200 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال يخوضون إضرابا عن الطعام
بدأ قرابة 200 أسير إداري فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي إضرابا عن الطعام فجر يوم الخميس، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري المفتوح دون محاكمات، ولا بينات واضحة.
و قال القيادي بحركة حماس في الضفة الغربية وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها في تصريح لوكالة الأناضول، إن السجون الإسرائيلية التي تشهد إضراب الأسرى، هي سجن النقب، جنوب إسرائيل، وسجن مجدو، شمال إسرائيل ، وسجن عوفر، وسط الضفة الغربية .
وأوضح أن مصلحة السجون الإسرائيلية، تقوم خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، بعملية تنقلات واسعة، للمعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها “لوحت بعزل العشرات منهم”، واصفا ذلك بالـ “أمر الخطير”.
وحذر قبها الحكومة الإسرائيلية من “المس بالأسرى، خاصة وأن كثيرا من المعتقليين الإداريين كبار في السن” مطالبا المنظمات الدولية، بالتحرك الفوري، وزيارة الأسرى في سجن النقب للإطلاع على أوضاعهم الصعبة للغاية .
وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، عيسى قراقع، قال مطلع الأسبوع إن “الأسرى الإداريين سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام، الخميس المقبل؛ احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، وتجديده دون أي أسباب قانونية”.
والاعتقال الاداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل.
ويتم تجديد هذا الاعتقال في حال إقرار قائد المنطقة الوسطى بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطراً على أمن إسرائيل، ويتم عرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضي عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه “صبغة” قانونية، ويحق للسلطات الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين الإسرائيلية.