إطلاق مشـروع إنتاج القـرنيات من الخلايا الجذعية في الأردنية
أعلن رئيس مركز الخلايا الجذعية في الجامعة الاردنية الدكتور عبدالله العبادي، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأردني الثاني عشر للأمراض الداخلية، عن بدء المركز باجراء دراسة لانتاج الغضاريف المفصلية من الخلايا الجذعية.
وكان المركز قد بدأ قبل نحو عامين بانتاج الجلد من الخلايا الجذعية، واعلن خلال افتتاح المؤتمر الذي اقامته جمعية الامراض الداخلية في نقابة الاطباء تحت رعاية الاميرة بسمة بنت طلال عن اطلاق مشروع انتاج القرنيات من الخلايا الجذعية.
وقال الدكتور العبادي في ورقة قدمها في اليوم الاخير من المؤتمر ان انتاج القرنيات سيكون مدعوما من المملكة العربية السعودية، وانه تم البدء بتشكيل فريق من الاطباء لاجراء دراسة انتاج الغضاريف.
وقال رئيس المؤتمر رئيس جمعية الامراض الداخلية في نقابة الاطباء الدكتور نايف العبداللات انه تم خلال المؤتمر توثيق العلاقة بين الجمعية والكلية الملكية الطبية بإدنبرة وذلك للاستفادة من فرص التدريب للاطباء الاردنيين في الكلية.
واشار الى انه تمت مناقشة فرص تدريب الاطباء الاردنيين في الكلية مع مديرة التدريب في الكلية الملكية البريطانية من اجل تسهيل عملية التدريب للاطباء الاردنيين الراغبين في ذلك من خلال مؤسساتهم.
واضاف الدكتور العبداللات ان المؤتمر فتح افاقا للاطباء للاهتمام بطب الكبار وامراضه المزمنة والمجتمعة بمضاعفاتها وهو تخصص حديث على المملكة وموجود في الدول المتقدمة، كما شجع الاطباء على التخصص في الحالات المرضية الحادة وهوايضا تخصص حديث والمؤتمر شجع المشاركين على التخصص في هذا المجال.
واشار الى انه تم التركيز على النوع الثاني من السكري الاكثر انتشارا في المملكة والوطن العربي واعلنت دراسة متخصصة بهذا الخصوص خلال فعاليات المؤتمر.
كما ركز المؤتمر على اخر المستجدات العلمية في التخصصات المختلفة وعرضت حالات معقدة من خلال المحاضرين، كما تم التطرق لنقص الفيتامينات بشكل عام واثرها على الدماغ وعلاقته بنمط حياة الناس وسلوكياتهم الغذائية وخاصة فيتامين د وب12 والهشاشة والامراض العصبية المختلفة.
واوصى المؤتمر بتوحيد المؤتمرات الطبية، وان يكون هناك مؤتمران للامراض الداخلية وفروعها (12 تخصصا) واخر للجراحة وفروعها تحقيقا للهدف العلمي المنشود وتحقيق المزيد من التنظيم، وبمأسسة العلاقة بين القطاعات الطبية المختلفة المتعلقة بالمؤتمرات.
واوصى المؤتمر بالتركيز على الطب الوقائي والتشخيص المبكر ومحاولة التأثير في نمط الحياة لدى المواطنين فيما يخدم الوقاية من الامراض وخاصة فيما يتعلق بممارسة الرياضة والسلوكيات الغذائية واجراء فحوصات مخبرية دورية للوقاية من الامراض المزمنة.
يذكر ان نحو700 طبيب من 16 دولة الى جانب الاردن شاركوا في المؤتمر والذي ناقش على مدى ثلاثة ايام 60 ورقة علمية قدمها 13 طبيبا من الكلية الملكية البريطانية و25 طبيبا اردنيا بالاضافة الى مشاركة 3 اطباء عرب في الجلسات العلمية والتي بلغ عددها 11 جلسة.