الوزراء" الجمعة ticker الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ticker 5 سيدات يتسلمن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة ticker تشكيل اللجان الوزارية .. والمومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة ticker زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة "ريد بُل كار بارك درِفت 2024" في الأردن ticker كابيتال بنك يرسي معايير جديدة في التمويل الأخضر .. مشروع قرية أيلة مارينا نموذجاً ticker افتتاح مبنى قصر العدل في جرش ticker انتهاء أعمال التنقيب في موقع تل العصارة الأثري ticker هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة ticker بالأسماء .. هؤلاء مرشحين للدخول في الحكومة الجديدة ticker سيدات يُعدن تعريف النجاح ويصبحن مصدر إلهام لمجتمعاتهن ticker كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج "شبّك وبادر" ticker 8600 متدرب ومتدربة التحقوا بالتدريب المهني ticker الخدمات الطبية تشهر تقنية الخلايا التائية لعلاج سرطان الدم الحاد ticker الحنيطي يزور قيادة لواء الحرس الملكي الآلي الأول ticker المقاصد يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف ticker "كوني أنتِ" يستضيف اردنيات أبدعن في التواصل الاجتماعي ticker افتتاح البرنامج التدريبي السادس والخمسين في مأسسة حق الحصول على المعلومة ticker تنمية المدن والقرى يحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسه

ميليت: مراجعة بريطانيا لسياستها تجاه "الإخوان" إجراء عادي

{title}
هوا الأردن -

 فيما أعلنت الحكومة البريطانية أمس رسميا، عن رابط إلكتروني وعنوان بريدي ، للراغبين بتقديم "إفاداتهم لها"، حول "الإخوان المسلمين"، في اطار مراجعتها لسياستها تجاه الجماعة، اكد السفير البريطاني لدى الأردن بيتر ميليت أن حكومته ستتقبل الافادات التي تأتيها من اردنيين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلب مؤخرا، إعداد تقرير داخلي بشأن "فلسفة ونشاط وأثر ونفوذ جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بمصالح المملكة المتحدة الداخلية وفي الخارج، وسياسة الحكومة البريطانية تجاه هذه الجماعة".
 وفيما يتعلق، بتأثير هذه المراجعة على علاقات السفارة البريطانية  بـ"إخوان الأردن"، أكد ميليت أن السفارة "لديها خطط لمناقشة ذلك معهم".
وشدد ميليت في تصريح خاص لـ"الغد" أمس على أن هذا الاجراء "مجرد مراجعة كأي مراجعة اخرى ، ومن يقود هذه العملية، قرر أن يستمع ويستشير مجموعة كبيرة من الناس الذين يعرفون الاخوان المسلمين، وأن يحصل على اكثر قدر ممكن من الإفادات للوصول إلى الاستنتاج الخاص به. وهذا اجراء عادي"، وان "لا شيء يدعو للانزعاج". 
وأوضح ميليت ، أن الأردن مشمول بتقديم الافادات، وأن هذه المراجعة "مفتوحة للراغبين بإرسال إفاداتهم".
وأضاف "أي من يرغب بإرسال افادته من الأردن للحكومة البريطانية يستطيع ذلك، بما في ذلك الاخوان المسلمون انفسهم، وسيتم اخذها بالاعتبار".
وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان رسمي امس، عن التفاصيل والأوراق المطلوبة للراغبين بتقديم إفاداتهم لها حول ما يسمى "مراجعة الإخوان المسلمين".
وأوضحت الحكومة في بيانها، أن، نطاق هذا التقرير يغطي أصول جماعة الإخوان المسلمين وفلسفتها ونشاطاتها في المملكة المتحدة وبالخارج التي يمكن أن تمثل خطرا على المصالح القومية البريطانية، أو قد تضر بها أو هناك خطر أن تضر بها.  
إلى ذلك، اوضح البيان الصادر عن رئاسة الحكومة البريطانية، أن التقرير المطلوب سيتناول أثر ونفوذ "الإخوان المسلمين" على المصالح الوطنية البريطانية، داخل بريطانيا وفي الخارج، وكذلك أثرها عموما على المجتمع البريطاني، كما يستعرض السياسة الحالية للحكومة البريطانية ومواقف وسياسات الحلفاء، وتقييم تداعيات ذلك على السياسة البريطانية.
وقال البيان إن "باستطاعة الجهات المهتمة الإدلاء بإفاداتها"، وإن عليها اتباع توجيهات ارشادية معينة منها، ان لا تتجاوز الأوراق المقدمة 3000 كلمة، وأن تتضمن موجزا لا يتجاوز 500 كلمة، وأن يكون استخدام الألوان بالحد الأدنى.
وحددت الحكومة  البريطانية "الحد النهائي لاستلام الإفادات 30 أيار (مايو) المقبل.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، قالت في تصريحات صحفية قبل أسبوع، "إن المراجعة التي بدأتها حكومة ديفيد كاميرون في شأن جماعة الإخوان المسلمين هدفها الوصول الى فهم افضل للجماعة وارتباطاتها، بما في ذلك تبيان مدى ارتباط هذه الجماعة بالعنف والتشدد، وتأثير نشاطاتها على الأمن القومي البريطاني".
وأشارت إلى أن "المراجعة تهدف إلى تطوير فهم عميق عن جماعة الإخوان المسلمين ونفوذها وتأثيرها على أمننا القومي وعلى مصالحنا الوطنية الأخرى في رؤية شرق أوسط مستقر ومزدهر". 
وأضافت "ستكون المراجعة شاملة وتغطي نشأة الإخوان، فلسفتهم، نشاطاتهم، سجلهم داخل الحكومة وخارجها، هيكليتهم التنظيمية ونشاطاتهم في المملكة المتحدة، ارتباطهم المزعوم بالتطرف والإرهاب، إضافة إلى نشاطات أخرى يمكن أن تضر بمصالح المملكة المتحدة. لا يمكننا التنبؤ بما ستخلص إليه المراجعة".

تابعوا هوا الأردن على