الدكتور حمد الدعيج ... نعم الابن ونعم السفير
أطال الله في عمر اميرنا المحبوب سمو الشيخ صباح الأحمد ذلك العربي الأصيل والأمير المحبوب الذي يضع في قلبه ابناء عروبته والكويت الشقيق نصب عينيه ليجعله الانموذج الأحلى والأبهى وواحة أمن واستقرار ، مؤمناً بالتنمية والمصداقية والمحبة والمشاعر الأخوية لأبناء عروبته ليغرس في نفوسهم الحب والولاء للوطن العربي الكبير متعالين عن الصغائر ويسعى لتمتين العلاقه بينهم من خلال أبنائه السفراء الذين يمثلون وطنهم اجمل تمثيل ويحسنون التعامل والود ويبادلون الناس الحب بالحب وخير مثال ذاك الرجل المحب الذي يستحق لقب امير الدبلوماسية العربية الدكتور حمد صالح الدعيج الذي يحظى بمحبة اخوانه في الاردن ويحتل مساحة كبيرة من سويداء القلوب ومن عاشره يخرج بإنطباع إن الدكتور الدعيج خير من يمثل الدبلوماسيه حيث تجتمع به الأخلاق والحلم والحكمه والذكاء والعلم والتواضع والانسانية يا لهو من رجل تجتمع به هذه الصفات الطيبة ليكون الرجل الطيب المعطاء والمحب وكم اتمنى على الكثير من الدبلوماسيين والسفراء والوزراء ان يتعلموا منه طيب المعشر لتنعكس هذه الصفات على العطاء للوطن العربي الذي يعاني من حاله الضعف والهوان.
هذا السفير الذي بدأ حياته ملحقاً ثقافياً في الاردن كان يتابع دون كلل او ملل ابنائه واخوانه طلبة الكويت في الجامعات الاردنية ويرشدهم ويطمئن على تحصيلهم العلمي ويتابع دوامهم ومشاكلهم وقضاياهم فكان الأب الروحي لهم حتى نهلوا من بحر العلم واكتسبوا من الخبره الاردنية ليعودوا ويسهموا في مسيرة البناء والنماء نحو الكويت الحديث كويت الامير صباح المحب لوطنه وانسانه وابناء عروبته.
ونال الدكتور حمد الدعيج حماه الله ثقة امير بلاده ليعود سفيراً للكويت لدى البلاط الملكي الهاشمي الاردني فكان وما زال نعم السفير الذي يمثل بلاده واثبت بدبلوماسيته وعلمه إنموذجا في التخطيط والعلم لانه يعمل بحكمة الشيوخ وهمة الشباب على إعادة ترميم مفاصل العلاقة الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية بين الأردن والكويت حتى اصبحت بأرقى المستويات.
ذاك النشمي الشهم الذي يستحق الثناء ليس رياءاً ولا تقرباً منه ولكن للحقيقة والانصاف نقولها انه بنى شبكة علاقات واسعة تأهله ان يكون إنموذج الأنسان الذي لا يفرق بين أبناء عروبته نعم ايها السفير الذي يعمل ويتابع ليضيف على العطاء عطاء وعلى الإنجاز إنجاز فكان أخرها بالأمس عندما وضع لبنة الأساس لمدرسة الخير التي تحمل اسم أمير القلوب والشقيق الأحب الى الأردن في محافظة الطفيلة ، كما ويتابع واقع اللاجئين والمحتاجين وإستثمارات أخوانه الكويتين في الأردن ويتحلى بالروح الرياضية الحلوة ويؤمن أن الأنسان يكبر بأخلاقه وحكمته وحلمه وعلمه وأن المسؤولية أمانة واجب الحفاظ عليها فتستحق الأحترام والمحبة من الجميع .
ليحفظ الله أميرنا وشيخنا صباح المحبوب وسفيرنا الخلوق ويديم الله نعمة الأمن والحب للكويت الغالي ويحميه من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن لتبقى رايته خفاقه عاليه على مر الزمان أنه نعم المولى ونعم المجيب.
*رئيس تحرير وكالة هوا الأردن الإخبارية